النظرية السلوكية


السلوكية ترفض الاشياء التي لايمكن ملاحظتها ولايمكن قياس (تعتمد على السلوك الظاهر الذي يمكن ملاحظته ويمكن قياسة / عكس المدرسة التحليلية)
ملاحظة مهمة:(يجب معرفة كل عالم ودوره في النظرية)
جون لوك: يؤمن بأن كل معارفنا تأتي عن طريق حواسنا, يعتقد ان عقل الطفل وقت ولادته يكون على شكل لوح املس او اللوح الفارغ
تنادي نظريات التعلم والسلوك الحديثة بأن المعرفة الصادقة تنبع من التجربة والتطبيق
سلوك الكائن يدرس بعناية في مختبر محكم ويتم الربط بين السلوك والتعلم
النظريات السلوكية المعاصرة تعتبر امريكية المنشأ ولكنها بدأت في روسيا على يدي العالم ايفان بفلوف الذي اوجد مفهوم الاشتراط الكلاسيكي
العالم جون واطسون:يعتبر الاب الروحي للمدرسة السلوكية حيث توسع في استخدام الاشتراط الكلاسيكي ليحوله الى النظرية الكلاسيكية حيث اكد ان علم النفس يجب ان يهتم بالسلوك الظاهر
العالم ادوين ثور اندايك: عمل عددا من التجارب على عدد من الحيوانات من اجل الحصول على فهم وتضح لعملية التعلم فقد صاغ ععداً من القوانين الهامة في التعلم أهمها قانون الاثر هذا القانون الذي يؤكد ان السلوك او الاداء المصحوب بالرضا يحدث مرة اخرى ويتصف بالاستمرارية ولكن عندما يصاحبه الاحباط فتكراره او ظهوره يقل وينطفئ او يختفي
العالم كرلاك هول: طرور نظرية نظامية في التعلم بنيت على مفهوم اختزال او تخفيض الحافز نجد هنا ان هول يؤمن بأن التعلم يظهر فقط اذا تلى استجابة الكائن اختزال للحافز واذا حدث بأن قيام الفرد بالسلوك لم ينتج عنه تخفيض لحاجة ما فلن يتعلم القيام بأداء هذا النشاط او العمل مرة ثانية
العالم سكنير: من اشهر رواد النظرية السلوكية في الماضي والحاضر ويمكن القول انه قد اخذ تعاليم ومفاهيم نظرية جون واطسون وطبقها في طرفها المنطقي
مضامين الشخصية هي تلك الاشياء التي لا يمكن ملاحظتها مباشرة كالهو والانا الاعلى, وقد طور سكنير علم النفس لا يعتمد على الشخصية فقط بل يعتمد على المتغيرات والقوى البيئية التي تؤثر في الشخص ويمكن ملاحظتها مباشرة
بالنسبة لسكينر يعتبر مصطلح الشخصية في النهاية شئ غير ضروري حيث يمكن فهم سلوك الفرد من خلال استجابات معينة للقوى والعوامل البيئية الختلفة
وسكينر يعترف بأن الرضيع في ميلاده ليس كالوح الاملس بل هو كائن يحمل وراثة جينية واستعدادات انعكاسية محددة وقدرات اخرى للاستجابة بالاضافة الى دوافع معينة وحالات حافزية هذه العوامل محددة ولايمكن تغييرها كما ان الدراسة لها قيمة قليلة فمن المهم ان تظهر كيف يبدو السلوك او يظهر من خلال قوى او تركيبات داخلية
تطور السلوك من خلال التعلم:
يولد الرضيع مزوداً باستعدادات فطرية لكن سلوكياته اللاحقة يمكن فهمها فيما يعرف من خلال عملية التعلم يقانون الاثر لثور انديك فعندما يتوج سلوك الفرد او ادائه بالرضى فمعنى ذلك الاستمرارية واليقاء لهذا السلوك ولكن لو توج الاداء بالاحباط فمعناه القضاء عليه ويقترح سكينر مصلح بسيط هو مصطلح التعزيز وهو اي شيء يرفع او يخفض الاحتمالية حدوث الاستجابة
التعود او الاشتراط الجزئي:
يفرق سكينر بين نوعين من السلوك:
1- السلوك المستجيب(التلقائي): ينسب الى تلك الانعكسات او الاستجابات الاتوماتيكية التي اثيرت بواسطة مثير معين مثل الضوء الساطع
2- السلوكيات الاجرائية: هي استجابات تصدر بدون ضرورة وجود مثير في الوقت الحاضر هذه السلوكيات تظهر عفوياً
فليست حركات المولود كلها استجابات انعكاسية فبعضها سلوكيات اجرائية
وطبيعة التعزيز تختلف في الاشتراط الكلاسيكي عنها في الاشتراط الاجرائي فنتيجة السلوك هي التعزيز
صندوق سكينر: هو جهاز مصمم لدراسة دقيقة لسلوك الحيوان
الكائن يقوم بعدد من السلوكيات وعندما يظهر السلوك المرغوب فيه يتم تعزيزه
التشكيل: طور سكنر وطبق اجراء سماه التشكيل حيث يقوم بصياغة او تشكيل سلوك الكائن عنوة من اجل الوصول الى السلوك المرغوب من خلال عملية التشكيل او الصياغة
قد درب سكنر الحمام وعلمه كيف يلعب البنج بونج كما دربهم على النقر فعمليةالتشكيل هي مايستخدمه مدربو الحيوانات فمعظم سلوكيات الحيوانات والانسان متعلمة عن طريق التعود او الاشتراط الجزئي
اذن عملية التشكيل تدخل في عملية التعلم الحديث بالاضافة الى سلوكيات انسانية اخرى متعددة
انواع التعزيز واقسامه:
ثلاثة انواع رئيسية للتعزيز تؤثر في سلوكنا بشكل ملحوظ:
1- التعزيز المستمر:
في هذا النوع نجد ان السلوك المرغوب يتم فكل وقت يظهر فيه وهذا النوع مؤثر ويعمل على تطوير وتقوية سلوكيات معينة ولكن بعد توقف التعزيز اياه فسنجد ان الاستجابة تختفي او تنطفيء تدريجياً
2- التعزيز المتقطع:
في هذا النوع يتم تعزيز الكائن بعد فترة معينة بغض النظر عن ظهور الاستجابة المرغوبة من عدمه ويمكن تقديمه وفق ضوابط وقواعد ثابته ومتغيره
3- التغير النسبي:
هذا النوع من التعزيز محدد بعدد من الاستجابات الناسبة والتي يصدرها الكائن
في حين نجد ان التعزيز المستمر اكثر فعالية وتأثير في تطوير وتقوية السلوك واما التعزيز النسبي يعتبر اكثر فعالية في عملية الاحتفاظ بهذا السلوك فالاستجابات التي نحتفظ بها تحت ظروف التعزيز النسبي تقاوم الانطفاء واحتمالية اختفاها نكون اقل
يميز سكنر بين التعزيز الايجابي والعقاب والتعزيز السلبي حيث يرى ان:
1- التعزيز الايجابي: هو اي شيء يعمل على زيادة مرات ظهور او تكرار سلوك معين
2- العقاب: هو النتيجة غير المرغوبة والتي تلي السلوك وخصصت لإيقافه
3- التعزيز السلبي: ينسب الى مثير غير محبب يمكن ايقافة بواسطة سلوك معين
ويعتقد سكنر ان العقاب هو الاسلوب المألوف لضبط السلوك في اي مجتمع اذن فالعقاب يمكن ان يوقف سلوكاً ما ولكنه لايقضي عليه او يزيله بالضرورة
وفي نظرية دولارد وميللر نجد انها تؤكد على دور التعلم في الشحصيةبينما يحظى تركيب الشخصية باهمية اقل لانهما يعتقدان بأن تركيب الخصية يمكن ان نعرفه ببساطة كادات فقط
العادات:
تعزي العادات الى نوع من الارتباط المتعلم بين المثير والاستجابة والتي تجعلهما يظهرا معاً مراراً وتكراراً
الحوافز:
يرى دولارد وميللر ان تخفيض الحافز يعتبر معزز للفرد مؤكدين ان تخفيض الحافز يشكل ديناميكية اساسية لنمو الشخصية
يميز دولالرد وميللر بين نوعين رئيسين من الحوافز هما:
1- الحوافز الاولية: هي تلك الحوافز المرتبطة بالعمليات النفسية الضرورية لبقاء الكائن مثل الجوع والعطش والحاجة الى النوم
2- الحوافز الثانوية: هي حوافز متعلمة على اساس الحوافز الاولية مثل الشخص الجائع يدفع المال من اجل الاكل , حوافز اخرى لها علاقة بالرتياح الجسماني وكطريقة عادية ومقبولة في ثقافة المجتمع
المعزازات:
المعزز هو: اي حدث يزيد من احتمالية حدوث استجابة معينة
يميز دولارد وميللر بين نوعين رئيسين من المعززات هما:
1- المعززات الرئيسية: هي تلك المعززات التي تخفض الحوفز الرئيسية كالطعام والماء
2- المعززات الثانوية: فهي في الاصل محايدة ولكنها تكتسب قيمة تقديرية بناء على ارتباطهم بالمعززات الرئيسية فالمال يعتبر معزز ثانوي لانك تستخدمه لشراء الطعام
عملية التعلم:
تعتبر عملية التعلم شيئاً رئيسياً لفهم الشخصية حيث بواسطة هذه العملية يمكن اكتساب وتطوير استجابات سلوكية محددة
يقترح دولارد وميللر ان عملية التعلم يمكن تقسيمها الى اربعة اجزاء فكرية رئيسية هي:
1- الحافز: عبارة عن مثير يدفع الشخص لأتخاذ إجراء معين لكنه لايوجد او يحدد نوعية ذلك السلوك
2- المؤشر: ينسب الى مثير معين يخير الكائن متى واين وكيف يستجيب فصوت الجرس او رنينه مؤشر لطبلة الاذن
3- الاستجابة: تمثل ردة فعل الفرد بالنسبة للمؤشر
4- التعزيز: ينسب الى تأثير الاستجابة
فلو استجابة لم يتم تعزيزها بإرضاء الحافز فسوف تنطفيء والانطفاء لايزيل الاستجابة ولكنه يعيقها متيحاً المجال لاستجابة اخرى لتنمو وتخلفها
الاستجابات المنعكسة:
هي استجابات اوتوماتيكية لمثيرات معينة , والانعكسات تعتبر مهمة لعملية بقائنا وعيشنا , وقد تحدث دولارد وميللر عن هرم الاستجابات ويقصدان بذلك وجود نزعة لاستجابات معينة تظهر قبل غيرها فإن لم تنجح استجابة ما فهو سيلجأ الى محاولة القيام بالاستجابة التي تليها على هرم الاستجابات
دراسات تجريبية في عملية التعلم:
اجرى دولارد وميللر مجموعة كبيرة من الدراسات في مجال الاحباط والصراع حيث يظهر الاحباط عندما يعجز الفرد عن اشباع حافز معين
انواع الصراع:
1- صراع الاقدام اقدام : فيه يتم اغراء الفرد في آن واحد بهدفين لهما قيمة ايجابية لكن ذلك شيء يتعذر تحقيقه
2- صراع الاحجام احجام: فيه يواجه الفرد بخيارين غير مرغوبين ولكنه لا يستطيع الهروب في اي اتجاه بدون مفابلة واحدة من هذه الاهداف السلبية
ان نظرية دولارد وميللر حاولت التبؤ بساوك الحيوانات البسيطة تحت شروط وظروف محكمة ولكنها لم تستطيع التنبؤ بسلوك الانسان المعقد

ritajtranslatio

الحقيقة ليست سوى وهم، لكنه وهم ثابت سر الإبداع هو أن تعرف كيف تخفي مصادرك العلم بدون علم أعرج, والدين بدون علم أعمى هناء عباس www.ritaj-eg.com http://kenanaonline.com/ritajtranslatio مترجمة,باحثة,مدربة الترجمة ومناهج وطرق تدريس اللغة الإنجليزية

  • Currently 15/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
5 تصويتات / 1689 مشاهدة
نشرت فى 22 مايو 2011 بواسطة ritajtranslatio

ساحة النقاش

ritaj

ritajtranslatio
»

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

25,448