يقولُ الحقُّ تباركَ وتعالى في مُحْكم تنزيله:ـ
( من عملَ صالحاً من ذكرٍ أو أنْثى وهو مؤْمن فلنحييَّنه حياةً طيبة ولنجزينَّهم أجرَهم بأحسنِ ما كانوايعملون ) النحل /97 .
من مُنطلقِ هذه الآية .. ستنْطلقُ حواراتنا.
أسْمى الأعمالِ الإنسانيَّة ، تِلكَ التي لاتنْتظرُ مقابلاً لها ، بل تنْبعُ من القلب ومن رغبةٍ لدى الإنسان في العطاءِ والتَّضحية.
والعمل التطوعي مثالٌ حيٌّ على هذه الأعمال فهو ميدانٌ تتعدَّدُ أشكالُه ، لِيدخلَ في جميعِ ميادينَ الحياة :الاجتماعية، الصحية، البيئية،التربوية ، السياسية ، العسكرية ، وغير ذلك.
وفي هذا العمل المجانيّ ، ينطلقُ الإنسانُ المُتَطوِّعُ من إحساسٍ بالمسؤولية تجاه من وما حوله.. تجاه محيطِه الإنسانيّ وتجاه محيطه المكانيّ ، تتَّسعُ شيئاً فشيئاً ، لتشملَ كل ميادين الحياة وتظهر أرقى أشكال التَّكامل البشريّ
نشرت فى 30 نوفمبر 2018
بواسطة reemquzli
ريم عبدالفتاح قزلي
تسجيل الدخول
عدد زيارات الموقع
46,035