بعض الذين يطالبون الدولة بالمزيد من الحريات وترك الحبل على الغارب للصحفيين والإعلاميين والنش طاء الفيسبوكيين هم من " المغرورين – ظنا منهم إن غرورهم هو بمثابة ثقتهم بأنفسهم ومثل هؤلاء لابد من التعامل معهم على أنهم مرضا نفسيين همهم البحث عن شعبيات وأمجاد على حساب الوطن والمسئولين والشعب الأردني ؛ إن الغرور لهو نوع من أنواع الخداع فالبعض يخدع ويغر بالمال والشهرة والجاه أو بغيره من الأحباب والأقرباء والمقربين له فيجد بنفسه كل شيء جديد لحد الغرور" هو يخدع نفسه " من خلال إقناع نفسه بأمور ليست واقعية على النحو الذي يتصورها بحيث يرى في نفسه أكثر مما هو موجود فيزيد من شان نفسه ويقلل من شأن الآخرين ......
معظم مخربشات ألئك النفر من النش طاء " المؤن فين " نقراها ونمر عنها لأنها لا تستحق التعليق أو التعقيب عليها ؛ هم ينتقدون الدولة ويتهمون كل المسئولين بالفساد والتقصير وهم قابعون بين أربع جدران همهم تسجيل المواقف وحصد الشعبيات التافهة والمزايدة على مصالح الدولة والشعب الأردني بدلا من تقديم خيارات ومقترحات بدلا من النبش عن شعبيات ومناكفات قد تدخلنا في أزمات لا تحمد عقباها ولا احد يعرف ما نتائجها .....
إن المملكة الأردنية دولة لها مكانتها على المستويين الإقليمي والدولي وبالتالي لا يحق لبعض مستغلي الأحداث التقليل من هيبة الدولة والتعدي على المسئولين بتهور وإسراف واتهامهم جميعا بالتقصير وعدم الشعور بالمسؤولية ؛ على أمثال هؤلاء أن يدركوا بأننا في الأردن أفضل حالا من غيرنا ........
ساحة النقاش