ابتسام نور الهدى ツ Ibtissem Nour el Houda

إنسان لا غير

شاهدتُ قبل مدة فيلماً اسمه «التدريب» يتحدث عن شخصين في منتصف عمرهما يعملان بائعين للساعات، إلا أن شركتهما تغلق لمشكلات مادية؛ فأخذا يبحثان عن عمل دون جدوى. وفي يوم من

سين .. جيم .. نوووون !

بعض المجتمعات تبتكر سؤالاً جديداً كل يوم .. ويتسع صدرها لكل الإجابات المحتملة . بعض المجتمعات تكرر نفس الأسئلة منذ عقود .. وفي الغالب " الإجابة " واحدة ! بعض

هي أشياء لا تُشترى

..هي أشياء لا تُشترى، ليس لأنها غالية الثمن، ولكن لأنها تفقد قيمتها عندما نضع لها ثمنا.

هل خياراتنا حقيقية؟

جلس ووضع مجلّتين على الطاولة أمامه، وهاتف بلاكبيري وآخر آي فون، وفوق المجلتين وضع جهاز آي باد، ثم فتح كمبيوتره المحمول وبدأ بتصفح الإنترنت وهو يرتشف القهوة.

لماذا يكره الإنسان نفسه؟

لم نعد نعرف أنفسنا، ولسنا نعرف ما تحب وما تكره. تعيش النفس في داخل أحدنا غريبة عنه، وكأنها ضيف أسكنه مُضيفه في قبو مظلم، ومازال ينتظر الفرج.

قف !

تعرف هذه اللوحة الإرشادية المرورية (قف) تلك التي تراها في الشارع ؟ ما الذي يجعلك تحترمها ، وتنفذ أمرها ، وتقف ؟! هي مجرد لوحة معدنية رخيصة ..

الفائضون عن اللزوم..!

شيئان فقط يستطيعان أن يلامسا روحك: الحب والإيمان. فالحب يجعل النفس جريئة، مقبلة على التضحية من أجل السعادة، وليس من أجل الشقاء كما يفعل البعض. والإيمان يجعل النفس قوية، قادرة

العامِلُ المَنْسِيّ

الممتن يحمل عالمه في داخله، ولا ينتظر من يمنحه السعادة أو الرضا؛ فكلما قال «شكراً» لأحدهم صار سعيداً. وكلما استيقظ في الصباح صار سعيداً، وكلما نظر في المرآة وأيقن بأنه

السيد الصغير

عندما يتحدث الكبار فعلى الصغار أن يصمتوا! لماذا يجب على الصغار الصمت – وإظهار الشعور بالخوف أحياناً – لكي تكون عاداتنا سليمة وعربية وأصيلة أيضاً! أي مجتمع نطمح لصناعته إذا

أكون أو لا أكون ؟ هذا هو السؤال!

هل أقرر أن أكون سيد قراراتي واختياراتي، أم تراني أقرر ألا أكون كذلك، فأصبح ريشة في مهب رياح قرارات الآخرين تلعب بها كيفما تشاء؟

جسّد حلمك

إن من أهم الأمور لأجل حياة ناجحة يملؤها الحماس والتحفيز الذاتي، أن يكون لدى المرء شيء يستيقظ لأجله كل صباح، شيء يحبه ويجيد عمله في هذه الحياة، تماما كالفنان الذي

سرَّاق الأحلام سرَّاق الحياة

كم من الأحلام والطموحات والآمال التي يتخلى عنها الإنسان في مسيرة حياته؟ كم مرة انكسرت نفس الواحد فينا وتخاذلت روحه عن التشبث بما كان يحلم به ويريده، بمجرد ما

عازف الكمان

هل لدينا القدرة على استشعار الجمال؟ هل نتوقف لنقدر الجمال؟ هل نستطيع أن نميز الموهبة في مكان غير متوقع؟

وفي الحريق حياة

لكل قصة وحكاية، مهما بدت للقارئ بسيطة أو ساذجة، معنى غنيا وحكمة عميقة تحويها تحت قشرتها الخارجية، وأن الأمر مرتهن في الأول والآخر بنا نحن القراء عندما نمر على هذه

فناجين السعادة

الأشياء الصغيرة والمتع البسيطة هي بمثابة الاستراحات وجرعات الطاقة السريعة التي يحتاجها كل واحد منا، حتى يستطيع مواصلة المسير في زخم حياته، نحو تحقيق أهدافه الكبيرة، وهي التي دونها ستصبح