وزراء دولة " الملقي –  يقترحون عليه فرض المزيد من الضرائب ورفع الأسعار- لماذا ؛ لأن ليس لديهم ما يقدموه أصلا ؛ لا هم ولا " معلمهم – تلك دولة فاشلة " بامتياز بل وبمرتبة الشرف – دولة باتت عاجزة عن تقديم أي من الخدمات الجيدة لمواطنيها دافعي الضرائب ؛ بل تردت في عهدها الخدمات البلدية والصحية والتعليمية دولة لم تعد بأمينة لا على مصالح الوطن ولا مصالح مواطنيها الذين جعلتهم سخرية شعوب العالم الثالث –

تلك دولة الملقي لا سمح الله لو بقيت لأربع سنوات وبقيت تتعامل مع ملفات الدولة المهمة والتي تكسر ضهر مواطنها ستتسبب بموجة غضب عارمة في الشارع الأردني –

تلك حكومة غير قادرة على إيجاد أي بديل سوى تشليح وتع فيش مواطنيها لابد ويسقطها مجلس النواب هذا إذا كان هناك مجلس نواب وللأسف الشديد مجلسنا النيابي مجلس تجار ومصالح وتنفي عات هو لآخر بحاجة إسقاط ايضا ؛

يا دولتنا الفاشلة – إذا لم تكفوا عن استهبال واست غباء الناس فستتعالى صرخاتهم وستسمعونها رغما – لقد بلغت الأسعار مستوى جنوني وبلغ الجور والظلم مبلغا متقدما وهذا لا يصب في مصلحة الوطن والشعب الأردني – كل ما يطلقه وزراء حكومة الملقي من وعود بعدم رفع الأسعار فضلا عن أسعار السلع الأساسية والكهرباء والمياه والمحروقات والخدمات التي تقدمها الحكومة وسط غياب الرقابة من قبل تلك الوزارات لهو كالكتابة على قالب ثلج ..

نحن لدينا من النواب الفطاحل والمعارضين السياسيين وكتاب المقالات والصحفيين المخضرمين الكثير ؛ ولكن أقولها بكل أمانة " لا يوجد ذكرا واحد من هؤلاء فطن وسأل الحكومة """ ماذا يا حكومة لو بقدرة أصبح سعر برميل البترول " 149 – دولار – كيف وبأكم دينار ستبيعون تنكة البنزين,,,,!!!قد خيم العار ضيفا في مضاربها واستأسد الذئب فيها وانتشى – الذنب ..

.....نظمي محمد القوا سمه ..