من المؤسسات المؤثرة بقوة بحياة اليتم المدرسة فهي تستطيع علاج ما يفقده اليتيم من حنو وفهم بالبيت أو بمن يراعاه من خلال الأنشطة الالاصفية ومن خلال احتوائه لأكثر من منتصف اليوم فعلى المعلم مراعاة خطوط عامة عريضة : -

1 - معرفة ملف الطفل اليتيم تاريخاً وتأثراً ومعرفة ما يحب ما يكره ما يتخوف كل صغيرة وكبيرة .

2 - عرض هذا الملف على كل من يحتك باليتيم داخل المدرسة وتحديد سياسة عامة للتعامل معه.

3 - عدم احساس الابن بأنه حالة خاصة وخصوصاً عند وجود معونات مادية أو قرارات وزارية أمام زملائه .

4 - قبول الابن بحالته تماماً السعي لملء فراغ الجانب الأبوي بالبيت من خلال المساعة المادية المعنوية التوجيه الحزم التواصل الفعال مع الأم ( وَيَسئَلُونَكَ عَنِ اليَتَامَى قُل إِصلاَحٌ لَهُم خَيرٌ وَإِن تُخَالِطُوهُم فَإِخوَانُكُم وَاللَّهُ يَعلَمُ المُفسِدَ مِنَ المُصلِحِ وَلَو شَآءَ اللَهُ لأَعنَتَكُم إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ).
5 - الإحسان إلى اليتيم  فعن أبي موسى رضي الله عنه (( ما قعد يتيم مع قوم على قصعتهم فيقرب قصعتهم شيطان )). وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( إن أحب البيوت إلى الله بيت فيه يتيم مكرم )).فما بالكم مدرسة تكرم اليتيم كيف حالها كيف أبناؤها كيف معلميها كيف تفوقها الله الله الله في رعاية اليتيم .

6 - الابتعاد عن قهر اليتيم بالكلمة بالمعاملة فهو مكسور الجناح ولكن به عناصر القوة والصلاح " فأما اليتيم فلا تقهر" أنت اليد الرقيقة «من مسح على رأس يتيم لم يمسحه إلا لله كان له في كل شعرة مرت عليها يده حسنات ومن أحسن إلى يتيمة أو يتيم عنده كنت أنا وهو في الجنة كهاتين» وفرق بين أصبعيه السبابة والوسطى.

7 اللمسة الحانية نحن نحتاج اللمس -فما بالكم اليتيم- لأنه يحمل معاني مثل: المحبة، والمداراة، والود والإحساس بك، اللمس يعطي الطمأنينة والتشجيع وغيرها.. لكن أيضاً يخلق حياة للجلد نفسه ولأننا كتلة «إذا اشتكى عضو تداعى له سائر الأعضاء بالسهر والحمى».. فحين لا يأخذ الجلد لمسات يمرض فنمرض، قد لايصدق البعض أن الجلد يحس فهو يحس، يفكر ويرى.. صحيح أن الجلد وسيلة حاسة اللمس لكنه يسمى العين الثانية ويسمى المخ الثاني لمقدار إحساسه بكل ما يدور حوله

8 - التركيز على التربية باللمس التي تحمل في ثناياها الاحتضان والمحافظة على المربى وصيانة آدابه وسلوكياته واحتوائه بلغة صامتة مؤثرة تتنقل ما بين قبلة حانية تارة وتارة أخرى تربيت محفز وتارة ثالثة مسكة يد مفعمة بالحب والحنان وتبنى كل هذه المعاني والمفاهيم على أساس من الفهم والفقه والاتقان لنجني تربية راقية مصلحة معدلة للسلوك.

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 263 مشاهدة
نشرت فى 27 فبراير 2012 بواسطة nezarramadan

ساحة النقاش

نزار رمضان حسن

nezarramadan
مدرب تنمية بشرية بالمملكة العربية السعودية / مدرب معتمد في الكورت من معهد ديبونو بالأردن / متخصص رعاية موهوبين وهندسة التفكير/ مستشار في حل المشكلات الأسرية والشبابية / معهد اعداد دعاة / عضو شبكة المدربين العرب /مدرب في نظرية سكامبر/مدرب في نظرية تريزمن معهد ديبونو بالأردن / دبلوم برمجة لغوية »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

388,871