تتضمن المعالجة الغذائية لمرضى المتلازمة الكلوية مراعاة الآتي:
1)احتواء الوجبة الغذائية على كمية كافية من الطاقة، تُقدَّر للبالغين بنحو ( 35-50) سعراً لكل كيلوجرام من الوزن المثالي للجسم وللأطفال (100-150) سعراً لكل كيلوجرام من وزن الجسم.
2) احتواء الوجبة على كميات كافية من البروتين ذو القيمة الحيوية المرتفعة، وذلك لرفع مستوى البروتين في الدم، وتعويض البروتين المفقود مع البول. وتقدر كمية البروتين التي تلزم المريض على أساس 1.5 جرام بروتين لكل كيلو جرام من وزن الجسم المثالي، يمكن توفير البروتين للمريض عن طريق التغذية بالأنبوب أو الحقن في الوريد ( الأحماض الأمينية، ومشتقات البروتين)، وذلك في حال عدم التمكن من إعطاء المريض الكمية الكافية من البروتين عن طريق الفم. وبعبارة أخرى، فإن المريض يحتاج يومياً إلى كمية من البروتين تعادل نحو ضعف المقررات الموصى بها (DRI) تبعاً لوزن الجسم. أما الأطفال فتقدر حاجاتهم اليومية من هذا البروتين بنحو (2-3) جرامات لكل كيلوجرام من وزن الجسم
3) وجوب خفض كمية الصوديوم في الوجبة (لا تزيد على 230 ملليجرام يوميا ) بصورة كبيرة وذلك لمعادلة الإديما، وتحفيز إدرار (خروج البول (Dunesin). تعادل كمية الصوديوم المتناولة عادة كمية الصوديوم المفرزة مع البول في حال الإصابة بمرض التهاب الكلية. وقد يستلزم الأمر في بعض الحالات إعطاء مدرات البول (Diuretics) ومضادات الألدوستيرون (Antialdosteron )
4) وجوب احتواء الوجبة على كمية كافية من الكالسيوم والبوتاسيوم وفيتامين (د) والحديد؛ نظراً إلى احتمال فقد هذه العناصر من الجسم عند الإصابة بمرض التهاب الكلية، فحدوث آلام خفيفة في العضلات يدل على فقدان (نقص) البوتاسيوم، وحدوث آلام في العظام يدل على فقدان الكالسيوم. يمكن استبدال كلوريد الصوديوم بكلوريد البوتاسيوم للحد من تناول الصوديوم في الأكل.
جدير بالذكر أنه لايجب تعديل الوجبة الغذائية لمعالجة ارتفاع مستوى كوليسترول الدم لأنها حالة مؤقتة لاعلاقة لها بفقد البروتين.