الأمن ألخشن ..
أجمل مقوله نسمعها في هذه الأيام ألعجاف من الناحية ألأمنية " كيف وقد وعدنا بها أي بعودة الأمن ليس الناعم عطوفة الفريق حسين ألمجالي " ولم يأتنا بهذه المقولة من باب ألمزح بل ترجم هذه المقولة على أرض الواقع قبل أمس بالقضاء على اخطر خليه أجرام على مستوى ألأردن ؛ وكانت هذه العصابة قد قامت بممارسة السلب والنهب وقطع الطرق ولقتل والاغتصاب وكل ماهو مشين بحق الفرد الأردني " كلكم تابعتم أفلام آرنولد وسلفسترستالوني وغيرهم من ممثلي هوليود وشاهدتم كيف كانوا يمشون الخيلاء اثنا استخدامهم البومباكشن والمسدسات والرشاشات الرهيبة ؛ فهؤلاء لم يكونوا يقوموا بهذه العمليات بأريحيه إلا في سبيل الشهرة والعمل ولم تكن لديهم من سوابق بل غالبا مايكونوا في غاية ألإنظباط والأنسانيه " ولكن مابالكم بشخص أوشلة شلاتيه زعران حولوا حفلة عرس بأحد شوارع عمان لجبهة مشتعلة مستخدمين أحدث أنواع البنادق والمسدسات للتعبير عن فرحتهم بتلك المناسبة المفخرة ؛ والتي سرعان ماتدخل العديد من رجال ألأمن المتخصصين بإخضاع أمثال هؤلاء وقتلهم بعد معركة حامية الوطيس والقبض على من بقي حياً " إنه ألسفاح ( زياد الراعي) والذي أنهت بنادق الحق والكرامة أمره بهذه ألطريقه المتحفة لهي عبارة عن عودة رجل ألأمن ليمارس سلطته التي أصبحت مطمح المواطن الأردني وغاية مناه " هناك الكثيرين من الرعيان كزياد الراعي في إربد في شارع العروس والجامعة والثلاثين " وهناك طرق أصبحت غير آمنه ليلاً كطرق الكوره ووادي الغفر القديم " ولقد أصبح المواطن يكره الخروج ليلاً وسلوك العديد من الطرق بسبب احتمالية تواجد قطاع الطرق وشلل المنحرفين فيها؛ لقد استمعت وأثناء جلسة من رجل ذا مصداقية بأنه ولأمر ما ذهب لبيت أحد ألضيوف على بلدنا وقال بأنه شاهد العجب العجاب في غرفة ضيوف الضيف الموقر" يقول بأن في أحد ألزوايا عدد من الرشاشات الكلاشن وأنواع أخرى لم يشاهدها قبلاً " وشاهد في زاوية أخرى خراطيش أوتوماتك وبنادق صيد والمذهل هو وضع قنابل يدوية على الطاولة بدل الزهور لتكون أجمل وأكثر روعة وإرهاب " ضيف وحامل سيف (والله جخه) .. هناك ماهو أكثر وأشنع ؛ فلابد من تعاون المواطن مع رجال الأمن ومن الضروري لأي مواطن يمتلك دليلا أويخفي معلومة أن لايتردد بالإبلاغ عنها قبل
أن تقل هيبتنا كلنا..
ساحة النقاش