جزاكم الله كل خير ووفقكم دائما سؤالي : كيف يمكن تدعيم الصداقة بيننا وبين ابنائنا في مرحلة الطفولة (ابتدائي) ومرحلة المراهقة (اعدادي وثانوي) وكيف يمكننا ان نستثمر ذلك في تواصل افضل بين الام وابنائها ولغرس مفاهيم جيدة في وجدانهم بأسلوب جذاب
مع الشكر
...........................................................................
أختي الفاضلة أمل / تقبل الله منك هذا الحرص الرائع على تربية أبنائك أقدم بين يديك مفاهيم عامة ويمكنك الرجوع للأستشارة الأولى للتعرف على قواعد تربوية بالنسبة للطفل في المرحلة الابتدائية أضع بين يديك مجموعة من الاقتراحات تنفع أيضاً للمراهق-البعض -
اقض بعض وقت مع أولادك كل منهم على حدة، سواء أن تتناولي مع أحدهم وجبة الغذاء خارج البيت أو تمارسي رياضة المشي مع آخر، أو مجرد الخروج معهم كل على حدة، المهم أن تشعرهم بأنك تقدر كل واحد فيهم بينك وبينه دون تدخل من إخوته الآخرين أو جمعهم في كلمة واحدة حيث يتنافس كل واحد فيهم أمامك على الفوز باللقب ويظل دائما هناك من يتخلف وينطوي دون أن تشعر به.
2- ابني داخلهم ثقتهم بأنفسهم بتشجيعك لهم وتقديرك لمجهوداتهم التي يبذلونها وليس فقط تقدير النتائج كما يفعل معظمنا ولكن تقدير المجهود والتقدم ولو كان قليلاً مع تجاوز الخطأ والبعد عن التحقير
من كان يرجو أن يسود عشيرة * * * فعليه بالتقوى ولين الجانب
ويغض طرفا عن إساءة من أساء * * * ويحلم عند جهل الصاحب
فالمخطئ قبل أن نعاتبه أو نحاسبه لا بد أن نتفهم سبب الخطأ, ونلتمس له الأعذار وفي كل ذلك لا بد أن تحترم مشاعره حتى لا يعاند ويصبح الخطأ خطأين.سَامِحْ ابنك إِذَا وَافَاكَ بِالْغَلَــطِ * * * وَاتْرُكْ هَوَى الْقَلْبِ لا يُدْهِيْكَ بِالشَّطَطِ
3- احتفلي بإنجازات اليوم، فمثلا أقيمي مأدبة غداء خاصة لأن ابنك فلان حفظ آية أو حديث أو نظف غرفته بنفسه ، أو لأن آخر اشترك في فريق كرة القدم بالمدرسة أو لأن الثالث حصل على درجة جيدة في الامتحان، وذلك حتى يشعر كل منهم أنك مهتم به وبأحداث حياته، ولا تفعل ذلك مع واحد منهم فقط حتى لو كان الآخر لا يمر بأحداث خاصة ابحث في حياته وبالتأكيد سوف تجدين أي شئ، وتذكري أن ما تفعلينه شئ رمزي وتصرفي على هذا الأساس حتى لا تثير الغيرة بين أبناءك فيتنافسوا عليك ،ثم تصبح بينهم العداوة بدلا من أن يتحابوا ويشاركوا بعضهم البعض فيحدث ما حدث بين يوسف وإخوته.
4- علمي أولادك التفكير الإيجابي بأن تكونين إيجابية، فمثلا : بدل من أن تعاتبين ابنك لأنه رجع من مدرسته وجلس على مائدة الغداء وهو متسخ وغير مهندم فقولي له "يبدو أنك قضيت وقتا ممتعا في المدرسة اليوم" ثم وجه من طرف خفي على غرار ( ما بال أقوام ) توجيه غير مباشر وابتعدي تماما عن العلاج بالعنف ورفع العصا والغضب
يا من يربي بالعصا أولاده ساءت عصاك مربيا ومؤدبا
يتمرد السنور إن عاملته بشراسة وتثير فيه العقربا
البيت مدرسة تحب وتشتهى ما كان راعيها رضيا طيبا
فاسهر على ابنك واصلا حسناته واجزه بالحسنى إذا هو أذنبا
مادمت تضربه ضعيفا قاصرا جازاك بالأنكى قويا أغلبا.
5- اخرجي ألبوم صور أولادك وهم صغار وأحكي لهم قصص عن هذه الفترة التي لا يتذكرونها وركزي على الذكريات الجميلة التي تحمل معاني راقية وسامية مثل: تتذكر ولدي يوم لما تبرعت بريال للفقير عند الشاطئ وهكذا .
6- ذكريهم بشئ قد تعلمتيه منهم مثال ك أنا أشكرك "أشواق" بصراحة أنا تعلمت منك كيف أتحكم في غضبي لما شوفتك ما تعصبتي على أختك لما كسرت لك اللعبة .
7- قولي لهم كيف أنك تشعرين أنه شيئ رائع أنه ولدك وعبري قولاً وفعلاً عن هذا الفخر والحب أهمسي بأذن طفلك وأنت تسيرين معه في المول أو السوق وقولي له بكلمات يفهمها "بحبك" أنا فرحانة أني أمك فرحانة ومبسوطة أني ماشية معاك .
8- اجعلي أطفالك يختارون بأنفسهم ما يلبسونه فأنت بذلك تريهم كيف أنك تحترمين قراراتهم من المهم جدًّا أن يتصرف الأم و الأب مع صغيرهما في الأقوال والأفعال بما يظهر احترامهما له وقد رأينا النبي صلى الله عليه وسلم نموذجًا في احترامه للأطفال، ومنه ما قاله أنس- رضي الله عنه-: "انتهى إلينا رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا غلام في الغلمان فسلَّم علينا".مشهد فذ لقائد الأمة يذهب ويسلم على الصبيان رغم المشغوليات والمسؤوليات والهموم ولكن الفهم العميق الشامل للنبي صلى الله عليه وسلم أن هؤلاء شركاء في الوطن في الأمة في صنع القرار، هم وقود وزاد المستقبل . واستئذانه صلى الله عليه وسلم الغلام، فيما رواه البخاري عن سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ السَّاعِدِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أُتِيَ بِشَرَابٍ فَشَرِبَ مِنْهُ وَعَنْ يَمِينِهِ غُلَامٌ وَعَنْ يَسَارِهِ الْأَشْيَاخُ فَقَالَ لِلْغُلَامِ أَتَأْذَنُ لِي أَنْ أُعْطِيَ هَؤُلَاءِ فَقَالَ: الْغُلَامُ لاَ وَاللَّهِ يَا رَسُولَ اللَّهِ لا أُوثِرُ بِنَصِيبِي مِنْكَ أَحَدًا قَالَ فَتَلَّهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي يَدِهِ.
9- اندمجي مع أطفالك في اللعب مثلا كأن تتسخ يديك مثلهم من ألوان الماء أو الصلصال وما إلى ذلك ، فكان صلى الله عليه و سلّم يلعب مع الأطفال في مواقف كثيرة من أشهرها ما رواه الشيخان و غيرهما من حديث أَنَسٍ رضي الله عنه قَالَ كَانَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم أَحْسَنَ النَّاسِ خُلُقاً ، وَكَانَ لِى أَخٌ يُقَالُ لَهُ أَبُو عُمَيْرٍ - قَالَ أَحْسِبُهُ فَطِيمٌ - وَكَانَ إِذَا جَاءَ قَالَ « يَا أَبَا عُمَيْرٍ مَا فَعَلَ النُّغَيْرُ » . نُغَرٌ كَانَ يَلْعَبُ بِهِ " .
و مداعبته صلى الله عليه و سلم لأبي عمير رضي الله عنه درسٌ عظيم يرسم منهجاً في تربية الأطفال بأسلوب التشويق و التودد لهم ، و لذلك اهتم العلماء بهذا الحديث أيّما اهتمام ..وعن عمر بن الخطاب –رضي الله عنه– قال: رأيت الحسن والحسين -رضي الله عنهما- على عاتِقَيِ النبي -صلى الله عليه وسلم- فقلت: نِعمَ الفَرَسُ تحتكما! فقال -صلى الله عليه وسلم-: ((ونعم الفارسان هما!)) .
10- اعرفي جدول أولادك ومدرسيهم وأصدقاءهم حتى لا تسأليهم عندما يعودون من الدراسة بشكل عام "ماذا فعلتم اليوم" ولكن تسألين ماذا فعل فلان وماذا فعلت المدرسة فلانة فيشعر أنك متابعين لتفاصيل حياته وأنك تهتممين به.عندما يطلب منك ابنك أن يتحدث معك لا تكلميه وأنت مشغولة في شئ آخر كالأم عندما تحدث طفلها وهي تطبخ أو وهي تنظر إلى التلفزيون أو ما إلى ذلك ولكن اعطي تركيزك كله له وانظري في عينيه وهو يحدثك فالتواصل الفعال مهم جدا من خلال التواصل اللفظي:
ويكون بالاصغاء الجيد لما يقوله الطفل واستخدام الاسئلة المفتوحة التي تساعد الطفل على التركيز ونقل أفكاره وعواطفه بسهولة وحرية،والتأكيد على التدعيمالايجابي لدى الطفل من خلال التشجيع مثل المدح والتعزيز الذي يبني جسر التواصل والتواصل غير اللفظيوهويكون دون الكلام عمليا ويكون باستخدام الرموز كوسيلة تواصل فإن نبرةصوت الطفل وحركاته كلها وسائل تواصل ومن أشكال التواصل غير اللفظي التواصل الجسدي الايماءات تحمل رموزا مختلفة مثال التربيت على الكتف يحمل معاني الرضا والأهتمام كذلك ضم الطفل وملامسته بحنان ومن المهم مراعاة عدم إقصاء الأطفال في مكان الجلوس أو إهمالهم بأي وسيلة كانت ويمكن إضفاء الدعابة والمرح على العلاقة مع الطفل.
12- شاركيهم في وجبة الغداء ولو مرة واحدة في الأسبوع، وعندئذ تتبادلين أنت وأولادك التحدث عن أحداث الأسبوع، وأكرر لا تسمعهم فقط بل احكي لهم أيضا ما حدث لك .
13- اكتبي لهم في ورقة صغيرة كلمة حب أو تشجيع أو نكتة وضعها جانبهم في السرير إذا كنت ستخرجين وهم نائمون أو في شنطة مدرستهم حتى يشعرون أنك تفكرين فيهم حتى وأنت غير موجودة معهم.
14- أسمعي طفلك بشكل غير مباشر وهو غير موجود (كأن ترفع نبرة صوتك وهو في حجرته) حبك له وإعجابك بشخصيته مثل أن تقولين "بحبك يا عمر" "تسريحتك اليوم جميلة يا روح قلبي ".
15- عندما يرسم أطفالك رسومات صغيرة ضعيها لهم في مكان خاص في البيت( الصالة - مدخل البيت ) مع التوقيع عليها وعبارات التشجيع والثناء واشعريهم أنك تفتخرين بها.
16- لا تتصرفين مع أطفالك بالطريقة التي كان يتصرف بها والديك معك دون تفكير فإن ذلك قد يوقعك في أخطاء مدمرة لنفسية ابنك.
17- بدلا من أن تقول لابنك أنت فعلت ذلك بطريقة خطأ قل له لما لا تفعل ذلك بالطريقة الآتية وعلمه الصواب فلا تجرحين مشاعره فأغلى ما يملك الإنسان على تلك الأبسيطة المشاعر والاحاسيس فإذا جرحت تلك المشاعر فإنه يصاب في مقتل فجرح النفس والشعور أشد وأفتك من جرح البدن ، ومن هنا لا بد على كل مربي واعي أن يراعي المشاعر فيمن يوجهه ويربيه .فبعض الأمهات يتفنن في جرح مشاعر أولادهن وبعض الآباء حاصل على الامتياز مع مرتبة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!! الأولى في الإيذاء المعنوي كلمات تم الاعتياد عليها أقلها- عفوا- ( يا غبي - انقلع - أنت حمار ) قاموس لغوي محبط ومدمر يمتلكه الكثير من الآباء والأمهات وأحب أن أسوق لكم دراسة تبين حجم الرسائل المحبطة والمدمرة لمشاعر الأبناء فالطفل منذ ولادته إلى بلوغه العشرين عاماً يتعرض لأكثر من 150 ألف رسالة سلبية مبرمجة وإلى حوالي 400 رسالة إيجابية ..
18-استخدمي التربية بالتغافل لتنلي رضاه وحبه ليصبح عجينة غضة بين يديك تشكليه كما تشاءين كلٌ منا يطلب من ابنه أن يكون معصوماً .أليس التغافر والتغافل أولى وأطهر وأبرد للقلب ؟!أليس جمال الحياة بأن تقول لأبنك كلما صافحته : " رب اغفر له" ؟!أو ليس عبوس التعاتب تعكيراً للحياة ؟( قال شاعر يمرح ويتغنى :
من اليوم تعارفنا *** ونطوي ماجرى منا
فلا كان ولا صار *** ولا قلتم ولا قلنا
وإن كان ولا بد *** من العتب بالحسنى
ثم يأبى إلا أن يزيد مرحه ، فيبدل نغمته :
تعالوا نطوي الحديث الذي جرى *** ولا سمع الواشي بذاك ولا درى
لقد طال شرح القال والقيل بيننا *** وماطال ذاك الشرح إلا ليقصرا
من اليوم تاريخ المحبـة بيننــا *** عفا الله عن ذاك العتاب الذي جرى
ثم يبدّل نغمته ثالثة ، ويتملق ليديم محبة لذيذة قد ذاق طعمها الفريد ، فيقول :
تعالوا نخل العتب عنا ونصطلح *** وعودوا بنا للوصل والعود أحمد
ولا تخدشوا بالعتب وجه محبة *** له بهجة أنوارهــا تتوقــد
فلا تخدش أيها الأب – بالله عليك – وجه محبة منيرة لا زلت فذاً فيها والناس من حولك تستهلكهم العداوات ، وإلا وضعت نفسك على شفير الاستهلاك .. إن التغافر والتغافل خير.
19- حاولي أن تبدأ يوما جديد كلما طلعت الشمس تنسى فيه كل أخطاء الماضي فكل يوم جديد يحمل معه فرصة جديدة يمكن أن توقعك في حب ابنك أكثر من ذي قبل وتساعدك على اكتشاف مواهبه.
20- مارسي معهم الحب باللمس احضني أولادك وقبليهم وقولي لهم أنك تحبيهم كل يوم، فمهما كثر ذلك هم في احتياج له دون اعتبار لسنهم صغاراً كانوا أو بالغين أو حتى متزوجين ولديك منهم أحفاد.وأقصد التربية باللمس التي تحمل في ثناياها الاحتضان والمحافظة على المربى وصيانة آدابه وسلوكياته واحتوائه بلغة صامتة مؤثرة تتنقل ما بين قبلة حانية تارة وتارة أخرى تربيت محفز وتارة ثالثة مسكة يد مفعمة بالحب والحنان وتبنى كل هذه المعاني والمفاهيم على أساس من الفهم والفقه والاتقان لنجني تربية راقية مصلحة معدلة للسلوك فكان الحسن والحسين يركبان على ظهر رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يصلي، فيمسكهما بيده (لمس) حتى يرفع صلبه، ويقومان على الأرض، فلما فرغ أجلسهما في حجره (لمس) «فإذا عائشة ابنته مضطجعة قد أصابتها حمى، فرأيت أباها يقبل خدها (لمس)، وقال: كيف أنت يا بنية؟» البخاري، وأنظر لحديث أم سلمة الرائع «بينما أنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في الخميلة، إذ حضت، فانسللت، فأخذت ثياب حيضتي، فقال: ما لك أنفست. قلت: نعم، فدخلت معه في الخميلة، وكانت هي ورسول الله صلى الله عليه وسلم يغتسلان من إناء واحد، وكان يقبلها وهو صائم (لمس)» البخاري، ولكل مرب ومربية من هذا الحديث أن يرتشف معاني الحب والتربية والرومانسية الحقيقية وأنظر للتربية الراقية والمداعبة الحانية واللمسة المؤثرة «رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يفحج بين فخذي الحسين ويقبل زبيبته (لمس)»، وأنظر لكثرة اللمسات الحانية في حياته صلى الله عليه وسلم فليس للحب حد؛ فالحد هو الكثرة المطلقة «أن النبي صلى الله عليه وسلم كان كثيرا ما يقبل نحر (لمس) فاطمة»، وحال النبي مع أبناء الصحابة هكذا «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصف (اصطفاف) عبد الله وعبيدالله وكثير بني العباس ويقول من سبق إلي فله كذا وكذا فيستبقون إليه فيقعون على ظهره، وصدره فيلتزمهم ويقبلهم (لمس) إسناده حسن .
بالنسبة للمراهق اقرأي بداية عن تلك المرحلة - أوجدي له صحبة طيبة - كوني أم صديقة - كوني مجلس أسرة عائلي - اجعله قائدا بالبيت متحملا للمسؤولية - اشغله بالطاعة المحبوبة ولبي احتياجاته منها حاجة للحب يحتاج لكلمة حنونة وابتسامة راقية يحتاج لجلسة وناسة يحتاج لصداقة لا أمومة .حاجة أن يكون رجلا بتحمله المسؤولية بتكبيره بمشاركته في إدارة المنزل وتفنن أنت في الحوار معه .الدعاء فهو سلاح المؤمن ويرفع القدر وسهام الليل لا تخطئ. ابدأ صفحة جديدة مفعمة بالحب متنوعة بين كلمة حب حضن حب لقمة حب بسمة حب نزهة حب لعبة حب همسة حب .....
اشغله حتى لا يشغلك املء يومه بالطاعة حتى لا يملأه بمعصية فالمعسكر الذي تسوده البطالة تسوده المشاغبات. ابدأ له مشروعاً بسيطاً يديره بنفسه يجد ذاته فيه ويشعر بلذة النجاح معه. تهادوا تحابوا الهدية مؤثرة جدا لها وقع في القلب كبير وبالتالي في السلوك . ابحث له عن مربي وليكن ( العم - الخال - ولد بالعائلة كبير - مرشد طلابي -إمام المسجد-معلم ...... ) فله من التأثير ما ليس للأهل . اكتشف مواهب ولدك واستثمرها فيه وحاول تطويره باستمرار .
كن مهتماً به حتى تكن له مهماً اظهر اهتمامك وحرصك عليه بشدة من خلال مسجات جوال مسجات ايميل مسجات ورقية ...... . اجعله رجلاً اجعله يتحمل المسئولية التي يطيقها ويحسنها ويحبها أيضاً بأن يساعد أمه في السوق مثلا يشرف على ميزانية البيت لأسبوع ....... . تذكر قوله تعالى" وكان أبوهما صالحا"تذكر مراهقتك وأنت تتعامل مع ولدك . غض الطرف عن الصغائر ولا تهتم بها .
نظم لقاءً للأسرة أسبوعياً اجعله من أولويات حياتك تناقشوا كأسرة أمر حياتكم انجازاتكم قراراتكم مشكلاتكم .وللحوار فن وأسلوب منه الإعتراف بأن اراءه ومواقفه تستحق للإستماعفعندما تعيش هذا الإستماع الراقي مع ابنك ستقرأ في عينه كلمة شكرا لأنك ما قاطعتني وحاولت تفهمني ولست مشغولة بتجهيز الرد اذا ركزت على الأفكار الأساسية وغضيت النظر على ارتفاع صوته ومررت كلماته الإنفعالية وركزت فقط على الأفكار الذي يقولها المراهق وتعاملت معها بصدرواسع فالمراهق هنا سيرحب بتعدد وجهات النظر دون انفعال لأن المراهق يحتاج الى افكارك وملاحظاتك ولكن ليس بمعنى بأنه يوافقعلى كل افكارك انت بدورك ايها المربي تنتهز كل الفرص بالترحيب بإختلافوجهات النظر و استخدم عبارات تشعره بإحترامك العميق برأيه واعلمبأن رأيه يختلف بشيء بسيط عن رأيك
واخيراً ضع قول الله عز وجل " والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا " محب خدمتكم / نزار رمضان
مع تمنياتي بتربية راقية
أ . نزار رمضان
محبكم دوماً الخبير التربوي والكاتب الصحفي بجريدة عكاظ
مجلة رؤى - مجلة الدعوة الإسلامية
والمشارك التربوي بقنوات دليل - الرسالة- السعودية الأولى
فور شباب - عيون جدة -إذاعة جدة -الشباب
مدرب تنمية بشرية ومستشار أسري
مخطط استراتيجي أسري ومعالج سلوكي للطفل والمراهق
بانتظار أفكارك وآرائك
للتواصل التربوي والاستشارات
المملكة العربية السعودية
شمال جدة حي الشاطئ
ج السعودية/ 00966508705124 موبيل مصر /0020124277270
ايميل / [email protected]
[email protected]
[email protected]
ساحة النقاش