بني هلال الجدد...
لقد أتحفنا دولة رئيس الوزراء بتصريحاته الواضحة بخصوص تصرفات المهاجرين ألجدد السوريين " نعم لقد أتحفنا ووضع النقاط على الحروف ؛ فالوافد السوري ليس أفضل منزلة من ابن الزعتري والمفرق والخناصري ؛ معظم هؤلاء لم يهاجروا بسبب مايدور ببلدهم ولكنهم أتوا من أجل مآرب أخرى ولغاية في نفس يعقوب ..لقد قام بعض هؤلاء من إقامة بيوت دعارة في الكثير من الأماكن ويعظهم يتسول ويمارس تجارات مشبوهة ومنهم من يتجسس على الجميع وهم بصدد تكوين بؤر للخلاعة والخمخمات على شاكلة فنادق ساحة ألمرجه وشقق المزرعة وغيرها " أنا أقول بأن السوريين لم يكونوا ليحبوا ألأردنيين يوماً ؛ ولقد واجه سائقي الشاحنات الاردنيه الذي كانت تتردد بالذهاب لتركيا وأوروبا أسوأ المعاملات من شتى فصائل المخابرات المتواجدة ببوابات الجمارك بأيام دولة الرقيب غسان فرع المخابرات العسكرية؛ كل ضباط الجمارك والمخابرات وحتى رجال السير من الفاسدين والمرتشين وعندما كان الأردني يسألهم .. لمن تجمعون كل ذلك المسروقات والمصادرات الشخصية يقولون ( للمعلم ) إن الذين يجاهرون بشتم ألأردن ملكاً وشعباً لم يكونوا تجرؤوا يوماُ على شتم عنصر مخابرات سوري ( شلاتي ) وهاهم يتغنون بأقبح الشتائم على مسئولينا ومجتمعنا ؛ كل من لديه معرفة ودراية بالشخص السوري يفهم ما أرمي أليه ؛ وأقول جازماً بان لوكان باستطاعتهم تدمير مجتمعنا لما تأخروا ولكنهم وحين وجدوا بأن لاسبيل لذلك بدأوا يطالبون بالعودة لبلدهم طوعاً " لقد أحبطت ألدوله مخططاتهم وأصبحت تراقبهم مراقبة حثيثة وأصبح كل من لديه هواية أومخطط مكشوفاُ وسيهرب بجلده بأية طريقه من هنا " عندما هاجر بني هلال من الجزيرة العربية بعدما ألم بهم العطش إلى تونس الخضراء عاثوا قتلاً وخرابا بكل ما أتت عليه أقدامهم وهاهم ألهلاليين الجدد يريدون انتهاج نهج أبوريد ودياب في إبراز عنترياتهم وإطلاق العنان لأبواق الشتم والذم والقدح على المواطن ألأردني ورجل ألأمن والدولة ورمز ألبلد " أيها ألأخوة قلة منهم من هم تقريباً محترمين وأما غالبيتهم ليسوا بمحترمين ويا حبذا لو أقاموا الهم مخيمات في منطقة الجفر ليريحوا ويستريحوا ( إحنا قرفا نين همل بلدنا )
ساحة النقاش