السلام عليكم ورحمة الله ،
أنا شاب عمري 32 سنة ، مقيم في الولايات المتحدة من 10 سنين تقريباً ، بعد تخرجي من كلية الهندسة في مصر، سافرت لامريكا لتكوين نفسي. بعد حوالي عام من قدومي تعرفت على فتاه تركية مسلمة عن طريق مشروع صغير كنت قد بدأته ، و من خلاله، اصبحنا نتقابل بشكل يومي تقريباً ونمت بيننا مشاعر تحولت تدريجياً إلى مشاعر حب.. أعجبني فيها أنها عالية التربية ، كريمة ، يعتمد عليها و محبوبة من عائلتها وأصدقائها وأنها ليست متأثرة بالمجتمع الأمريكي بل لها تقاليد و عادات قريبة من عاداتنا إن لم تكن أحياناً أكثر حرصاً مثل مثلاً الوقوف عند دخول الأب و تقبيل يده .. 
عائلة الفتاه ميسورة الحال، لديها اخين يعيشان في أمريكا و لدى كل منهم معرض سيارات، وهم يتقابلون دائما و متقاربين.
أيضاً من الأمور التي دلت على شهامتها أنها تعرفت على فتاه سورية كانت تدرس معها في الجامعة ، هذه الفتاه السورية طردها أخوها لأن زوجته لا تريدها أن تعيش معها، فقامت فتاتي باستضافتها والتكفل بها في جميع شؤونها ولم تطلب منها أبداً أن تعمل أو ترجع لبلدها واقنعت والديها أن يعتبرونها فرد من العائلة ..
ظلت علاقتنا مستمرة حوالي 5 اعوام ، قامت هي بفتح محل صغير في أحد المولات التجارية ، فهي شغوفة دائما بعمل بيزنس مثل أبيها ، و أخويها ، و كنت أنا بجانبها طول الوقت ، أعمل معها في هذا المحل ، وأراها كل يوم لهذا السبب ..
في خلال هذه ال5 سنوات كان يحدث بيننا العديد من المشاكل ، والسبب هو اختلاف الطبائع ، فهي قوية الشخصية ، لا تقبل أن تؤمر أو تخضع لرأي أحد حتا لو كان أخوها الأكبر و تفعل ما تراه من وجهه نظرها صواب فقط، الوحيد الذي تسمع له هو أبيها تقريباً .. أما السبب الثاني فهو أنها سريعة الغضب و عندما تغضب فإنها 
قد تقول أي شيء ، قد تصرخ في وجهي في الشارع أمام الناس ، أو تسيء ألي بالكلام القازع، يعني بالمختصر ليس لديها خطوط حمراء لا تتعداها عندما تغضب ، و هي لا تتأسف بعد ذلك ، لكنها تنتظر أن أصالحها لأنني من اغضبها. ليست هذه حالة منفردة أو موقف واحد، انما في خلال 5 اعوام لن أبالغ أن أقول أن هذا السناريو تكرر مئات المرات.. أنا شخص صعب اغضابه، واتحكم في كلامي جيداً ، فلا أرد اساءتها بالمثل ، ولا صياح بصياح ، و دائماً أنا الذي اراضيها بعد ذلك، لكن في بعد المرات لا أقبل الكلام الذي قالته لي، وارى أنه لا يمكن التجاوز على موقف مثل هذا وأغضب ، ونظل لا نتحدث فترات طويلة ، ثم يغلبني حبي لها و التمس لها الأعذار ، وأكلمها وهكذا.. أكثر مرة ابتعدنا عن بعضنا كانت 9 شهور ، حاولت فيها أن أفتح محلاً صغيراً أيضاً في أحد المولات ، تقابلنا بالصدفة يوماً و عادات الأمور إلى مجاريها..

أريد أن أقول أنا قد حدثت لي مشاكل في فترة من الفترات ، و قد وقفت بجانبي ولم تتخلى عني ( مع اننا كنا متخاصمين وقتها ) ، ولم أنسى لها هذا الموقف .

أيضا عملت في أحد شركات الهندسة حث كان هذا هدفي دائما لكني كنت قد وضعته جنبا أولاً لصعوبة الحصول على فرصة لمغترب مثلي خاصة بدون إقامة وثانية لأنني كنت دائما بجانب فتاتي في محلها ولم أكن أفكر في نفسي. المهم لم تطل فترة هذا العمل حيث لم يكن في تخصصي ، ولم يكن سيؤدي إلى ما أريد، بعده ظللت ابحث عن عمل إلى أن ساعدني أحد اصدقائي في العمل معه في معرض سيارات كبير، في هذه الفترة كان أهل فتاتي قادمين من تركيا ، وكان يجب أخذ قرار بالتقدم لها ، وأصارحك القول كنت متردد للاسباب التالية : أولاً: يجب أن أوافق على شرطها أن صديقتها السورية ستعيش معنا فهي لن تتخلى عنها وتتركها وتفضل نفسها لتتزوج ، فيا أن أقبل يا لن تستطيع أن تتزوج حتى تتزوج صديقتها السورية أولاً.
ثانياً : الاختلافات بيننا وكثرة الخلافات التي كانت تحدث كما بينت سابقا ، فهي قوية الشخصية سريعة الغضب لا تقبل الأمر وأنا أريد الزوجة المطيعة الهادئة الرقيقة التي " تسمع الكلام " ، أيضاً أنا أريد القوامة ، وأنا ظروفي خاصة في هذا البلد محدودة وهي من أسرة غنية ومعتادة على مستوى معين بين أقاربها و زوجات اخوتها.. و أخيراً إختلاف اللغة و صعوبه تفاهم الأهل ( أهلها لا يتحدثون الانجليزية وأهلي في مصر لا يتحدثون التركية ).

بعد فترة التردد حسمت الأمر بالتقدم لها أولاً لأني أحبها وأعلم أنها تحبني ، خاصة أن بعد هذه ال5 سنوات وكل هذه المشاحنات دائما ما كان حبنا يتغلب في الآخر ، ثانيا هي وقفت جانبي كثيراً في ظروف صعبة مرت بي، ثالثا كان بيننا علاقة ، كنت أراها كل يوم ، قلت لها أحبك ، مسكت يدها، قبلتها، فكيف بعد ذلك اتركها ؟ رابعاً وأخيرا، اقنعت نفسي بأن صديقتها كأنها أختها تعيش معنا ، و أن طباعها ستتغير بعد الزواج و بعد أن أصبح "زوجها" وعليها احترامه دائما ، و أنه يجب أن أنظر أيضا لصفاتها الجميلة الأخرى ، فكل إنسان لديه عيوب ..

اعتذر عن هذه المقدمة الطويلة ، لكن كان يجب أن أوضح ظروف ما قبل الزواج لكي تقدرون على الحكم الواعي على مشكلة ما بعد الزواج ..

أنا الآن متزوج من 3 سنوات ، وحائر بين أن أطلق أو لا بالرغم من أني لازلت أحب زوجتي، لكني غير سعيد معها ولا من حياتي بهذه الطريقة بشكل عام ..

أولاً ، كان الإتفاق أن بعد الزواج نعيش في شقة زوجتي التي "اعتادت" عليها والتي في منطقة راقية والتي اشتراها بإسمها حماي ، كما أنه بهذه الطريقة لن تتضرر صديقتها السورية من العيش في منزل أقل مستوى بسبب أنها تزوجت من تحب وهو ليس غني ليشتري لها منزل في نفس المستوى، و كانت تقول لي لو كان والدك هو الذي إشترى لنا هذا المنزل هل كنت سترفض ؟ أليس والدي مثل والدك ؟
بعد عام تقريبا من الزواج، عرض حماي أن يفتح معرض سيارات كما فتح لأخوي زوجتي وأن أقوم أنا بمباشرته بمساعدة أخيها- أحب أن أقول أن حماي و حماتي يحباني و هما شخصين جميلين ، وقد وافقوا أن يزوجوني بنتهم بدون شروط أو حتى أن يروا عائلتي، فقط لأنني أصلي فرائضي ، و حماي رجل مثقف و متدين و أنا احترمه كثيراً - وقالت لي زوجتي نفس الشيء، لو كان والدك هو الذي عرض المعرض هل ستكون عندك حساسية ؟ أليس هذا أفضل لمستقبلنا ؟ 
و وافقت وتركت عملي في معرض السيارات ، وبدأت أن أباشر معرض حماي ، وكان الاتفاق أن أأخذ ما نحتاجه، والباقي يشتري به أخو زوجتي سيارات، أو يدفعوا به مطالب العائلة الكبيرة في تركيا ، حيث أن الجميع يعمل من أجل العائلة وليسو فرادى ، فينفقون على أسرهم وعلى الأسرة الكبيرة من الخالات والعموم والاخوة الباقين في تركيا ..

لم تتغير طبائع زوجتي ، فكانت مثل قبل الزواج ، وكنا نتشاجر على الأقل مرة أو إثنين في الشهر ، و كنت أنا دائماً من يتنازل ، وعندما أصالحها، يعود الوئام بيننا. 
بمرور الوقت ، أصبحت أحس اني من يتنازل دائما ، فهي ترى أنها دائما على حق ، أصبحت أشياء كثيرة تزعجني لكني اتركها بداخلي ، أشياء مثل عدم سماع كلام زوجتي لي عند الخلاف وعدم احترامها لي في الشجارات، أشياء مثل عدم مسؤولية صديقتها السورية فهي دائما تريد شراء أشياء ودائما لديها مصاريف ، ولا تحافظ على ما تستخدم ، لا تريد أن تعمل و لا أن تزور أهلها في سوريا علها تتزوج ، وأصبحت أحس بالضيق من وجودها في المنزل و جلبها دائما للمشاكل أو المصاريف.. 
عندما كنا نزور صديقات زوجتي المتزوجات أو حتى اخوتها، كنت أحس اني أجنبي ، لا أفهم ما يقولون، لا اشاركهم الحديث ، أحياناً يتكلمون الإنجليزية لكي أفهم أو يسألون شيئاً عندما يلحظون صمتي ، لكن يعودون للحديث معاً بالتركية مجدداً ، وكان هذا يجعلني أبدو منطويا مع اني متكلم جيد ، لم يكن لي هنا عائلة و صديق واحد أعزب لم ترد زوجتي أن يأتي إلى البيت صديق أعزب كما عودهم أباها ، فكانت حياتي في العمل مع أخويها- بحساسياته- و في البيت مع صديقتها السورية ، و عندما نزور اخوتها أو يأتوا لنا.. 
كنت أشعر بالراحة فقط مع زوجتي، عندما نكون وحدنا ، أو عندما نخرج يوم الأحد سويا ، كنت على طبيعتي وقتها فقط ..
لم أصارحها بما بداخلي حتى لا أجرحها، ولأني وافقت على هذه الظروف .. لكن بمرور الوقت ، وكثرة الخلافات ، بدأ صبري ينفذ ، و تتراكم بداخلي المضايقات ، أصبحت أحس اني تنازلت كثيراً في كثير من الامور ، أصبحت حانقا على نفسي وليست هذه الحياه الزوجية التي كنت اتمناها ، فأسباب الزواج لي هي:
1-الإستقرار النفسي والعاطفي ،
2-الرغبة الجنسية،
3-الأولاد،
4- أن أصبح مسلم أفضل،
5-والانصهار العائلي ،
وأصبحت أقيم كل شق منهم و أعطيه درجة ضعيفة ، فأنا لا أحس بالإستقرار النفسي ولا العاطفي ، لا أحس أن هذا البيت هو بيتي الذي تعبت لأشتريه، واللا أحس بالراحة فيه، بل أحس اني زائر فيه أو ضيف ، ولست على راحتي مع وجود إمرأة أجنبية تعيش معنا فيه ، ولا الإستقرار العاطفي بكثرة الخلافات التي كلما تحدث تتخطى فيها زوجتي حدود الأدب والإحترام و يبدأ الحديث عن الطلاق والفراق..
و لا أحس اني حققت ذاتي في عملي ، فأنا دائما كنت أرى نفسي سأحقق شيئاً في المستقبل ، و دائما ما أردت الإعتماد على نفسي في تحقيقه دون مساعدة ، وأنا قادر على ذلك بمشيئة الله .. لكن ها أنا أعمل في معرض سيارات حماي ، وحساسيات الأخوة عندما يقولون يجب أن تفعل هذا أو هذا خطأ ، بعيد تمام البعد عن حلم الهندسة أو غيره .. وأنا أرى أن عمل الرجل وتحقيقه لذاته جزء كبير من الإستقرار .. وأسأل نفسي دوماً هل يجب أن أرضى لأرتاح ؟ اليس هناك ناس تعمل أي عمل شريف ليدفعوا فقط المصاريف التي عليهم ؟ على الأقل أنا ليس لدي مشكلة مادية ؟
ثانيا أصبحت أنظر للنساء خارج البيت ، فزوجتي لديها 33 عام، و هي جميلة ولكن بعد الزواج زاد وزنها ل 90 كيلو ، وقد حاولت بطريقة غير مباشرة أن اقنعها أن تذهب معي إلى ال-gym بدون أن أجرحها بأن أقول لها إني لا أحب السمنة ولكنها لا تحب أن تبذل مجهود، كما انها مدخنة وأنا أكرة التدخين ، وأقول لها بعد أن أتي إلى 
المنزل عساكي أن تغسلي أسنانك لكي أقبلك ، دائما أقول لها كلام الغزل وأنها أجمل إمرأة في عيناي.. وأنا فعلاً أحبها ، و أراها ك (بنتي ) ، لكن جنسيا لا يوجد إنجذاب كبير.
لكني لم اشعرها بذلك أبدا في علاقتنا الحميمة و أحاول أن استعيض عن الانجذاب بالحب و بأن النساء جميعاً سواسية بعد فترة من الوقت ، ولكن كما قلت بمرور الوقت وكثرة الضغوط والخلافات أصبحت أنظر للنساء خارج المنزل ..
ثالثاً أن أصبح مسلماً أفضل ، فأنا أرى اني أصبحت مسلماً أسوأ ، كما قلت أصبحت أنظر للنساء ، وهذا البلد فيه الفتن متاحة، وأنا اخشى أن ارتكب معصية وأنا رجل محصن ، أيضاً كثرة الضغوط ، لم أعد كما كنت من قبل، فقد كنت مواظباً على الصلاة ، أكثر تقوى للله وأقول لنفسي أحياناً يجب أن أغير نفسي أولاً كى تتغير الظروف، لكني دائما لا أجد القوة أو الإرادة وأنا محبط ..
رابعاً الأولاد، ليس لدينا أولاد، زوجتي تقول انها لا تريد أولاد لأنها لا تقدر على تربيتهم فهي انهكت برعايتها لصديقتها طول هذه السنين كما انها قد رعت أخيها الصغار في تركيا عندما كانا يدرسان في أمريكا، وأنا كنت أقول لها لا تقولي هذا عندما يأتي الأطفال ستتغير رؤيتك، لا يجب أن نقول من الآن مثل هذا الكلام ، لكن بمرور الوقت أصبحت أرى اني لو انجبت منها، ستكون هذه القاضية وستكون هذه حياتي للأبد ، وكيف أنجب وأنا لا أحس بالإستقرار في زواجي ؟
خامسا الإنصهار العائلى هو شبه معدوم ، فأنا أتخيل لو سافرت تركيا كيف يكون حالي إذا كان هذا حالي هنا ؟ و إذا تقابلت عائلتينا ؟ وإذا أنجبنا أطفال ؟ كيف سيربون ؟ هل سأكون قادر على التأثير عليهم أم سيتأثرون بثقافة أمهم ؟
أيضا أود أن أوضح اني قد حاولت الاصلاح ، بالكلام الحلو ، بالهجر ، و في أحد المشاجرات قلت لها اني إحتنقت من صديقتها ، من العمل الذي لا احقق فيه ذاتي ، مما أدا إلى زيادة المشكلة وقتها.. بعدها عندما صالحتها قالت لي افعل ما تريد لكني أعلم كما تعلم هي إنه لا أقدر أن اتخلى عن معرض العائلة وأقول لهم سأبحث عن عمل ، وأني لا أقدر ما فعلوه و لا اهتم بمستقبل ابنتهم .. كما أن ليس بيدي شيء في موضوع صديقتها . 
هي تقول لي عند المشاجرة ، ابحث عن زوجة أخرى مناسبة لك ، أنا لست زوجة جيدة، أنت ألسبب في إتعاسي وأنا لا استطيع إسعادك .. هذه كلماتها الشهيرة ، مع اني أعلم انها تحبني ، و لا يوجد امرأة تريد أن تكون مطلقة ( ولا رجل ) .. 

لو كان كلامي هذا بعد 6 أشهر من الزواج ، قد تقولون لي اصبر فقد تغير وجهت نظرك ، لكني اكتب اليكم بعد 3 اعوام ، وليست هذه المرة الأولة التي أجد نفسي فيها حائراً في أن أطلق زوجتي، وأترك هذه العيشة ، و أبدأ البحث عما أريد في حياتي فبعد كل مشاجرة تخرج عن الأدب، خاصة في العامين الأخيرين ، أجد نفسي وكأني قد فقت من ال"بنج"، وارى كل هذه الأشياء.. لكن فكرة الطلاق صعبة جداً ، خاصة مع وجود الحب ، والعشرة ، أو عندما أرى زوجتي و" تصعب على".. فكره أن أهدم علاقه 8 سنين و أبدأ من الصفر ، من الصفر في الزواج و من الصفر في العمل ..
ولكن ما النتيجة ؟ ها أنا لازلت غير سعيد ، غير مستقر ، أسوأ مما كنت ، ولازلت أفكر اطلقها أم لا ؟

أرجو النصيحة ، واعتذر على طول رسالتي ..

............................................................................

أخي الحبيب / boklos جزاك الله خيراً على حرصك على إقامة بيت مسلم سليم صحيح ولن ألومك أو افاتحك في الماضي ولكن سأبدأ من حيث انتهيت أنت وحكيت وأدخل في الجانب العملي خصوصاً بعد قراءتي للمشكلة أكثر من ستة مرات وعرضها والمناقشة فيها مع زوجتي 
1 - مشكلاتك لا بد أن تحل بثلاثة طرق أقصد تصنف من الحيث التخفيف والتجفيف والتكيف يمكن تخفيف الشجار بنسبة العودة للحوار وحسن التفاهم ولكن مشكلة مثلاً عدم وجود أولاد ورفضها ذلك أو وجود السورية أو الشتيمة والسب والتطاول لا بد أن تجفف وتالج بنسبة 100% ثم مشكلة الشخصية القوية يمكن التكيف معها بضوابط تشبع ذلك الجانب 
2 - النقطة الأولى يتم مناقشتها معها بحضور طرف ثالث مقتنعة به وليكن المركز الإسلامي أو والدها لا بد من وجود آخر ليفصل النقاط بالبند الأول تماماً .
3 - لا بد من تحقيق مقاصد الزواج من الحصانة ومن الاستقرار والأولاد فإذا لم يتحقق ذلك فلما البقاء والزواج 
4 - سيدي الحبي لا يمكن أن أقول لك طلق أو لا لأنه في مثل تلك الحالات لا بد من الاستماع لوجهة نظر الآخر لذا الطرف الثالث الوسيط هو من يحكم ويقوم بهذا الدور .
5 - أجلس مع نفسك واكتب سلبيات وإيجابيات البقاء أو الاستمرار وكذلك نتائج ذلك قريبة المدى وبعيدة المدى واستمع لوجهة نظر من تثق فيه من حولك ثم قرر لقاء وجلسة مع أحد المقربين لتعرض عليه ما توصلت إليه ومع زوجتك وبصراحة .
6 - أعد ترتيب أولوياتك وأهدافك وأبدأ من جديد معها أو كما يقرر الطرف الثالث وتب إلى الله توبة نصوحاً واعلم أن الله غفور رحيم وكذلك شديد العقاب (قل ياعبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لاتقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعاً ....)
7 - أنصحك بالارتباط بأصحاب لك بالمركز الإسلامي ينصحوك ويساعدوك ويوجهوك وخصوصاً أنك (ها أنا لازلت غير سعيد ، غير مستقر ، أسوأ مما كنت ) .
8 - أتخذ تلك الخطوات المذكورة لك بأسرع وقت ممكن أسأل الله أن تكون سعيدا مستقراً حسناً محب خدمتك دوماً / نزار رمضان

مع تمنياتي بتربية راقية

أ . نزار رمضان

 محبكم دوماً الخبير التربوي والكاتب الصحفي بجريدة عكاظ

مجلة رؤى - مجلة الدعوة الإسلامية

والمشارك التربوي بقنوات دليل - الرسالة- السعودية الأولى

فور شباب - عيون جدة -إذاعة جدة -الشباب

مدرب تنمية بشرية ومستشار أسري

مخطط استراتيجي أسري ومعالج سلوكي للطفل والمراهق 

بانتظار أفكارك وآرائك

 للتواصل التربوي والاستشارات

المملكة العربية السعودية

شمال جدة حي الشاطئ

 ج  السعودية/    00966508705124                          موبيل مصر /0020124277270

 ايميل / [email protected]

[email protected]

[email protected]

 

  • Currently 36/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
13 تصويتات / 1580 مشاهدة
نشرت فى 9 مايو 2011 بواسطة nezarramadan

ساحة النقاش

نزار رمضان حسن

nezarramadan
مدرب تنمية بشرية بالمملكة العربية السعودية / مدرب معتمد في الكورت من معهد ديبونو بالأردن / متخصص رعاية موهوبين وهندسة التفكير/ مستشار في حل المشكلات الأسرية والشبابية / معهد اعداد دعاة / عضو شبكة المدربين العرب /مدرب في نظرية سكامبر/مدرب في نظرية تريزمن معهد ديبونو بالأردن / دبلوم برمجة لغوية »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

389,145