كانت لك ( ق.ق. ج )
الذكريات المؤلمة
والجرح والأحزان ضيوفي
والورد معزوم إنما
خجلان وحيد يشيه لخوفي
لا الشوق ياقلبي بأمرنا
ولاكان بإيدي أختار نصيبي
يبقي خلاص مكتوب لنا
رغم البعاد يفضل حبيبي
ترنح بين الغفل والصحو حين أستمع لتلك , فهي كلمات أغنية عشقتها هي ودائما كانت ترددها , ودائما ماكان لايرغب بسماعها , وحين كانت ترددها بوجوده تأتيها كلماته , طفلتي المدللة لن أشقيك يوما , وعندما يتقدم بنا العمر ستضحكين من نفسك , وتتذكري هذا حين تجدي أنها علي غير حقيقة , وستدركين أنها ما هي إلا كلمات لحن حزين لن تردديه ثانية
شريكة خلجات قلبي , معي ستكونين بمنأى عن الأحزان , وفقط وحده الموت سيفصل بين أجسادنا , ولن تفترق روحانا
...............
يا أنت
طفلتك المدلله جزت ضفائرها , وماعادت أنجم المساء تنير سماءها والكلمات التي كانت تهز مشاعرها حين كانت تستمع اليها لحنا , وآمنت أنها يوما ستنطبق عليها رغم رفضك لذلك , باتت حقيقة
وما إن تنبه , أدرك صدق مشاعرها السالفة , كما أدرك كم باعدت المسافات بينهما , وكم أضحي النهار ليلا .
وتسآءل بينه وبين ذاته ,, 
أأعاود وصلها , وهل تعاود لتلازم قلبي دقاته , أستشرق شمسها لتضئ أيامي من جديد , أضعتها أم أضعت بسمة عمري ؟؟؟
وبينما كان يبحث عنها 
يتلهف للمس يدها
يستعذب صوتها
يتشوق لبريق عينيها
يطوق أن يضمه قلبها
يبحث عن مكانه حين كان يفترش شراينها وأوردتها
وإذا الذي بين جنباته يردد علي مسامعه في عتبٍ
كانت لك .