* نظرات : 

الاسلام بالعقيدة بالاصالة بالبساطة بالفطرة بدى يدلف رويدا رويدا الى عقول الاوربيين وكانت الاسباب في مقدمتها الاسلاموفوبيا أو الخوف من الاسلام التي دفعت الى الفضول والاثارة والبحث في ماهية هذا المرعب في نظرهم البحث في الاسلام ولاشك أن منع النقاب أثار الفضول والاوربي يعشق كل ما هو مثير رغم أنف كبار المسئولين لنقرأ الخبر

ــــــــــــــــــــــــــــــــ

نقلت جريدة الجارديان البريطانية  في عددها الصادر اليوم الخميس إنهــا  "أميرة الحجاب" التي تقوم برسم النقاب على صور النساء شبه العاريات في إعلانات مترو باريس .

ونقلت الصحيفة عن "أميرة الحجاب" التي لم تكشف اسمها : "اهتم بالدين والإسلام والأثر الذي يمكن أن يتركه فنيا وجماليا في الرموز التي هي في كل مكان حولنا ولا سيما في الأزياء ولولا مسألة حظر النقاب ، فإن عملي لم يكن لينال هذ الصدى"

وقالت: "أنا لا أهتم بردود أفعال الناس ،  أستطيع أن أرى انهم يشعرون بذلك محرجا "، مشيرة الى ان حظر النقاب ساعد في انتشار الرؤية العالمية لمسألة التكامل في فرنسا.

واضافت انها بدأت القيام بذلك عندما اصبح عمرها 17 عاما وانها تستخدم الالوان السوداء في تلوين صور النساء العاريات في الاعلانات بمحطات المترو ، وانها اصبحت تلون أربعة أو خمسة اعلانات فقط مثل اعلانات الملابس الداخلية.

واشارت الصحيفة الى ان عمل "أميرة الحجاب" على المساحات الإعلانية لا يبقى الان سوى من 45 دقيقة إلى ساعة قبل أن يتم تمزيقها من قبل المسئولين.

وتضيف الأميرة التي لم تعلن عن جذورها او بلدها: "الحرية ، المساواة ، الإخاء ، وهذا هو المبدأ الجمهوري ، ولكن في الواقع مسألة الأقليات في المجتمع الفرنسي لم تتطور حقا منذ نصف قرن فالمهاجرين والاقليات في فرنسا ما زالو  الفئة الافقر وخاصة العرب والسود وبطبيعة الحال الغجر".

واشارت "الجارديان" الى ان حظر النقاب في فرنسا يشمل الاماكن العامة في الشوارع والسوبر ماركت وخاصة الشركات موضحة ان تصريحات الرئيس نيكولا ساركوزي والخوف من الإسلام والحريات المدنية ادى الى ردود فعل متطرفة.

وكانت النيابة العامة في باريس حكمت على سيدة فرنسية بدفع غرامة مقدارها 750 يورو، حوالي وعاقبتها بالسجن لمدة شهرين، مع وقف التنفيذ، بعد اعترافها بأنها مزقت نقاب امرأة محجبة من الإمارات ( 26 عاما) كانت برفقة أخرى تتسوقان في باريس.

وجرت الواقعة في متجر، عندما طلبت المتهمة من السيدة الإماراتية المقيمة في فرنسا خلع نقابها، ثم مدت يدها وحاولت نزعه بالقوة، وأسفر الهجوم عن اشتباك بالأيدي وصفع وعض وخدش بالأظافر بين المرأتين، وتدخل حراس المتجر للتفريق بينهما، حيث طلبت كل منهما استدعاء الشرطة.