ibrahiiiiim alzubi

utgf

اللقاء الأول: مفاهيم المادة"العلم، الإسلام، المناهج، ومعلومات عن القران الكريم"

العلم لغة: نقيض الجهل، وهو: إدراك الشيء على ما هو عليه إدراكاً جازماً.

 العلم اصطلاحاً: فقد قال بعض أهل العلم: هو المعرفة وهو ضد الجهل، وقال آخرون من أهل العلم: إن العلم أوضح من أن يعرف.

   والذي يعنينا هو العلم الشرعي، والمراد به : ((علم ما أنزل الله على رسوله من البيانات والهدى)) ، فالعلم الذي فيه الثناء والمدح هو علم الوحي، علم ما أنزله الله فقط قال النبي صلى الله عليه وسلم: (من يرد الله به خيراً يفقهه في الدين )) وقال النبي صلى الله عليه وسلم : (( إن الأنبياء لم يورثوا ديناراً ولا درهماً وإنما ورثوا العلم، فمن أخذه أخذ بحظ وافر)).

 من فضائل العلم:

<!--أنه إرث الأنبياء، فالأنبياء – عليهم الصلاة والسلام – لم يورثوا درهماًَ ولا ديناراً وإنما ورثوا العلم، فمنْ أخذ بالعلم فقد أخذ بحظ وافر من إرث الأنبياء، فأنت الآن في القرن الخامس عشر إذا كنت من أهل العلم ترث محمداً صلى الله عليه وسلم وهذا من أكثر الفضائل.

<!--أنه يبقى والمالي يفنى، فهذا أبو هريرة  - رضي الله عنه – من فقراء الصحابة حتى إنه يسقط من الجوع كالمغمي عليه وأسألكم بالله هل يجري لأبي هريرة ذكر بين الناس في عصرنا أم لا ؟ نعم يجري كثيرا فيكون لأبي هريرة أجر من انتفع بأحاديثه، إذ العلم يبقى والمال يفنى، فعليك يا طالب العلم أن تستمسك بالعلم فقد ثبت في الحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (( إذا مات الإنسان، انقطع عمله إلا من ثلاث؛ صدقة جارية أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له )) .

<!--  أنه لا يتعب صاحبه في الحراسة؛ لأنه إذا رزقك الله علماً  فمحله في القلب لا يحتاج إلى صناديق أو مفاتيح أو غيرها، هو في القلب محروس، وفي النفس محروس، وفي الوقت نفسه هو حارس لك؛ لأنه يحميك من الخطر بإذن الله – عز وجل – فالعلم يحرسك، ولكن المال أنت تحرسه تجعله في صناديق وراء الإغلاق، ومع ذلك تكون غير مطمئن عليه.

<!--   أن الإنسان يتوصل به إلى أن يكون من الشهداء على الحق، والدليل قوله تعالي: ] شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ وَالْمَلائِكَةُ وَأُولُو الْعِلْمِ قَائِماً بِالْقِسْطِ (آل عمران: الآية18). فهل قال: (( أولو المال))؟ لا، بل قال : ] وَأُولُو الْعِلْمِ قَائِماً بِالْقِسْطِ [ فيكفيك فخراً يا طالب العلم أن تكون ممن شهد لله أنه لا إله إلا هو مع الملائكة الذين يشهدون بوحدانية الله – عز وجل –

<!--أن أهل العلم هو أحد صنفي ولاة الأمر الذين أمر الله بطاعتهم في قوله تعالي: ] يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ [  (النساء:الآية59). فإن ولاة الأمور هنا تشمل ولاة الأمور من الأمراء والحكام، والعلماء وطلبة العلم؛ فولاية أهل العلم في بيان شريعة الله ودعوة الناس إليها وولاية الأمراء في تنفيذ شريعة الله وإلزام الناس بها.

<!-- أن أهل العلم هو القائمون على أمر الله تعالى حتى تقوم الساعة، ويستدل لذلك بحديث معاوية – رضى الله عنه – يقول: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقوم: (( من يرد الله به خيراً يفقهه في الدين، وإنما أنا قاسم والله يعطي ولن تزال هذه الأمة قائمة على أمر الله لا يضرهم من خالفهم حتى يأتي أمر الله )). رواه البخاري. وهم اهل السنة والجماعة.

<!--    أن الرسول عليه الصلاة والسلام لم يرغب أحداً أن يغبط أحداً على شيْ من النعم التي أنعم الله بها إلا على نعمتين هما:     طلب العلم والعمل به.      والتاجر الذي جعل ماله خدمة للإسلام. فعن عبد الله بن مسعود – رضي الله عنه   قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( لا حسد إلا في اثنتين: رجل أتاه الله مالاً فسلطه على هلكته في الحق، ورجل آتاه الله حكمةً فهو يقضي بها ويعلمها)) .

<!-- ما جاء في الحديث الذي أخرجه البخاري عن أبي موسى الأشعري – رضي الله عنه – عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (( مثل ما بعثني الله به من الهدى والعلم كمثل غيث أصاب أرضاً فكان منها طائفة طيبة، قبلت الماء، فأنبتت الكلأ والعُشب الكثير، وكانت منها أجادب أمسكت الماء، فنفع الله بها الناس فشربوا وسقوا وزرعوا، وأصاب طائفة أخرى إنما هي قيعان لا تُمسك ماء ولا تنبت كلأ فذلك مثل من فقُُه في دين الله ونفعهُ ما بعثني الله به ، فعلم وعلم ، ومثل من لم يرفع بذلك رأساً ، ولم يقبل هُدى الله الذي أرسلتُ به)) 

<!--أنه طريق الجنة كما دل على ذلك حديث أبي هريرة – رضي الله عنه – أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (( ومن سلك طريقا يلتمس فيه علماً سهل الله له به طريقاً إلى الجنة. )) . رواه مسلم.

<!--   ما جاء في حديث معاوية – رضي الله عنه - قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( من يرد الله به خيراً يُفقهه في الدين ))  أي يجعله فقيهاً في دين الله – عز وجل - ، والفقه في الدين ليس المقصود به فقه الأحكام العملية المخصوصة عند أهل العلم بعلم الفقه فقط، ولكن المقصود به هو: علم التوحيد، وأصول الدين، وما يتعلق بشريعة الله – عز وجل -. ولو لم يكن من نصوص الكتاب والسنة إلا هذا الحديث في فضل العلم لكان كاملاً في الحثً على طلب علم الشريعة والفقه فيها.

<!--   أن العلم نور يستضيء به العبد فيعرف كيف يعبد ربه، وكيف يعامل عباده، فتكون مسيرته في ذلك على علم وبصيرة.

<!--    أن العالم نور يهتدي به الناس في أمور دينهم ودنياهم، ولا يخفي على كثير منّا قصة الرجل الذي من بني إسرائيل قتل تسعا ًوتسعين نفساً، فسأل عن أعلم أهل الأرض فدل على رجل عابد فسأله هل له من توبة ؟ فكان العابد استعظم الأمر فقال: لا. فقتله فأتم به المائة، ثم ذهب إلى عالم فسأله فأخبره أن له توبة وأنه لاشيء يحول بينه وبين التوبة ، ثم دله على بلد أهله صالحون ليخرج إليها،فخرج فأتاه الموت في أثناء الطريق.والقصة مشهورة. فانظر الفرق بين العالم والجاهل.

<!--أن الله يرفع أهل العلم في الآخرة وفي الدنيا، أما في الآخرة فإن الله يرفعهم درجات بحسب ما قاموا به من الدعوة إلى الله – عز وجل – والعمل بما علمـوا ، وفي الدنيا يرفعهم الله بين عبـاده بحسب ما قاموا به. قال الله تعالى: ]  يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ[ (المجادلة: الآية11).

مفهوم الإسلام

المعنى الأول : الاستسلام والانقياد.

المعنى الثاني : إخلاص العبادة لله .

ومن المعنى الأول قوله تعالى :  { أفغير دين الله يبغون وله أسلم من في السموات والأرض طوعا وكرها وإليه يرجعون (83)} [ آل عمران / 83]  { فلما أسلما وتله للجبين (103)} [ الصافات ]

ومن المعنى الثاني قوله تعالى :  { ومن يسلم وجهه إلى الله وهو محسن فقد استمسك بالعروة الوثقى } [ لقمان /22]  { ومن يرغب عن ملة إبراهيم إلا من سفه نفسه ولقد اصطفيناه في الدنيا وإنه في الآخرة لمن الصالحين (130) إذ قال له ربه أسلم قال أسلمت لرب العالمين (131) } [ البقرة ]

والإسلام بهذين المعنيين الاستسلام لله ، وإخلاص العبادة له ـ هو دين الله تعالى في جميع رسالاته إلى خلقه { إن الدين عند الله الإسلام } [ آل عمران /19]

• فسيدنا نوح يقول لقومه : { فإن توليتم فما سألتكم من أجر إن إجري الآخرة لمن الصالحين (130) إذ قال له ربه أسلم قال أسلمت لرب العالمين (131) } [ البقرة ]

والإسلام بهذين المعنيين الاستسلام لله ، وإخلاص العبادة له ـ هو دين الله تعالى في جميع رسالاته إلى خلقه { إن الدين عند الله الإسلام } [ آل عمران /19]

• فسيدنا نوح يقول لقومه : { فإن توليتم فما سألتكم من أجر إن أجري إلا على الله وأمرت أن أكون من المسلمين (72)} [يونس].

• ويقول الله عن سيدنا إبراهيم : { ما كان إبراهيم يهوديا ولا نصرانيا ولكن كان حنيفا مسلما وما كان من المشركين (67)} [آل عمران /67]

• وعندما رفع إبراهيم وإسماعيل قواعد البيت الحرام قالا : { ربنا واجعلنا مسلمين لك ومن ذريتنا أمة مسلمة لك } [ البقرة /128].

• وعندما حضر يعقوب الموت قال لبنيه : { ما تعبدون من بعدي قالوا نعبد إلهك وإله ءابائك إبراهيم وإسماعيل وإسحاق إلها واحدا ونحن له مسلمون } [ البقرة /133].

• وقال موسى لقومه : { يا قوم إن كنتم ءامنتم بالله فعليه توكلوا إن كنتم مسلمين } [ يونس ]

• ويدعو يوسف ربه : { توفني مسلما وألحقني بالصالحين (101)} [ يوسف ]

• وقال عيسى بن مريم : { من أنصاري إلى الله قال الحواريون نحن أنصار الله ءامنا بالله واشهد بأنا مسلمون (52)} [آل عمران]

هكذا نرى أن كل الأنبياء والرسل كانوا يدينون بالإسلام ، ويدعون قومهم إليه . وهو يعني : الاستسلام لله ، وإخلاص العبادة له .

ثم صار الإسلام (علما ) على الدين الذي نزل على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم .

وصار اسم المسلمين ( علما ) على أتباعه بناء على تسمية خليل الله إبراهيم لهم بهذا الاسم . قال تعالى : { وجاهدوا في الله حق جهاده هو اجتباكم وما جعل عليكم في الدين من حرج ملة أبيكم إبراهيم هو سماكم المسلمين من قبل } [ الحج /78].

ومن الآيات القرآنية التي تبين أن الإسلام هو دين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وأنه صار علما على ما جاء به من ربه ، ولن يقبل من أحد غيره .

• { ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين (85)} [ آل عمران ].

• { واليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا } [ المائدة /3]

• { فمن يرد الله أن يهديه يشرح صدره للإسلام } [ الأنعام/125]

• { يأيها الذين ءامنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون (102)} [ آل عمران /102]

• { قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين (162) لا شريك له وبذلك أمرت وأنا أول المسلميــــــــــــــن } [ الأنعام/162 ـ 163]

تعريف الإسلام في الشرع :

الإسلام هو : الامتثال لأوامر الله ونواهيه.

وهو مبني على خمسة أركان : الشهادة ، والصلاة ، والزكاة ، وصوم رمضان ، والحج .

وعلى هذا فالإسلام والإيمان مختلفان ؛ لأن الإسلام الامتثال الظاهري، والإيمان التصديق الباطني . إلا أنهما متلازمان . فلا يوجد إسلام معتبر شرعا بدون إيمان ، ولا يوجد إيمان لا يدخل صاحبه النار بدون إسلام .

وإن وجد إسلام بدون إيمان ـ كما في المنافق ـ فليس هذا الإسلام معتبرا شرعا ، لأنه لا ينجي صاحبه من النار .

وإذا تأملنا استعمال القرآن الكريم ، والسنة المطهرة لهذين اللفظين (الإسلام والإيمان ) نجد أنهما إذا اجتمعا افترقا ، وإذا افترقا اجتمعا.

أي إذا اجتمع اللفظان في نص واحد ، افترق معناهما ، فكان الإسلام هو الأعمال الظاهرة ، والإيمان هو الإذعان والاعتقاد الباطني بأركان الإيمان الستة : وإذا جاء أحدهما دون الآخر ، شمل معنى الآخر.

والإسلام في الشرع على ضربين: أحدهما دون الإيمان وهو الإعتراف باللسان، سواء حصل معه الإعتقاد أو لم يحصل. وإياه قصد بقوله تعالى: «قَالَتْ الْأَعْرَابُ آمَنَّا قُلْ لَمْ تُؤْمِنُوا وَلَكِنْ قُولُوا أَسْلَمْنَا وَلَمَّا يَدْخُلْ الْإِيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ وَإِنْ تُطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَا يَلِتْكُمْ مِنْ أَعْمَالِكُمْ شَيْئًا إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ» (الحجرات، 49 / 14).

والثاني: الإيمان. وهو أن يكون مع الإعتراف باللسان، اعتقاد بالقلب. ووفاء بالعمل، واستسلام لله تعالى في جميع ما قضى. كما جاء في دعاء يوسف عليه السلام في قوله تعالى: «أَنْتَ وَلِيِّي فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ تَوَفَّنِي مُسْلِمًا وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ» (يوسف، 12 / 101). أي اجعلني ممن استسلم لرضاك، ويجوز أن يكون معناه: اجعلني سالما عن أسر الشيطان حيث قال: «قَالَ رَبِّ بِمَا أَغْوَيْتَنِي لَأُزَيِّنَنَّ لَهُمْ فِي الْأَرْضِ وَلَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ. إِلَّا عِبَادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ» (الحجر، 15 / 39 – 40). وكما في قوله تعالى: «وَمَا أَنْتَ بِهَادِي الْعُمْيِ عَنْ ضَلَالَتِهِمْ إِنْ تُسْمِعُ إِلَّا مَنْ يُؤْمِنُ بِآيَاتِنَا فَهُمْ مُسْلِمُونَ» (النمل، 27 / 81). «وَمَا أَنْتَ بِهَادِ الْعُمْيِ عَنْ ضَلَالَتِهِمْ إِنْ تُسْمِعُ إِلَّا مَنْ يُؤْمِنُ بِآيَاتِنَا فَهُمْ مُسْلِمُونَ» (الروم، 30 / 53). أي منقادون للحق ومذعنون له.

وردت كلمة "الإسلام" بلفظها في القرآن الكريم أحيانا وبلفظ أخرى من مادتها واحد وثمانون مرة تقريبا.[7] وهي في كل هذه المرات تدور حول ثلاثة أوجه:

الأول: الإسلام بمعنى الاخلاص.[8] كما في قوله تعالى: « إِذْ قَالَ لَهُ رَبُّهُ أَسْلِمْ قَالَ أَسْلَمْتُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ» (البقرة، 2 / 131).

وقوله تعالى: « وَمَنْ يُسْلِمْ وَجْهَهُ إِلَى اللَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى وَإِلَى اللَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ» (لقمان، 31 / 22). أي يخلص دينه لله.

الثاني: الاعتراف باللسان.[9] كما في قوله تعالى: «قَالَتْ الْأَعْرَابُ آمَنَّا قُلْ لَمْ تُؤْمِنُوا وَلَكِنْ قُولُوا أَسْلَمْنَا وَلَمَّا يَدْخُلْ الْإِيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ وَإِنْ تُطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَا يَلِتْكُمْ مِنْ أَعْمَالِكُمْ شَيْئًا إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ» (الحجرات، 49 / 14). يعني اعترفنا باللسان فقط.

الثالث: التسليم الكامل والمطلق لله رب العالمين.[10] وذلك يجمع الإعتراف باللسان، والتصديق بالقلب، والوفاء بالفعل، والإستسلام لله تعالى في جميع ما قضى وقدر. كما ذكر الراغب الأصفهاني.

كما في قوله تعالى: « بَلَى مَنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ فَلَهُ أَجْرُهُ عِنْدَ رَبِّهِ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ» (البقرة، 2 / 112). وكما في قوله تعالى: «قُلْ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ» (الأنعام، 6 / 162).

الإسلام هو الدين الحق وهي الحقيقة الكبرى

نعم الإسلام هو الدين الحق. الذي لا يُقبل من أحد سواه. يقول الله تعالى: «وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ» (آل عمران، 3 / 85).

حتى ولو كان هذا الدين هو اليهودية أو النصرانية. فإنه لا يقبل إلا الإسلام، لأنه الدين الحق المصدق لما قبله من الشرائع. «وَقَالُوا كُونُوا هُودًا أَوْ نَصَارَى تَهْتَدُوا قُلْ بَلْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ» (البقرة، 2 / 135). ومن يرد الهداية فهي في هذا الدين، وليست في سواه. «فَمَنْ يُرِدِ اللَّهُ أَنْ يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ وَمَنْ يُرِدْ أَنْ يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقًا حَرَجًا كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاءِ كَذَلِكَ يَجْعَلُ اللَّهُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ» (الأنعام، 6 / 125).

ومن شرح الله صدره لهذا الدين فهو على نور من ربه وهداية في سيره ونجاح في سعيه. «أَفَمَنْ شَرَحَ اللَّهُ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ فَهُوَ عَلَى نُورٍ مِنْ رَبِّهِ فَوَيْلٌ لِلْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ مِنْ ذِكْرِ اللَّهِ أُولَئِكَ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ» (الزمر، 39 / 22). وقد وسعت رحمة الله كل شيء، وقد تجلت رحمته للبشرية أن أبان لها الدين الحق الذي فيه نجاتها وعصمتها حبا بهم وحرصا على هدايتهم كي يتبعوا ويلتزموا منهجه وينبذوا ما سواه. يقول الله تعالى: «إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللهِ الإِسْلام» (آل عمران، 3 / 19).

بل أعلمنا أن رضيه لنا دينا وأتمه علينا نعمةً منه تعالى. «الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا» (المائدة، 5 / 3).

تعريف المناهج:

لغة: المنهج كلمه عربيه وردت في القرآن الكريم ,قال تعالى: ( لكل جعلنا منكم شرعه ومنهاجا )سوره المائدة :48 ويقول عبد الله بن عباس:" لم يمت رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى ترككم على طريقه ناهجة".

   وفي لسان العرب لابن منظور نجد أن منهاجاً نعني طريقاً واضحاً وهناك كلمة أخرى تستخدم أحيانا بمعنى المنهاج وهي (syllabus) وتعني المقرر والذي يشير إلى معلومات عن كمية المعرفة.

    وبذلك نجد تعبيرين للمنهاج هما: منهاج، ومقرر. ولقد ساد الخلط بينها مدة طويلة واعتقد الكثيرون أن الكلمتين مترادفتان.

ولقد كان المعلمون في الماضي ولا يزال قسم كبير منهم حتى الآن يفهمون المنهاج على أنه الكتاب المقرر، وبذلك يمكن استنباط بأن المنهاج يعني في اللغة الطريقة الواضحة،  وذلك ينبغي أن يكون المنهاج واضحا وغير معقد ينفر الطلبة منه .

      فالطالب الذي يريد النجاح والحصول على معدل تراكمي ممتاز, لابد أن يدرس جيدا, ويفهم دروسه بعمق, ويؤدي واجباته, وهذا الأسلوب الذي يتبعه الطالب يسمى منهجا، وهكذا يمكن القول بأن المنهج يعني: الطريقة التي ينهجها الفرد حتى يصل إلى هدف معين .

    ومن خلال اطلاع الباحث على أراء علماء التربية حول مفهوم المنهاج التربوي, وجد أنهم يختلفون في تعريفات المنهج، ويمكن تقسيم تعريفاتهم الكثيرة ضمن مجموعتين كبيرتين هما:

أولا: التعريفات التقليدية(المفهوم الضيق)، والتي تركز على أن المنهج الدراسي مواد دراسية منفصلة, مقرر دراسي أو كتب مدرسية أو أنه محتوى الكتب المدرسية، والتي تعمل المدرسة على إكسابها للطلبة.

 ولكن ماهي خصائص التعريفات التقليدية :

1- الأهداف : أهداف معرفية يضعها المربون ويحققها الطلبة .
2- مجالات التعلم : التركيز على المجال المعرفي دون الاهتمام بالمجال الانفعالي والمجال النفس حركي .

3- دور المعرفة : تكون المعرفة بالدرجة الأولى لنقل التراث من جيل إلى آخر .
4- محتوى المنهج: يتكون المنهج من المقررات الدراسية وتتدرج بصورة يمكن للطلبة حفظها.
5- طرق التدريس : تستعمل طريقة التدريس اللفظية خلال المحاضرات لإعطاء المعلومات خلال وقت محدد.

 6- دور المعلم : هو الذي يحدد المعرفة التي تعطى للطلبة.
7- دور المتعلم : دوره سلبي وعليه حفظ ما يلقى عليه من المعرفة .
8- مصادر التعلم : الكتب الدراسية المقررة .
9- الفروق الفردية : لا تراعى الفروق الفردية لان المواد الدراسية تطبق على الجميع .
10- دور التقويم : للتأكد من أن الطلبة يحفظون المواد الدراسية .
11- علاقة المدرسة بالبيئة والأسرة : لا يهتم بالعلاقة بين المدرسة والبيئة والأسرة .
12- طبيعة المنهاج : المفردات مطابقة للمنهج وثابتة لا يجوز تعديلها .
13- تخطيط المنهج : يعده المتخصصون بالمواد الدراسية وهو الذي يحقق هدف المنهاج .

   وبعد الذي تقدم هل يوجد سلبيات وايجابيات في مفهوم المنهج التربوي في المدرسة القديمة .

ثانيا : التعريفات الحديثة(المفهوم الواسع)، والتي تركز على أن المنهج مجموعة من  الخبرات الدراسية والتعليمية أو انه أنماط التفكير الإنساني, أو الغايات التي نسعى إلى تحقيقها , أو أنه خطه عمل تربوية مكتوبة أو على أنه نظام إنتاج، والتي تعمل المدرسة من خلالها من أجل النمو الشامل للطلبة(عقلي، ثقافي، ديني، اجتماعي، جسمي، نفسي، فني)، والذي يؤدي إلى تحقيق الأهداف التربوية المنشودة.

 ولكن ماهي خصائص التعريفات المنهج التربوي الحديث:

1- الأهداف : تشتق من خصائص المتعلم وميوله وتصاغ على شكل أهداف سلوكية .
2- مجالات التعلم : تهتم بالنمو المتكامل معرفيا وانفعاليا ونفس حركيا .
3- دور المعرفة : المعرفة هدفها مساعدة المتعلم على التكيف مع البيئة الطبيعية والاجتماعية .
4- محتوى المنهاج : يتكون المنهاج من الخبرات التعليمية التي يجب أن يتعلمها الطلبة ليبلغوا الأهداف.

5- طرق التدريس : تلعب طرق التدريس بطريقة غير مباشرة دورا في حل المشكلات التي يتمكن المتعلم من خلالها الوصول إلى المعرفة .
6- دور المعلم : يتركز دوره في مساعدة الطلبة على اكتشاف المعرفة .
7- دور المتعلم : له الدور الرئيسي في عملية التعلم، فعليه القيام بكافة الواجبات التعليمية .
8- مصادر التعلم : هي متنوعة منها الأفلام والكتب ووسائل الإعلام الأخرى .
9- الفروق الفردية : تهيئة الظروف المناسبة لتعلم الطالب حسب قدراته .
10- دور التقويم : يهدف التقويم لمعرفة من أن الطلبة قد بلغوا الأهداف التعليمية في كافة المجالات.

11- علاقة المدرسة : الاهتمام الكبير في علاقة المدرسة مع الأسرة والبيئة بالبيئة والأسرة .
12- طبيعة المنهاج : المقرر الدراسي جزء من المنهاج وفيه مرونة، يمكن تعديله ويهتم بطريقة تفكير الطلبة والمهارات وتطورها وجعل المنهاج متلائم مع المتعلم .
13- تخطيط المنهاج : يجب مساهمة جميع الذين لهم التأثير والذين يتأثرون به في تخطيط المنهاج.

نظرة ناقدة في مفهوم المنهج التربوي الحديث:

 على الرغم من الصورة الحسنة للمفهوم الحديث للمنهج التربوي من حيث الميزات الايجابية له مقارنة بالمفهوم القديم للمنهج، إلا إنني اطرح بعض الأسئلة حول المفهوم الحديث للمنهج، ومنها:

<!--ماهي المدخلات التي تتكون منها الخبرات؟

<!--لماذا تم اعتبار الدين جانبا من جوانب النمو، على الرغم من أن الدين موجه وظابطا لجميع الجوانب الأخرى؟

<!-- أليس هنالك اختلافا بين الأهداف التربوية المنشودة مابين فرد وفرد وأمة وأمة؟

    ويمكن مما تقدم تقديم تعريف المنهج التربوي:- بأنه منظومة متفاعلة" أهداف ومحتوى وطرق ووسائل وأنشطة وتقويم"، التي ينتج عنها مجموعة من الخبرات (إيمانية معرفية وانفعالية واجتماعية ورياضية وفنية) المربية التي تهيؤها المدرسة للطلبة داخلها أو خارجها بقصد مساعدتهم على نمو شخصيتهم نمواً شاملا متوازنا طبقا للأهداف التربوية وفق منهج الإسلام. والشكل الآتي يوضح ذلك.

<!--[if gte vml 1]><v:shapetype id="_x0000_t22" coordsize="21600,21600" o:spt="22" adj="5400" path="m10800,qx0@1l0@2qy10800,21600,21600@2l21600@1qy10800,xem0@1qy10800@0,21600@1nfe"> <v:formulas> <v:f eqn="val #0" /> <v:f eqn="prod #0 1 2" /> <v:f eqn="sum height 0 @1" /> </v:formulas> <v:path o:extrusionok="f" gradientshapeok="t" o:connecttype="custom" o:connectlocs="10800,@0;10800,0;0,10800;10800,21600;21600,10800" o:connectangles="270,270,180,90,0" textboxrect="0,@0,21600,@2" /> <v:handles> <v:h position="center,#0" yrange="0,10800" /> </v:handles> <o:complex v:ext="view" /> </v:shapetype><v:shape id="_x0000_s1031" type="#_x0000_t22" style='position:absolute; left:0;text-align:left;margin-left:138.75pt;margin-top:1.15pt;width:153pt; height:210.35pt;z-index:2' adj="4886"> <v:fill opacity="62259f" /> <v:textbox style='mso-next-textbox:#_x0000_s1031'> <![if !mso]> <table cellpadding=0 cellspacing=0 width="100%"> <tr> <td><![endif]> <div> <p class=MsoNormal align=center dir=RTL style='text-align:center'><b><span lang=AR-SA style='font-family:"Arial","sans-serif";mso-ascii-font-family: Calibri;mso-ascii-theme-font:minor-latin;mso-hansi-font-family:Calibri; mso-hansi-theme-font:minor-latin;mso-bidi-font-family:Arial;mso-bidi-theme-font: minor-bidi'><o:p> </o:p></span></b></p> <p class=MsoNormal align=center dir=RTL style='text-align:center'><b><span lang=AR-SA style='font-family:"Arial","sans-serif";mso-ascii-font-family: Calibri;mso-ascii-theme-font:minor-latin;mso-hansi-font-family:Calibri; mso-hansi-theme-font:minor-latin;mso-bidi-font-family:Arial;mso-bidi-theme-font: minor-bidi'>"خبرات"<o:p></o:p></span></b></p> <p class=MsoNormal align=center dir=RTL style='text-align:center'><span lang=AR-SA style='font-family:"Arial","sans-serif";mso-ascii-font-family: Calibri;mso-ascii-theme-font:minor-latin;mso-hansi-font-family:Calibri; mso-hansi-theme-font:minor-latin;mso-bidi-font-family:Arial;mso-bidi-theme-font: minor-bidi'>إيمانية + أخلاقية<span style='mso-spacerun:yes'>  </span>+ عقلية +جسمية + نفسية + اجتماعية.<o:p></o:p></span></p> <p class=MsoNormal align=center dir=RTL style='text-align:center'><span dir=LTR style='mso-no-proof:yes'><v:shapetype id="_x0000_t75" coordsize="21600,21600" o:spt="75" o:preferrelative="t" path="m@4@5l@4@11@9@11@9@5xe" filled="f" stroked="f"> <v:stroke joinstyle="miter" /> <v:formulas> <v:f eqn="if lineDrawn pixelLineWidth 0" /> <v:f eqn="sum @0 1 0" /> <v:f eqn="sum 0 0 @1" /> <v:f eqn="prod @2 1 2" /> <v:f eqn="prod @3 21600 pixelWidth" /> <v:f eqn="prod @3 21600 pixelHeight" /> <v:f eqn="sum @0 0 1" /> <v:f eqn="prod @6 1 2" /> <v:f eqn="prod @7 21600 pixelWidth" /> <v:f eqn="sum @8 21600 0" /> <v:f eqn="prod @7 21600 pixelHeight" /> <v:f eqn="sum @10 21600 0" /> </v:formulas> <v:path o:extrusionok="f" gradientshapeok="t" o:connecttype="rect" /> <o:lock v:ext="edit" aspectratio="t" /> </v:shapetype><v:shape id="صورة_x0020_2" o:spid="_x0000_i1026" type="#_x0000_t75" style='width:11.25pt;height:36.75pt;visibility:visible;mso-wrap-style:square' filled="t"> <v:imagedata src="file:///C:\Users\speed\AppData\Local\Temp\msohtmlclip1\01\clip_image001.emz" o:title="" /> </v:shape></span><span lang=AR-SA style='font-family:"Arial","sans-serif"; mso-ascii-font-family:Calibri;mso-ascii-theme-font:minor-latin;mso-hansi-font-family: Calibri;mso-hansi-theme-font:minor-latin;mso-bidi-font-family:Arial; mso-bidi-theme-font:minor-bidi'><o:p></o:p></span></p> <p class=MsoNormal align=center dir=RTL style='text-align:center'><b><span lang=AR-SA style='font-family:"Arial","sans-serif";mso-ascii-font-family: Calibri;mso-ascii-theme-font:minor-latin;mso-hansi-font-family:Calibri; mso-hansi-theme-font:minor-latin;mso-bidi-font-family:Arial;mso-bidi-theme-font: minor-bidi'>"عناصر المنهج"<o:p></o:p></span></b></p> <p class=MsoNormal dir=RTL><span lang=AR-SA style='font-family:"Arial","sans-serif"; mso-ascii-font-family:Calibri;mso-ascii-theme-font:minor-latin;mso-hansi-font-family: Calibri;mso-hansi-theme-font:minor-latin;mso-bidi-font-family:Arial; mso-bidi-theme-font:minor-bidi'>أهداف+ محتوى+ أنشطة+ تقويم</span></p> </div> <![if !mso]></td> </tr> </table> <![endif]></v:textbox> </v:shape><v:shapetype id="_x0000_t202" coordsize="21600,21600" o:spt="202" path="m,l,21600r21600,l21600,xe"> <v:stroke joinstyle="miter" /> <v:path gradientshapeok="t" o:connecttype="rect" /> </v:shapetype><v:shape id="_x0000_s1032" type="#_x0000_t202" style='position:absolute; left:0;text-align:left;margin-left:162pt;margin-top:45.15pt;width:117pt; height:27pt;z-index:3'> <v:stroke dashstyle="1 1" endcap="round" /> <v:textbox> <![if !mso]> <table cellpadding=0 cellspacing=0 width="100%"> <tr> <td><![endif]> <div> <p class=MsoNormal align=center dir=RTL style='text-align:center'><b><span lang=AR-SA style='font-family:"Arial","sans-serif";mso-ascii-font-family: Calibri;mso-ascii-theme-font:minor-latin;mso-hansi-font-family:Calibri; mso-hansi-theme-font:minor-latin;mso-bidi-font-family:Arial;mso-bidi-theme-font: minor-bidi'>وفق هدى الله عزوجل</span></b><b><span dir=LTR><o:p></o:p></span></b></p> </div> <![if !mso]></td> </tr> </table> <![endif]></v:textbox> </v:shape><![endif]--><!--[if !vml]-->

 
 
<!--[endif]--> 

 

 

 

 


 

 

وهذا النظام كما يرى (تايلر) يتكون من عناصر أربعة كما في الشكل التالي :

<!--<!--[if gte vml 1]><v:group id="_x0000_s1026" editas="canvas" style='width:396pt;height:3in;mso-position-horizontal-relative:char; mso-position-vertical-relative:line' coordorigin="2603,-2115" coordsize="6887,3840"> <o:lock v:ext="edit" aspectratio="t" /> <v:shape id="_x0000_s1027" type="#_x0000_t75" style='position:absolute;left:2603; top:-2115;width:6887;height:3840' o:preferrelative="f"> <v:fill o:detectmouseclick="t" /> <v:path o:extrusionok="t" o:connecttype="none" /> <o:lock v:ext="edit" text="t" /> </v:shape><v:shapetype id="_x0000_t76" coordsize="21600,21600" o:spt="76" adj="6480,8640,4320" path="m10800,l@0@2@1@2@1@1@2@1@2@0,,10800@2@3@2@4@1@4@1@5@0@5,10800,21600@3@5@4@5@4@4@5@4@5@3,21600,10800@5@0@5@1@4@1@4@2@3@2xe"> <v:stroke joinstyle="miter" /> <v:formulas> <v:f eqn="val #0" /> <v:f eqn="val #1" /> <v:f eqn="val #2" /> <v:f eqn="sum 21600 0 #0" /> <v:f eqn="sum 21600 0 #1" /> <v:f eqn="sum 21600 0 #2" /> <v:f eqn="sum #0 0 10800" /> <v:f eqn="sum #1 0 10800" /> <v:f eqn="prod @7 #2 @6" /> <v:f eqn="sum 21600 0 @8" /> </v:formulas> <v:path o:connecttype="rect" textboxrect="@8,@1,@9,@4;@1,@8,@4,@9" /> <v:handles> <v:h position="#0,topLeft" xrange="@2,@1" /> <v:h position="#1,#2" xrange="@0,10800" yrange="0,@0" /> </v:handles> </v:shapetype><v:shape id="_x0000_s1028" type="#_x0000_t76" style='position:absolute; left:4794;top:-1475;width:2661;height:2400' strokeweight="1.5pt"> <v:textbox style='mso-next-textbox:#_x0000_s1028'> <![if !mso]> <table cellpadding=0 cellspacing=0 width="100%"> <tr> <td><![endif]> <div> <p class=MsoNormal dir=RTL><b><span lang=AR-SA style='font-family:"Arial","sans-serif"; mso-ascii-font-family:Calibri;mso-ascii-theme-font:minor-latin;mso-hansi-font-family: Calibri;mso-hansi-theme-font:minor-latin;mso-bidi-font-family:Arial; mso-bidi-theme-font:minor-bidi'>المحتوى<span style='mso-spacerun:yes'>               </span>التقويم</span></b><b><span dir=LTR><o:p></o:p></span></b></p> <p class=MsoNormal dir=RTL><span dir=LTR><o:p> </o:p></span></p> </div> <![if !mso]></td> </tr> </table> <![endif]></v:textbox> </v:shape><v:shape id="_x0000_s1029" type="#_x0000_t202" style='position:absolute; left:5890;top:-1315;width:470;height:800'> <v:stroke dashstyle="1 1" endcap="round" /> <v:textbox style='layout-flow:vertical-ideographic;mso-next-textbox:#_x0000_s1029'> <![if RotText]><![if !mso]> <table cellpadding=0 cellspacing=0 width="100%"> <tr> <td><![endif]> <div> <p class=MsoNormal dir=RTL><b><span lang=AR-SA style='font-family:"Arial","sans-serif"; mso-ascii-font-family:Calibri;mso-ascii-theme-font:minor-latin;mso-hansi-font-family: Calibri;mso-hansi-theme-font:minor-latin;mso-bidi-font-family:Arial; mso-bidi-theme-font:minor-bidi'>الأهداف</span></b><b><span dir=LTR><o:p></o:p></span></b></p> </div> <![if !mso]></td> </tr> </table> <![endif]><![endif]></v:textbox> </v:shape><v:shape id="_x0000_s1030" type="#_x0000_t202" style='position:absolute; left:5893;top:-14;width:470;height:794'> <v:stroke dashstyle="1 1" endcap="round" /> <v:textbox style='layout-flow:vertical-ideographic;mso-next-textbox:#_x0000_s1030'> <![if RotText]><![if !mso]> <table cellpadding=0 cellspacing=0 width="100%"> <tr> <td><![endif]> <div> <p class=MsoNormal dir=RTL><b><span lang=AR-SA style='font-family:"Arial","sans-serif"; mso-ascii-font-family:Calibri;mso-ascii-theme-font:minor-latin;mso-hansi-font-family: Calibri;mso-hansi-theme-font:minor-latin;mso-bidi-font-family:Arial; mso-bidi-theme-font:minor-bidi'>الأنشطة</span></b><b><span dir=LTR><o:p></o:p></span></b></p> </div> <![if !mso]></td> </tr> </table> <![endif]><![endif]></v:textbox> </v:shape><w:wrap type="none" /> <w:anchorlock /> </v:group><![endif]--><!--<!--<!--<!--<!--<!--

  ويتبين من الشكلين السابقين أن المنهج التربوي نظام مركب من عدة عناصر فرعية مترابطة متكاملة متفاعلة ، وفي حدوث خلل معين في أي عنصر يؤدي إلى خلل في باقي العناصر، ففي ضوء الأهداف يتم اختيار عناصر المحتوى، وفي ضوء الأهداف وطبيعة المحتوى يتم اختيار الأنشطة والطرق والوسائل المناسبة، ويأتي دور التقويم للتأكد من كل عنصر من عناصر المنهج في تحقيق الأهداف.

   ومما تقدم يتبين أن المدخلات هي: الأهداف+ المحتوى+ الأنشطة+ التقويم.

                  أما المخرجات فهي: الخبرات التربوية والتي تشكل النمو الشامل للفرد من حيث:  إيمانية + أخلاقية  + عقلية +جسمية + نفسية + اجتماعية.

                  اما التفاعلات فهي: تفاعل عناصر المنهج معا لإنتاج المخرجات.

الخلاصة :- المنهاج لغة معناه : الطريق الواضح أما في الاصطلاح فقد تعددت التعريفات وفقا للاتجاه العملي و الفلسفي الذي يحدده، ولايمكن تقديم تعريف جامع مانع من منهج في ظل تعدد المدارس التربوية وتباين التطبيقات العملية للمناهج .

معلومات حول القران الكريم:

القرآن الكريم، يعّرف  بأنه كلام الله،المعجز،المنزل على النبي محمد- صلى الله عليه وسلم- المتعبد بتلاوته، المنقول بالتواتر، المكتوب بالمصاحف، المبدوء بسورة الفاتحة والمختوم بسورة الناس.

وهنالك بعض المراجع الإسلامية تقول بأن القرآن هو كلام الله...أو هو عبارة عن كلام الله...، وهذا الأمر فيه عدة محاذير وهي:

<!--أن الله عزوجل قد عجز عن التعبير، فقال المعنى لجبريل عليه السلام، فقال جبريل الكلام، والمعنى من عند الله،وهذا خطر عظيم، ولذلك يقولون هو عبارة عن كلام  الله...وليس كلام الله.

<!--أن القرآن الكريم مخلوق، ولذلك يقولون هو كلام الله، وهذا غير صحيح، لأن كلام الله غير مخلوق لأن الكلام صفة المتكلم.

ولذلك الأسلم بأن تقول القرآن  كلام الله...

 

القرآن مصدرية لكل الأحكام، وكتاب التربية والهداية، يختلف عن كل الكتب الأخرى، جاء ليكمل التربية السابقة،تدور موضوعاته حول محور واحد وهو الفوز بالدارين، فجاء شفاء ورحمة ونور، يخاطب الناس جميعاً، يستفيد منه الجميع المتعلم وغيره، جاء دليلاً عاماً مرشداً غير تفصيلي إلا لموضوع العقيدة، وللقرآن الكريم أساليب تربوية، ومنها:

<!--اختيار الكلمات بما يلاءم مقتضى الحال.

<!--الانتقال من المحسوس إلى المجرد.

<!--تكرار بعض الكلمات والعبارات لاستخدامات جديدة.

<!--يخاطب العقل والعاطفة معاً.

 

وله عدة أسماء مثل:القرآن للدلالة على أهمية القراءة في العملية التربوية، والكتاب للدلالة على أهمية الكتابة في التعلم والتعليم.

ويمتاز القرآن الكريم بعده ميزات ومنها:

<!--يخاطب البشرية جميعاً

<!--[if !supportLists]-->2.      <!--[end

qw7412

لا اله الا الله محمد رسول الله

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 92 مشاهدة
نشرت فى 2 أكتوبر 2012 بواسطة qw7412

عدد زيارات الموقع

40,747