كَمْ فِيْ التَّطَوُّعِ أَبْوَاْبٌ يُفَتِّحُهَـــــــــــا ذَوُوْ حِجَاْ هَمُّهُمْ أَنْ يُسْعِدُوْا البَشَـــرَا
لَمْ يَبْخَلُوْا سَاْعَةً مِنْ وَقْتِهِــــــــمْ وَإِذَاْ مَاْ عَنَّ أَمْرٌ بَدَوْا كَاْلْخَيْرِ مُنْتَشِــــــــرَا
يَقُوْدُهُمْ دِيْنُهُمْ لِلْبَذْلِ وَاْحْتَسَبُــــــــــْوا أَعْمَاْلَهُمْ لإِلَهْ ِاْلْكَوْنِ فَوْقَ ثَــــــــــــرَىْ
تَخَلَّقُوْا بِأُمُوْرِ اْلْدِّيْنِ وَاْلْتَزَمُــــــــــوْا بِمَا يَقُوْدُ لإِنْجَاْحٍ سَعَوْاْ كُثُــــــــــــرَاْ
قَاْمُوْا بِأَعْمَاْلِهِمْ إِرْضَاْءَ رَبِّهِــــــــــمُ وَحَقَّقُوْا كُلَّ أّهْدَاْفٍ بَدَتْ صُــــــــوَرَا
تَعَاْوَنُوْا ..كَفَرِيْقٍ وَاْحِدٍ عَمِلُــــــــــــوْا وَسَدَّدَ اللهُ رَمْي القَوْسِ فانْتَصَـــــــرَا
شُدُّوْا عَلَىْ أَزْرِ بَعْضٍ حَقِّقُوْا هَدَفَـــاً لِمَاْ وُلِيْتُمْ فَأَنْتُمْ خَيْرَ مَنْ حَضَـــــــرَا
بِاْلاْحْتِسَاْبِ وَبِاْلْتَّوْفِيْقِ مَاْ صَبَــــرَتْ نَفْسُ عَلَىْ مُرِّهَاْ تَجْنُوْنَهَاْ ثَمَـــــــــرَا
فَلِلْتَّطَوُّعِ آدَاْبٌ يُشَجِّعُهَــــــــــــــــــا دِيْنٌ وَيَدْعُوْ لَهَاْ مَنْ كَـَـــــاْنَ مُبْتَدِرَا
أَحْبِبْ أَخَاْكَ ، أَلاْ وَاْعْمَلْ مُشَاْرَكَـةً لاْ تَنْفَرِدْ فَتَكُنْ لَلْذَّمِّ مُنْحَسِـــــــــرِا
وَاْعْمَلْ بِصِدْقٍ وَزِدْ فِيْهِ فَفِيْهِ هـُـدَىً مِنْ رَبِّكُمْ عَبَقَ اْلأَزْمَاْنَِ فَاْحْتَبَـــــرَا
يَاْ رَبِّ وَفِّقْ أَعِنْ يَسِّرْ وَكُنْ أَمَـــلاً لِلْعَاْمِلِيِنَ هُنَاْ وَاْسْتُرْ لِمَنْ سَتـَــــرَا
هُنَاْ اْلْمَيَاْدِيْنُ فِيْ أَرْجَاْءِ أُمَّتِنَـــــــاْ إِلَىْ اْلْتَّطَوُّعِ تَدْعُوْنَا أَسُوْدَ شَــــرَىْ
لا تَحْقِرَنَّ فَفِيْ اْلأمْثَاْلِ قَدْ رَسَمُــوْا أَنَّ اْلْحَصَىْ بَعْضَهَاْ قَدْ شَدَّ فَاْئَتَـزَرَا
فَصَاْرَ مِنْهَاْ جبِاَلاً كُتْلَةً فَسَمَـــتْ فَوْقَ اْلْوِهَاْدِ فَكَاْنَ اْلأَمْرُ مُنْتَشِــرَا