... السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
اشكرك كثيرا أ/ نزار رمضان ويسعدني تواجدك
س1 : بخصوص مجال التنميه البشرية ( كيف التغلب على الرهاب الاجتماعي
والخجل بطرق فعاله لطفله صغيرة عمرها 9 سنين فهي لا تتكلم ابداا حتى ان المدرسه اتصلت على الأهل يشتكون من انها لا تتكلم ابدا ولا حتى تجاوب امام البنات ولا تاكل في المدرسه امام البنات خجلا فقط جالسه بالكرسي كالبكماء والاصم ) ..
وهل يوجد فرق في الرهاب الاجتماعي بين الصغار والكبار في طريقة العلاج ؟؟
س2 : بقي 3 شهور بالتاريخ الهجري لحلول شهر رمضان المبارك فأنا أشعر دائما
انني اضيع رمضان من يدي بالرغم من أنو انا ساكنه بمكه المكرمه المفروض على
الاقل مره بالاسبوع اذهب الى الحرم .. انا فقط اذهب مره وحده الى الحرم لاخد العمره برمضان .. وحتى ايضا لا اذهب الى المساجد اصلي ... فقط اصلي بالبيت لا اذهب الى الحرم او الى المسجد ولاسباب كثيرة سأذكرهااا ؟؟
اشعر ان رمضان يذهب مني سدى بالرغم من ان المسافه بيني وبين الحرم 10 دقائق بالسيارة ...
بالنسبه للمسجد كنت اذهب دائما مع امي لا اضيع صلاة واحده سواء التراويح او القيام
اما الان في كل الرمضان اللي فات واللذي قبله لا اذهب بسبب ان أمي عصبيه
وطول الوقت واثناء الصلاة فقط تعصب عليه سواء كان من ازعاج اخت من اخوات المسجد
او عندما تسمع صوت طفلا يبكي وتقوم وتزعق في وجهي ما هذا الصوت لا استطيع ان اصلي وطول اليوم هكذا ... بالرغم من المسجد اللذي اذهب اليه من أهدء المساجدا واكثرها سكونا واجملها نظافه وان الامام المسجد شيخ معروف وصوته جميل واحب ان اسمعه
فامي تضايقني طول الوقت باتفه الاسباب فكرهت الذهاب معها وجلست بالمنزل
وثم قررت الذهاب مع اخواتي الى المسجد اللذي يذهبون اليه فهم ايضا انزعجو من امي واصبحوا يذهبون الى مسجد قريب منا واخي يوصلهم اليه فذهبت ولم ارتاح من ازعاج لا يطاااااااق وعدم نظافه المسجد والامام يصلي سريعا فلم استطيع الخشوع فتركت الذهاب
ومن يوصل امي الى المسجد فهو السائق ومن يوصل اخواتي فهو اخي ...
لو قررت اذهب الى مسجد اخر لا اجد من يوصلني فابي رجل اعمال ينشغل في
رمضان من صلاة وشغل فلا يستطيع اخذي الى مسجد اخر او الى الحرم فقط يقول
في كل رمضان نذهب مره وحده للعمره فقط .... بالرغم من ان ابي ليس لديه مانع
ان يوصلني كل يوم الى الحرم ولكن لانشغاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااال ه الشديد
واخي والسواق ايضا مشغولون فالكل في رمضان مشغول بالشغل والصلاة
وايضا الحرم زحمه جداااااااااااا وانا اختنق جداااا من الزحام واحيانا عند الذهاب في
غير ايام رمضان اتعرض للوكع والدف من الناس فاتلم كثيرااااااا
وغي الاسباب الاخرى الامراض والناس من الخارج ياتون بالامراض الخطيره
ومليون الف سبب
فاضطر بالمكوث بالمنزل والصلاة لوحدي بالرغم من انني لست راضيه تماما
فانا في اطهر بقاع الارض لما لا اذهب الى الحرم او المسجد يذهب رمضان سدى
احيانا اشعر بقهر في نفسي فاللذين من خارج مكه يصلون يوميا بالحرم وانا لا
حتى ايضا لا استطيع الاشتراك باعمال الخييير اللتي تقام في الحرم في لحظه
يتحججون بالامراض والزحام وابي مشغول
فأنا بنت مكه المفروض اكون افضل من كدى واصلي بالحرم لكسب مضاعفات الاجر
س3 : انا من النوع اللذي اكره المصالح كرها جما فكيف اتعامل مع من يريدني
فقط من اجل مصلحته ؟؟؟ احيانا دى الموضوع يتعبني كثيرااا لا تقول لي الدين معامله
ونعاملها بالحسن لاني لن اطبق الحسنى معهم فقط اريد ان اعرف كيف اتعامل معهم
تعامل لا يضرهم ولا يضرني لاني عند التعامل بالحسنى اشعر اني بلهااء
واريد ان اوضح لهم ان هذا الامر خاطيء فحتى اني ارى صحباتي في التحفيظ القران ( الدار ) ايضا معظهم
يتعاملون من اجل مصالحهم ومن بعدها مع السلامه بالرغم من انهم بنات كويسين
بس الامر انتشر واصبح حتى بين الكويسين واصبح الامر عادي .. لا احد يحس
بمشاعر الاخر فصعب تتود الى انسان وبعد ان ياخد ما يريده يتركك من اول ما اخد منك
بالرغم من انه انسان كويس ... فعندما يحدث معي هذا اشعر بحزن شديد بقلبي
فنحن بشر ولسنا حيوانات ...
انا اسفه جدا فأسلتي كتيره وكلامي كتيررررر اشكرك من اعماق قلللبي
.................................................. ..
أختي الفاضلة / Hh جزاك الله خيراً على تفاعلك الجميل وأسئلتك الرائعة ولا تتأسفين فواجب علي أنا و المنتدى بحسن خدمتكم فهو شرف لنا
أختي الفاضلة / بالنسبة للسؤال الأول معظم الآباء يريدون لأطفالهم أن يكونوا متكيفين مجتمعهم ومحبوبين من الآخرين وأصحاب علاقات مع الآخرين . ولكن لنا أن نضع في حسباننا أن الأطفال يمرون بمراحل مختلفة أثناء فترة نموهم . فبعض الأطفال يمرون بفترة تعلق شديدة بالوالدين ، وبعضهم يمر بفترة انطواء . فكل طفل هو إنسان يختلف عن الآخر حتى وأن كانوا ينتمون لأسرة واحدة . وأفضل شئ يستطيع الآباء القيام به هو أن يجعلوا أطفالهم اولاً يشعرون بالراحة والطمأنينة لما عليه طباعهم ، ثم تعريضهم للعديد من المواقف المتدرجة الطبيعية التي تتيح فرصاً مختلفة لإقامة العديد من الصدقات .
أفكار مفيدة لتكوين علاقات : -
· خطط نظماً لمقابلة الآخرين مثل للذهاب لمنتزه—زيارة طفل مريض زيارة صالة رياضية ( خلق فرص متنوعة لينخرط الطفل بالمجتمع ) .· اجعله يتحدث في الجوال والتليفون .· اجعله يتحمل المسؤولية الخفيفة مثل محاسبة البائع ،الشراء ، توصيل الأخ الأصغر للمسجد ............. ! . قم بتهيئة الطفل مسبقاً لأي شيء يحدث والتي تزيد من الشعور بالأمان والطمأنينة ( مثلاً ستقابل في المدرسة معلم وسيسألك عن عمل أبوك عن سكنك .................. ! ).
· لاحظ طفلك يحب اللعب مع طفل واحد فقط أم يفضل الانضمام لمجموعة ولا توجه واحترم اختياره.· قم بتقمص الدور مع طفلك بتمثيل بعض المواقف الاجتماعية حتى تساعده على التواصل مع المجتمع مثلاً ( دور الطبيب والمريض الطفل المشاغب والطفل الهادئ ............ ! ) .· قم بتذكير طفلك بالنجاحات التي حققها سابقاً في حياته الاجتماعية 0 (هل تذكر كيف قضيت وقتاً ممتعاً مع ابن عمك يوم السبت بمسبح الجد ؟ ..... وهكذا ) .· انتق كلماتك بعناية ، وتجنب وصف طفلك بأنه طفل خجول لأن مثل هذا الوصف منك قد يصبح جزءاً من صورة الطفل عن نفسه ويترسخ هذا المفهوم في اللاشعور ويترجم لواقع يصعب تعديله ) .· أثني على طفلك حتى لو شارك مع الآخرين مشاركة صغيرة .افعل أمامه أعمال اجتماعية وتواصلية مع الآخرين وادفعه بهدوء للمشاركة .بالنسبة للسؤال الثاني( فأنا بنت مكه المفروض اكون افضل من كدى واصلي بالحرم لكسب مضاعفات الاجر ) أعجبت حقيقة بتلك الجملة الرقيقة الرقراقة التي تدل على طيب قلبك وجمال حرصك وعظيم التزامك عموماً أختي " لا يكلف الله نفساً ألا وسعها " حاول إيجاد بدائل
للوصول للحرم من صداقة قرابة أيام الإجازات وتذكر( إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ مانوى فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله فهجرته إلى الله ورسوله ومن كانت هجرته لدنيا يصيبها أو امرأة ينكحها فهجرته إلى ما هاجر إليه) متفق عليه. بالنسبة لسؤال الثالث لن أقول لك " الدين المعاملة " ولكن أحياناً عندما نشير بالسبابة باتهام الآخر باقي الأصابع تشير إلي بالمشاركة في هذا الخطأ أختي الفاضلة / أنت تقابلين المئات من الناس ويبقى بجوارك العشرات من الأصدقاء والنادر من الأوفياء استمر بحبك لهم وعطاءك لهم ولا يلعب الشيطان بك حتى تجدين الصديقة الوفية التي تبني علاقتها بك بأخوة دينية صادقة حاولي واجتهدي في تعلم فن احتواء واكتساب الآخرين وانظر إلى الفعل واقبل العذر فأنت بنيتك دائماً كسبانة محب خدمتكم / نزار رمضان
مع تمنياتي بتربية راقية
أ . نزار رمضان
محبكم دوماً الخبير التربوي والكاتب الصحفي بجريدة عكاظ
مجلة رؤى - مجلة الدعوة الإسلامية
والمشارك التربوي بقنوات دليل - الرسالة- السعودية الأولى
فور شباب - عيون جدة -إذاعة جدة -الشباب
مدرب تنمية بشرية ومستشار أسري
مخطط استراتيجي أسري ومعالج سلوكي للطفل والمراهق
بانتظار أفكارك وآرائك
للتواصل التربوي والاستشارات
المملكة العربية السعودية
شمال جدة حي الشاطئ
ج السعودية/ 00966508705124 موبيل مصر /0020124277270
ايميل / [email protected]
[email protected]
[email protected]
ساحة النقاش