الفساد الإعلامي جزء من منظومة فساد كبرى ولكن له بريقه وصيته وقوته وليس شرطاً أن يكون فساداً مادياً كقنوات الشعوذة أو سياسية كالترويج لكل ما هو خطأ أو اقتصادي كالترويج للتعامل بالربا ولكنه يتخذ أشكالا متنوعة ومختلفة مع ما سبق ذكره من معنوي بقتل معنويات جيل كفساد ناعم بتقديم ما لايستحق ليتسود منابر إعلامية بالسابق كنا نتحدث أنه ليس من المعقول أن يعتلي منابر المساجد غير المتأهل والخلوق ونسينا هذا الشرط مع منبر أكثر تأثيراً وزيعاً هناك فوضى وفساد على شتى المجالات الثقافية والدينية والاقتصادية من يفتي بغير علم لقرابة إعلامية ومن يتصدر الاستشارة لقرابة إعلامية ومن الصور المقيتة بالفساد الإعلامي
التى انتشرت بوضوح فى الاونة الاخيرة سرقة النصوص الاعلامية من مقالات وتحقيقات ونسبها للذات خاصة عبر الانترنت بل وانتقل الإعلام من الفاسد إلى المفسد البعض يظن أن الفساد الإعلامي هو رقصة ماجنة أو مقطع فاضح وفقط بل يكون أشد وأعنف عندما يكون من بني جلدتنا ويدمر فكر أبنائنا ويسعى بالوقيعة بيننا وأزكاء روح العصبية والفتنة الطائفية والأفكار المغلوطة يحتاج هذا الفساد المتراكم لمواجهة حاسمة ليست فقط بالقانون ومواثيق الاخلاق ولكن عبر وعى مجتمعى شامل يتبنى حملات ودعوات يتم تدشينها لمواجهة طوفان الفساد الاعلامى الذى اجتاح امامه كل القيم والأعراف ولم يبق على شىء نحتاج لمواجهة الإعلام الفاسد بالإعلام الهادف ومواجهة الفكرة بالفكرة والرأي بالرأي إن انحراف الإعلام وسوءه تعبير عن خلل ما في ثقافة ذلك المجتمع. .
ساحة النقاش