في عام 2017 بدلا من أن تكون حالي أفضل من ما كانت عليه في 2016 – صرت أبكي على أولادي ؛ وعلى نفسي ووطني مما تسببت به لنا حكوماتنا من – ضنك – عيش وشرتحة ؛ بل وصرت أكفر بكل شيء وبأي شيء بسبب عدم قدرتي على البقاء حيا كإنسان مواطن في ضل حكومات الجباية المسعورة – تلك حكومات يموت المواطن بعهدها الميمون عشر مرات يوميا - ثم يبعث ....
لقد كبلتني دولتي بنير وديون البنك الدولي لألف عام قادم وكل عام عن ألف عام مما تعدون ؛ لا بل وصار زوجا شرعيا لي وصار يحتاجني ذلك تقديم وردة حبي لبنكي الحبيب –
لم تكتفي الحكومة بجعلي في عداد العاطلين عن العمل أعيش على هامش الحياة ؛ لا بل جعلتني ابكي على حالي بعد أن نشرت غسيلي وشهرت بي وعرتني وجعلت من " كاراكوز- تسخر مني الشعوب التي كنت أتأثر لأوضاع مواطنيها المعيشية والاجتماعية – بل وصرت اشعر بأن البيت الذي أعيش بين جدرانه مع أولادي – ليس لي ....
أنا لم تبق يلي دولتي وظروفي وحضي العاثر من أمل ؛ لا في الحاضر ؛ ولا في المستقبل في ضل تفشي الفساد الذي صار جزء من أعمال الفاسدين اليومية ؛ فضلا عن استشراء الرشوة والمحسوبية ووجود مليون قضية فساد في مستودع كراكيب هيئة النزاهة – كل فاسدين بلدنا يدعون الفضيلة ولا يملكون أدنى مقومات الشرف والكرامة والفضيلة التي يدعونها لالالا بل ويحثون الناس في محاضراتهم على – حب الوطن ..
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
نحن لا نطلب من ألدوله تصنع لنا معجزة - فقط نريدها تترك لنا بعض متنفسا نلملم همومنا ونضمد جروحنا التي خلدتها حكوماتنا بأعماقنا ....
نحن لا جديد لدينا ؛ ولن يستجد علينا جديد سوى جديد الموت نتمنى لويكون – لذيذ ,,,,,
كل ما كان لدينا سلبته منا حكوماتنا حتى أحلام أطفالنا – صادروها ؛ حتى الألعاب النارية منعوها لينسونا مفهوم الأفراح ....
اتركوا المواطن يعبر عن طموحاته التي طحنتها كلاكل الحكومات – دعوه يصرخ – يصيح يتم لمل – اتركوه يعبر عن مشاعره المهروسة ؛ وعن أوجاعه التي تفده الدولة بمخفضات ضرائبها صباح مساء – لا تحولوا شرفاء الوطن للجان التأديب التي يديروها لوبياتت لمرتزقة من أعداء الوطن وقيادته ورجالاته ومواطنيه .......
ساحة النقاش