الطلاق الناجح
1 - يفضل أن يتم شرح مفهوم الطلاق للطفل بالشكل الذي لا يخلق لديه «صدمة نفسية». «فيمكن أن نشبه موضوع الزواج والطلاق للطفل، مثل علاقته بأصدقائه، فأحيانا كثيرة يتعرف الطفل إلى زميل له في المدرسة. ويحبه وبعد حين قد يبتعد عنه هذا الصديق أو يرفضه.وبذلك يتم تقريب موضوع الطلاق، وتبيان الواقع التالي، وهو ان والديه أحبا بعضهم البعض وأنجباه، لكنهما اختلفا في أمور كثيرة، لا يمكن معالجتها، ولمصلحته ومصلحة الوالدين ان ينفصلا، لكنهما سيبقيان أصدقاء وهو بينهما

2 - الطفل الذي تجاوز السنة الخامسة، من عمره يمتلك شخصية متزنة، يستطيع ان يتجاوز ويتأقلم مع الظروف الجديدة. 
3 – لا بد من عودة مظاهر الاحترام والتقدير ما بين الوالدين من العوامل المهمة في مساعدة الطفل للتأقلم مع الظروف الجديدة
4 - الصدق: أي على الطفل ان يعرف الحقيقة، ويتم شرح الأمر له، باستخدام ألفاظ مبسطة مع الوعد بأن تخبريه بكل شيء عندما يصبح أكبر سنا. 
5 - الوفاء بالوعد: عنصر أساسي في هذه المرحلة من حياة الطفل، فمواعيد زيارته لأبيه أو لأمه يجب ألا يعطلها شيء. وعلى الوالدين الوفاء بوعودها حتى يشعر الطفل بالأمان، وبأن والديه لم يتخليا عنه. 
6 - تخصيص مكان له وحده: في منزل كل من الأبوين يحتفظ بأشيائه، حيث يريد الأمان والامتلاك والخصوصية .
7 – تنظيم الحياة للطفل ووضع خطة مناسبة للعيش بين الوالدين بتوازن .و ينبغي أن ننمي لدى الأولاد روح المحبة والعاطفة، ونبادله هذه المشاعر الأبوية، وليس كسب ود الطفل من خلال إشباع رغباته المادية من العاب واكل وملبس ومال

8 – عقد الطلاق الموثق لحفظ حقوق جميع الأطراف فيكون الاتفاق على النفقة وتفاصيلها، وترتيب إقامة الأولاد بحيث لا يحرموا من أحد الأبوين، والاتفاق على نظام التعليم الخاص بهم إذا كان كل من الأب والأم في بلد منفصل عن الآخر، وأين ومع من سيتم قضاء الإجازات، وما الوسيلة التي من خلالها يتم تبادل الآراء ووجهات النظر حول شئون الأولاد، وما الآلية التي ستتبع في مراعاة الجوانب النفسية عندهم، وكيفية متابعتهم في ذلك... إلخ يكتب به تفاصيل التفاصيل ..
9 - جلسة مصارحة:يجتمع كل من الأبوين مع الأولاد كل منهما على حده، ويكون حوارا شفافا صادقا لا لبس فيه، يتم من خلاله التأكيد على أنه لا ذنب لهم أبدا فيما حدث لعلهم والإكثار من كلمات إيجابية (بابا إنسان رائع)، و(ماما إنسانة ممتازة) .

10 - عدم هدم الروابط الأسرية والحرص على احترام وتفاهم متبادل على الأقل فيما يخص الأبناء وصالحهم

11 - عزل الأطفال عن الصراع الدائر بين الأبوين وتجنب إقحام الأبناء فيما ما يحدث مع الطرف الآخر ، لأن ذلك من شأنه أن يضاعف من الآثار السلبية الذي قد يحدثها الطلاق على نفسية الأبناء الذين يُدفعون دون إرادتهم لحرب ولخلاف ليسوا راغبين فيه .
12- عدم إفهام الأطفال بأن هذا القرار هو مؤقت أو أن القرار غير نهائي ظانين أن ذلك قد يخفف وقع الخبر على الأبناء فهذا يجعلهم يعيشون في وهم قد يتحطمون عندما يكتشفون أنه لن يتحقق وأن الطلاق واقع وهو نهائي.
13 – التنسيق مع متخصص تأهيل نفسي  وخصوصاً الطفل والمرأة لتخطي تلك الصدمة الحياتية .

مع تمنياتي بتربية راقية

أ . نزار رمضان

 محبكم دوماً الخبير التربوي والكاتب الصحفي بجريدة عكاظ

مجلة رؤى - مجلة الدعوة الإسلامية

والمشارك التربوي بقنوات دليل - الرسالة- السعودية الأولى

فور شباب - عيون جدة -إذاعة جدة -الشباب

مدرب تنمية بشرية ومستشار أسري

مخطط استراتيجي أسري ومعالج سلوكي للطفل والمراهق 

بانتظار أفكارك وآرائك

 للتواصل التربوي والاستشارات

المملكة العربية السعودية

شمال جدة حي الشاطئ

 ج  السعودية/    00966508705124                          موبيل مصر /0020124277270

 ايميل / [email protected]

[email protected]

[email protected]

 

 

  • Currently 40/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
12 تصويتات / 497 مشاهدة
نشرت فى 20 يوليو 2011 بواسطة nezarramadan

ساحة النقاش

نزار رمضان حسن

nezarramadan
مدرب تنمية بشرية بالمملكة العربية السعودية / مدرب معتمد في الكورت من معهد ديبونو بالأردن / متخصص رعاية موهوبين وهندسة التفكير/ مستشار في حل المشكلات الأسرية والشبابية / معهد اعداد دعاة / عضو شبكة المدربين العرب /مدرب في نظرية سكامبر/مدرب في نظرية تريزمن معهد ديبونو بالأردن / دبلوم برمجة لغوية »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

387,230