بعد إعدادك لورقتك العلمية، ستكون خطوتك التالية اختيار مجلة لنشرها. والأفضل تحديد الثانية قبل كتابة الأولى.
في ما يلي عدة معايير وجدنا أنها الأكثر أهمية في اختيار مجلة محكمة:
1. هل هناك تطابق بين موضوع مقالك وهدف المجلة ونطاقها؟ السبب الأكثر شيوعًا حتى الآن والذي يمكن تجنبه لرفض المجلة هو عدم التوافق بين المقالة وأهداف المجلة ونطاقها. أولاً وقبل كل شيء، حدد ما إذا كان موضوع مقالتك يتطابق مع موضوع المجلة المستهدفة. النظر في نوع البحث الذي تركز عليه المجلة. هل هو نظري أو تطبيقي؟ هل مجموعة المقالات التي تبحث عنها المجلة ذات مجال تخصصي عريض أو ضيق جدًا؟ الدوريات عادة ما تكون محددة جدا في مجال تخصصها. داخل مجال الموضوع أيضا، قد تركز المجلة فقط على جانب معين من هذا الموضوع. وأخيرًا تأكد من أن المجلة المستهدفة تقبل نوع المقالة التي تنوي إرسالها. على سبيل المثال، إذا كانت ورقتك عبارة عن دراسة حالة، فتحقق من أن المجلة تنشر تقارير الحالة. يمنحك الإرسال إلى مجلة لا تقبل نوع المقالة التي كتبتها فرصة بنسبة 100% تقريبًا لرفض بحثك.
2- من هم القراء والجمهور المستهدف؟
يمكن أن يكون الوصول إلى القراء المناسبين في بعض الأحيان أكثر أهمية من الوصول إلى عدد كبير من القراء. ما مدى شعبية المجلة بين أقرانك؟ سوف يساعدك التحدث إلى الزملاء المؤسسين على تقييم ما إذا كانت المجلة تُقرأ على نطاق واسع بين أقرانك.
3. هل المجلة مشهورة للغاية؟ بمجرد نشر ورقتك، من السهل العثور عليها من قبل باحثين آخرين. تلعب رؤية الجريدة دورًا مهمًا في هذا الصدد. هل المجلة مدرجة في قواعد البيانات الإلكترونية؟ هل تمت فهرسة المجلة في Web of Science في ISI أو Scopus؟ يعمل ذلك على تحسين رؤية أبحاثك في مجال البحث الذي اخترته، وقد يؤدي أيضًا إلى زيادة عدد مرات الاستشهاد بمقالك. هل المجلة متاحة على الإنترنت؟ يمكن للنشر في المجلات التي يتم توزيعها فقط ورقيا أن يحد كثيرا من عدد الأشخاص الذين يقرؤون عملك.
4. ما هي "قيمة السيرة الذاتية للمراجعين"؟ مكانة المراجعين تؤثر على مكانة المجلة. قم بزيارة موقع المجلة الإلكتروني للتحقق من الناشرين والمراجعين. رعاية المجلة: هل المجلة مملوكة أو ترعاها جمعية مرموقة في مجالك؟ ما هو تأثير تأثير المجلة؟ لا تنظر فقط إلى عامل التأثير الفعلي، لأن قيم معامل التأثير تختلف حسب المجال.
فكر في عامل التأثير النسبي مقارنة بالمجلات المماثلة في مجالك. تحدث إلى كبار الزملاء الراسخين. ما هي الدوريات التي يطالعونها باستمرار؟ ما هي المجلات التي يشعرون أن لديها مستوى عال من المقالات؟
5. ما هي مدة دورة نشر المجلة؟ فترة استعراض الأقران. كم عدد المقالات التي تنشرها المجلة خلال عام؟ من المرجح أن تقوم المجلة الشهرية بمراجعة مقالك بشكل أسرع مقارنةً بالمجلة التي تنشر فقط مرة واحدة في السنة. تدرج بعض المجلات التاريخ المقدم والتاريخ المقبول. مقارنة هذه التواريخ سوف تعطي فكرة تقريبية عن وقت الاستجابة. تأخير النشر. إذا كان لدى المجلة طبعة على الإنترنت، فهل تقوم بنشر مقالات مقبولة عبر الإنترنت بعد الموافقة عليها للنشر؟ إذا كان الأمر كذلك، فهذا يعني أنه سيتم نشر مقالتك عبر الإنترنت بعد وقت قصير من قبولها ولأغراض عملية، سيتم اعتبارها ورقة منشورة، حتى إذا ظهرت في وقت لاحق. قد يكون الوصول المفتوح هو الخيار الأفضل. قائمة اختيار لتحرير مجلة أثناء اختيار دفتر يومية للنشر ، يجب عليك التأكد مما يلي: هل يتطابق موضوع مقالتك مع موضوع المجلة؟ هل تقبل المجلة نوع المقالة التي تنوي إرسالها؟ هل تتم قراءة المجلة من قبل جمهورك المستهدف؟ هل تم تضمين المجلة في قواعد البيانات الببليوغرافية والموضوعية الخاصة؟ هل لدى المجلة نسخة على الإنترنت؟ ما هي رسوم النشر؟ هل طول بحثك وهيكله مقبول للمجلة؟
تذكر أن اختيار المجلة التي ترسل إليها ورقتك بعناية يقلل بشكل كبير من فرص رفض عملك.
اقرأ تعليمات المؤلفين لاكتشاف القيود التي تفرضها المجلة في شكل نسق المادة، عدد الكلمات، أنماط الاقتباس، مواصفات الصور الفوتوغرافية، تكاليف النشر، إلخ. هذا سيساعدك على اتخاذ القرار النهائي.