نظرات

موقع اجتماعي سياسي و تربوي ونفسي يهتم بالطفل وتربيته وقصصه

 

* يسر موقع ( نظرات  ) ولأول مرة أن يعرض اليكم عددا من الوثائق الصادقة باذن الله والتي تكشف بجلاء عم يفعله الأسد بأحرار سوريا ومناضلوها وشعبها الأبي , ينقلها اليكم أحد ثوار سوريا الأحرار , فاللهم انصرهم وأيدهم بنصرك " ولينصرن الله من ينصره انه عزيز حكيم "

كتب الثائر فقـال :

<!--<!--<!--

امتطت النُّصَيْرِيَّة حزب البعث، وتسلقت عليه، حتى تمكنت من رقاب الشَّعب السُّوري، رغم أنَّها لا تمثل عشرة في المائة، وأذاقت الشَّعب الذي يخالفها في العقيدة، ألوان الخسف والهوان، واستعملت التُّقية لتضليل الشَّعب، ويزعم المتسلط باسمها أنَّه مسلم، ويعلن أمام النَّاس، شهادة: أن لا إله إلا الله وأنَّ محمداً رسول الله، قال الله تعالى:( يخادعون الله والذين آمنوا وما يخادعون إلا أنفسهم وما يشعرون ). وجرائم عائلة الأسد، قديمة حديثة، وإليكم بعضاً من جرائمه قديماً، وبعضاً من جرائمه حديثاً.

من جرائم: حافظ الأسد النُّصَيْرِي، وأخيه: رفعت في سورية قديماً:

1- قتل الشيخ: مروان حديد: وهو شاب جامعي، مارس الدَّعوة الى الله، وعزَّ عليه أن يسمع مذيع البعث يقول:

آمنت بالبعث ربا لا شريك له              وبالعروبة ديناً ماله ثان

فاعتصم بأحد المساجد، وقاوم الغزاة المقتحمين للمسجد، ثم اعتقل مرة أخرى، وفي السجن نقص وزنه من 80 الى 36 كيلو، ثم أعطي حقنة سامَّة، وفاضت روحه يوم الاثنين: 22 رجب 1396هـ.

2- حادث مدرسة المدفعيَّة: في حلب قام ضابط يدعى: إبراهيم يوسف بقتل مجموعه من الطُّلاب النُّصيريين، ومع ذلك ألصقت التُّهمة بجماعة الإخوان المسلمين، ليتمَّ القبض على آلاف من أعضائها، و ليعلَّق منهم على أعواد المشانق ثمانية عشر شاباً.

3- في مجال التَّربية والتَّعليم: جرى نقل وتحويل 500 من المدرسين والمدرسات المعروفين بغيرتهم على الإسلام، الى وظائف كتابيَّة وإداريَّة، بعيداً عن تخصصهم.

4- في مجال الجيش: منعت إقامة الصَّلاة، وصُفِّيَ من العناصر الإسلاميَّة، على يد مجموعات من القيادات النُّصَيْرِيَّة الكافرة، ووصل التنكيل بشعائر الله والسُّخرية منها، الى حد صبِّ الخمر على المصلي، وتجريده من ثيابه أثناء الصَّلاة، كما حدث للرَّقيب علي الزير، وللضَّابط الحوراني.

5- مصطفى عبُّود: طبيب شاب تخرج في جامعات ألمانيا الغربية، وعمل في حلب، توجهت السُّلطة للقبض عليه، أثناء علاجه لمرضاه، حاول مقاومتهم تكاثروا عليه، وجرُّوه من قدميه ورأسه، تدحرج على الدَّرج، عُذِّبَ في السِّجن، حتى كسرت ثلاثة أضلاع من الجانب الأيسر لصدره، وكسرت رجله اليمنى، وعطبت يده اليمنى، ثم قدم للمحاكمة، محاكمه هزلية، حكمت عليه بالإعدام، وحين علقوه على المشنقة، علقوه ميت.

6- ياسر غنَّام: في الثَّامنة عشرة من عمره، عرف طريق الحقِّ، وضاق بمظالم المجرمين، واعتقل أخوه الأصغر، وشُرَّدَ الأخ الآخر، واختار ياسر طريق الجهاد والمجاهدين، وشارك مع قلِّة من المجاهدين في معركة باب النَّصر، التي استمرت من المساء حتى الصَّباح: 19 / 8 / 1979م وشاركت فيها قوات سرايا الدَّفاع، والمخابرات، وأمن الدولة، والشُّرطة، والحزبين المسلحين، واستخدمت القذائف الصَّاروخية، لدكِّ بيوت المجاهدين، وسقط من القوات الحكومية، حوالي مائة، ولقي الله من المجاهدين خمسة: عصام قدسي، همَّام الشَّامي، إسماعيل اليوسف، رامز العيسى، وياسر غنَّام، وكان ياسر - رحمه الله - صاحب الرصاصة الأولى والأخيرة في المعركة.

7- سالم محمد الحامد: شاب في ريعان الشباب، والده عالم جليل ربَّى جيلاً، وأحيا موات أمَّة، ضاق بما يراه من حوله، من سفك للدم الحرام، ومن انتهاك العرض الحرام، من هدم البيوت بالقنابل والصواريخ، ومن تعدٍّ على بيوت الله.

دارت بينه وبين المجرمين معركة، هو وحده فيها، والله معه، والمجرمون مئات  بأسلحتهم الخفيفة والثقيلة، ووقف على السُّلم، والمجرمون يصعدون، وكلما تجمع منهم عدد، ألقى عليهم قنبلة، حتى ألقى عليهم آخر قنبلة، سقط بعدها، وأحصى المجرمون قتلاهم، فإذا هم أربعون، وراحوا يحصون عدد قتلى الجانب الآخر، فإذا هو وحده، ليس معه من أحد إلا الله، قال الله تعالى:( وما رميت إذ رميت ولكن الله رمى ).

8- حسن محمد حسين: أستاذ الفيزياء النَّوويَّة، وهو تخصص نادر، ومع ذلك لم يفلت من الأيدي الخبيثة، اعتقلوه، وعذبوه، رغم احتجاجات أساتذة جامعة حلب ورئيسها، ثم قتل.

9- غفران أنيس: الأخت الدَّاعية، التي هتكوا عرضها، ثم ألقوا بجسدها في طريق مطار دمشق، وليلى الطالبة، بمدرسة القبالة، التي فعلوا بها، ما فعلوه بأختها غفران.

10- حرم المحامي أحمد موسى: الذي قتله المجرمون، لأنه لم يرشد عن المجاهدين، ثم أمسكوا بها لتدل على المجاهدين، فأبت فقتلوا ابنها أمامها، ثم حاولوا الاعتداء على عرضها.

المصدر: بقلم ثائر سوري حر

ساحة النقاش

محمدمسعدالبرديسي

nazrat
( نظرات ) موقع إجتماعي يشغله هم المجتمع سياسيا وتربويا بداية من الاسرة الى الارحام من جد وعم وخال الى آخره , الاهتمام السياسي أساسه الدين النصيحة و يهتم بالثقافةبألوانها ويعد الجانب النفسي والاهتمام به محور هام في الموقع كذلك الاهتمام بالطفل ثقافة وصحة »

ماذا تود البحث عنه ؟

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

641,839

مصر بخير

                         
* الشكر واجب للسيد العقيد هشام سمير  بجوازات التحرير , متميز في معاملة الجمهور على أي شاكلة ..

* تحية للمهندس المصري محمد محمد عبدالنبي بشركة المياه