كيف نحمي أطفالنا ..
إن ألاتجار في ألا سلحه والمخدرات يضنه ألبعض من ألخطرين من البشر أمرا مشروعا حسب مفاهيمهم الخاطئة ؛ فهؤلاء يشكلون خطراً كبيراً على مجتمعاتهم ؛ وهناك تشريعات وقوانين سارية بمعظم دول العالم تتضمن معاقبتهم وسجنهم وهناك تشريعات في بعض الدول تسمح بإعدامهم والتخلص منهم " ولكن الملفت للنظرهو أن عصابات المافيا لم يقتصر عملها على تجارو المخدرات والسلاح بل تتعداها بكثير" أثناء حرب العراق حدثت العديد من حوادث اختطاف ألأولاد في ألأردن
وكلكم سمعتم كيف كانت تتم عمليات اختطافهم والذهاب بهم لمتشفيات خاصة بتلك العصابات وما لديها من كوادر طبية متخصصة في عمليات سرقة أعضاء هؤلاء الأطفال والصبية من كلى وقلوب وأكباد وغيرها لتصدر للعراق كقطع غيار بشريه ؛ لقد بذلت ألا جهزه ألأمنية وبمساعدة ألشرفاء من أبناء البلد جهوداً مضنيه لاكتشاف أمر هذه العصابات والتخلص منها ؛ لقد كانت تتم هذه ألأفعال بواسطة عديمي ألضمير من ألأردنيين بالتعاون مع بعض رجال المافيا العراقيين المقيمين في ألأردن ولا يزالون " ولكن وفي الفترة ألا خيره وفد علينا رجال أعمال من أجل الهدف نفسه وهم الذين بدأو بالعمل والابتزاز لسلب الأطفال كلاهم وقلوبهم
؛ ففي ألأيام القليلة الماضية وفي إربد سمع أحد رقباء ألسير صراخاً ينبعث من أحدى السيارات المتوقفة على ألإشارة الضوئية ولكنه لم يكاد يرى تلك الصبية الذين يستغيثون مما اضطره للترجل وليتأكد من أين تأتي تلك ألأصوات وكانت المفاجأة (3 أطفال في طبون السيارة) في طريقهم لأماكن التشليح واستئصال القطع البشرية لتصدر هذه المره لليبيا " مالذي يدع هؤلاء لممارسة هذه ألأفعال ألإجرامية في الأردن تحديداً " هل هناك فجوات أمنيه يستغلونها للعمل بحريه مطلقه أم أن قطع ألإنسان ألأردني تمتاز بألأصاله والجودة – أورجنال- نعم يوجد أناس أردنيين ويفترون على الهوية ألأردنيه يمارسون السمسرة وهم يستقدمون ألأطباء
وتجار القطع ألبشرية للأردن ويقدمون التسهيلات لهم والتستر عليهم " هناك من ذهب برجليه للعراق من أجل بيع كليته أو نصف كبده من أجل ألمال ومنهم من تم ابتزازه وعاد بخُفي حُنين " سؤال _____________هل أصبح تركيب رصاصة ذكيه تثبت على جسم الطفل والتي تقوم بتحديد موقعه ومراقبته بواسطةالقمر الصناعي على شاكلة رصاص سيارات الترانزيت أمراً مُلحا لكي نحمي فلذات أكبادنا من خطر هؤلاء....................مارأيكم
ساحة النقاش