الغدر بعيونه ...
أنه العقرب ؛ عرف عن العقرب بأنه يخشى الشمس رغم أنه يتحمل العيش تحت درجة حرارة بحدود ألثلاثين درجه ؛ ولكن إذا تعدت لدرجة 60 مئوية فستتسبب بإحداث ثقوب في دروعه ؛ وبالتالي فهو يفقد مخزون المياه الموجودة بجسمه فهو لا يحتمل شمس الصحراء أكثر من نصف ساعة ؛ ومن بعض خصائصه فهو يسير لأكثر من ميلين ليلاً للبحث عن طعامه ؛ أما مخزونه من السم فيحتاج لأسبوعين لكي يعوضه وبذلك يكون اقل بقليل مما تحتويه بعض الأقلام المسمومة التي تكتب هنا وهناك ومن دون الاكتراث بقانون ولا تخشى ليقوم أحدا بسحقها اولجمها ؛ إن العقرب لم يقوم باستخدام مخزونه من السم إلا في الظروف القصوى ؛ ولمن بغض الكتاب يستخدمونه بإسراف وبكل مقال ومكان ؛ والعقرب غالباً مايكون أقرب للحوت من حيث التشابه ؛ فهو يلتهم أبناء جلدته ليشبع أولاً ولا تحتمل الحيتان وجود الضعاف بين صفوفها ولذا تفضل التهامها للمحافظة على أعدادها وتوازنها " ويعتقد العلماء بأن العناكب والدبابير والعقارب هي من المخلوقات القاتلة تماماً كتجار البضائع والمأكولات الفاسدة ومروجي الحشيش " إن بعض المغرضين والذين لايستندون لمصادر موثوقه ويبنون على ألأباطيل هم أشد خطراً على المجتمع عموماً " فالبعض منهم يكتب ما تمليه عليه بنات أفكاره فهو يتصور ويحلل ويبني فكره ويقوم بطرح مقاله الساذج على صفحات المواقع ولا يعلم مالذي سوف يتسبب به ما كان قد طرح وهؤلاء يمكننا وسمهم بالعقارب ؛ لم يكن مُصيباً من وصف النساء بالعقارب لأن ألنساء لديهن قلوب رهيفه ولا يغدرن إلا نادرا ً ؛ أما الرجال ومن دون تعميم أشد غدراً وضرراً " ولقد أصاب من وصف النساء بالأفاعي فالأفعى لاتتعدى على حياة ألآخرين إلا إذا ألم بها الجوع ولكنها تهاجم من يهاجمها من باب الدفاع عن نفسها ؛ وكثيراً ما ضبطت أفاعي نائمة مع ألأطفال على فراشهم وكلنا شاهدنا ألأفاعي هنا وهناك ولم نسمع يوماً بأن أفعى قامت بابتلاع أحد ألأطفال وهذا دليل على سلميتها كونها مرسلة ؛ وتختلف عن بعض البشر الذين لايفهمون غير ثقافة ألبلع والغدر بالآخرين وما أكثرهم بيننا وليس يتحملون الحرارة العالية فقط بل ويطربون عندما تلعنهم الناس وتستحقرهم وتبصق عليهم ..
ساحة النقاش