أن الحلم على الحمقى قاتل وذوح ؛  مراييع يريدون أن  يورونا سطوتهم وقوة تأثيرهم على مجريات حياتنا  –معظمهم  من  ذوو الأصول الوضيعة وحديثو العهد بالجاه يريدون أن يستعرضوا سطوتهم وهم حديثو العهد بالعز ولا يتأكدون من عزهم الطارئ إلا بالتطاول على الأردنيين الأصلاء أصحاب العز المتوارث عن الأجداد وأجداد الأجداد ......

إن الأردنيين الأصلاء هم كومة من البشر المتميزين بنخوتهم ومشهود لهم وقوفهم خلف كل من مسه ضيم من أبناء أمتنا العربية ويشهد لهم التاريخ بينما يستنكر وينكر عليهم الأنذال تلك الخواص  ؛

إن المجتمع الأردني مجتمع عشائر معظمها من أصول بدوية تربطها علاقات وطيدة بين شرائح مجتمعنا الأردني الراقي )( المعروف عن العشيرة أنها جزء من النسيج المجتمعي خصوصا هنا في بلدنا " الأردن " معظمها تحكمها قوانين وأعراف ولها عاداتها وتقاليدها الخاصة بها لا يمكن لفرد فيها من تجاوز قوانينها والخروج على عاداتها تلك عشائر عريقة راقية يوجهوها أشخاص وشيوخ " موقرين .....

لقد صرنا في الفترة الأخيرة نسمع عن ظهور عشائر لا قدر لها ولا قيمة  تلك عشائر مشكلة من عناصر غوغائية يعاني معظم ألابآء والأبناء من " العقوق والعقوق المعاكس حتى لم يعترفوا معظم أفرادها بقوانين الإسلام ولا بأية قوانين أخرى اجتماعية فهي عبارة عن خليط مزعج من الغنم يوجهها " مرياع " شبابها لا يسرون صديق ولا رفيق صبحهم يسوده البغضاء والحقد والحسد ومسائهم قال وقيل نار تشج بصدورهم – مجتمع حقير؛ القوي فيه لن يتورع غدر الصديق شيمتهم الخراب والضوضاء والعنجهية حتى الفقير منهم يبتز الغني ولغني يبتلع الضعيف كلهم مخادعون ؛ أي مجتمع أو عشيرة أو شركة أو مؤسسة أو مجتمع لا يرحم الكبير فيه الصغير فهو مجتمع فاسد حقير توجهه المراييع لا ندري إلى أين يسيرون بأناسهم ولا ندري لماذا أناسهم يلهثون خلفهم .....

توجد لدينا في الأردن عشائر واسر مفعول بأصولها يحكمها الانحطاط والتفوق تلك أسر وعشائر تعيش على حافة الطريق تقودها كباش بشرية " مراييع " تلك عشائر لم تسر يوما إلا حيث يحط التخلف والتعنصر لا يمكنها الرسوب إلا بشطئآن القذارة أو لحقارة تلك مجتمعات سافلة كل عمل رديء لديها جائز وأي شيء ترللي بعالمها مباح ويحق لأي ذئب من أفرادها أكل لحوم الآخرين والعمل على إلحاق الأذى بممتلكات وأموال الدولة وبالآخرين دون خجل ووجل مجتمع تافه يُصدق فيه الغريب ويكذب فيه القريب مجتمع غادر لا يتوانى الفرد من أفراده عن حفر الحفر حتى لرفيق دربه وصديق طفولته وربما يمارس نكاح المحارم بعيدا عن مسائلة حماية الأسرة – مجتمع منافق حقير تتزعمه وقائع الغنم   ..  مجتمع أصبح فيه الروي بضة عالية القوم ليصير مجتمع سافل يسوده الشقاق والنفاق والنزعات والانحدار......

من السهل علينا نقبل يكون " المرياع " موجه عشيرة ضالة أو رب أسرة حقيرة وربما صاحب مول يطعم الناس مواد غذائية اقل منه عفونة وآخر يغسل أموالا  إلا انه لم يعد مقبولا لدينا يصير المرياع الذي فطم عن القيم والأخلاق وزيرا أو نائباً ورئيس ديوان أو مسئولا ولا حتى رئيس بلدية يعاش على الصفقات ويثرى على عمولات المشاريع ولم يحضر بحياته خطبة جمعة واحدة بل  ويتعلثم عند قراءة سورة الفاتحة يتحدث باسم المجتمع الأردني ويتطرق للتحدث عن عشائر الأردن شخص يتملق ليصل ينافق لتعرفه الناس وجد نفسه كبير العشيرة بحكم الصدفة أو أصبح مديرا مسئولا بحكم طيلة فترة نفاقه وبجاحته ومشكلة الناس معه هي أنه يطلب منهم تبجيله وتعظيمه لا تسفيهه وتحقيره ......

أرآك كالتيس قد أودى به الهرم فلا لحم ولا صوف ولا ثمر ......