كهل أو شيخ أو- ختيار " ما معنى الكهولة أو الشيخوخة يا ترى ؛ يقول ابن " منظور " الكهل الرجل إذا وخطه الشيب ورأيت له بجالة ؛ وفي الصحاح الكهل من الرجال الذي جاوز الثلاثين وخطه الشيب ؛ وفيه أيضا قال ابن الأثير ؛ الكهل من الرجال من زاد عن الثلاثين إلى الأربعين؛ وقيل هو من ثلاث وثلاثين على تمام الخمسين وقد اكتهل الرجل – انتهى ... 
إن الكهولة تبدأ حين انتهاء الشباب وكمال القوة وهذا لا يختلف عليه اثنان ..أما والمراحل لأخرى من مراحل الكهولة في سبيل لاختصار تبدأ من سن بعد الخامسة والثلاثين إلى تقريبا الخامسة والخمسين .. هذا ما يسمى عمر الكهولة .. ثم بعد ذلك سن الشيخوخة ما بعد ذلك إلى سن السبعين والثمانين .. ثم بعد التسعين يسمى .. أرذل العمر وهو استعاذ منه النبي " عليه الصلاة والسلام بينما يتمنى الكثيرين من مسئولينا وأعياننا نوابنا ووزرائنا ومد رائنا المسنين لو يٌخلدوا .....
عوامل كثيرة ومشاكل صحية وتغيرات تطرأ على جسم وعقل وأعصاب الإنسان لا يعترف بها معظم الكهلة أو الذين بلغوا مرحلة الشيخوخة وصولا لمرحلة أرذل العمر – منها ..
أولا :وخطة الشيب وظهور البجالة " الترهل والتجاعيد " ثم ظهور حفر أو بقع في أنحاء متفرقة على جلدة الوجه باللون البني أو البترولي تحاكي برك الرومان ........
ثانيا : معظم الذين بلغوا مراحل متقدمة من العمر يعانون من المشاكل الصحية التالية ؟؟
مرض ارتفاع ضغط الدم ؛ أمراض القلب والشرايين والرئة ؛ تضخم البروستاتا وسلس و انحباس البول والتشليف يعني إصدار – كركعة من أماكن خاصة – والتفريق فلان أبو قراقه ؛ ألآم المفاصل والركب والعمود الفقري وأنواع البواسير وضعف البصر والسمع وهشاشة العظام والزهايمر وأنفلونزا القرود والبزوطة وانخفاض في الدورة الدموية مما يمنع تدفق الدم إلى معظم الجسم وبالتالي فهم يعتاشون على الأدوية ويعاقرون أل .... كما ومعظمهم يعانون من اختلال في وظيفة أجهزتهم المناعية عدى عن التغيرات التي طرأ على حبالهم الصوتية فضلا عن أن معظم الذين تعدوا السبعين يعانون من الطرش وتكور الكروش والمؤخرات وتضخم الأنوف وأشياء أخرى .......
ثالثا : والأهم فقدان الذاكرة ؛ وهذه المشكلة شائعة سببها انخفاض سرعة المعلومات التي يتم معالجتها وتخزينها وتلقيها وقد يحتاج الشخص المصاب لفترات طويلة لاستيعاب واكتساب المعلومات وهذه مشكلة غالبا ما يقع أو وقع فيها الكثيرين من الذين يخططون لمشاريع مخطط لها من عشرين سنة .....
لا تصح مقولة " الدهن بالعتا قي " في الأردن لأن معظم عتا قينا مزورين وجياع ؛ فلتتجهز أرتال العتاقي للموت فقد فات وقت تجهزها عشرات السنين فليزموا بيوتهم ليفسحوا المجال لاستثمار طاقات وإبداعات شبابنا وشاباتنا فلدينا الفائض منهم للتصدير؛ ومن يدعي عكس ذلك فليرجع إلى وضع أسامة بن زيد على رأس جيش به كبار الصحابة ولم يتجاوز ال " 19 " سنة .......
لا يجوز نضل عندما يتعثر اقتصادنا وسياساتنا الصحية أو المالية أو المائية أو البيئية ,,,ألخ ننبش القبور لنستنبط بعض الذين ماتوا وهم أحياء وفسدوا أكثر من مرة وتمت إعادة تفعيل صلاحيات معظمهم أكثر من مرة بحجة أنهم الحرس القديم ؛ كلهم حقائبهم مدكوكة بالوصفات وبالمسكنات والمنشطات وكأنها صيدليات متحركة فضلا عن أنهم يتميزون بمشي الإوز الصيني عند دخولهم لمكاتبهم ويمشون على صايدين كالبط الإيطالي عندما يغادرون – ترك – تريك المؤخرة على الشمال والكرش على اليمين بعيدا عن كاميرات الحاج عقيل بلتاجي ويطلبون منا نعظمهم ..
يجب علي الدولة أن تستثمر طاقات الشباب وإبداعاتهم فهم صمام الأمان وعدة الأمة وثروتها وهم قادة المستقبل شاءت أم أبت ؛ ليس مقبولا وقوف المئات من حملة الشهادات العلمية المتنوعة أما سفارات أمريكا واستراليا طلبا للهجرة بسبب عدم وجود وظائف لهم ومعظمهم يطمح بشغل وظيفة يستطيع من خلالها تكوين أسرة وبناء مسكن متواضع وربما شراء سيارة ؛ عكس الذين بلغوا أرذل العمر يترترون على الكراسي ويلبسون " الحفاظ لمنع التسريب " وجميعهم كونوا ثروات وتملكوا أراضي ومزارع وفلل ولديهم أرصدة تكفي أخلافهم لعشرة قرون ..... أنا لا أعمم ولكن على كل من على رأسه بطيخة فليتحسسها ...
سيدي الختيار .. المدير المسئول - الوزير .. ألا ترى بأن لدينك عليك حق ؛ لقد نافقت وسرقت وحابيت وتوسطت وارتشيت ورشيت وزورت وتسترت إلى متىمن جل تضل تسعى و تناضل ممتطيا معاصيك وجشعك .. ألا ترى أنك اعتراك الذبول وتكنفك الخرف وعمت بصيرتك الأنانية والطمع وحب الذات ؛ فهل النظارات السوداء تخفي الشح بار الذي على صحن عينيك – غبرة الموت؛ وهل تظن البالطو يخفي ما تحته من بلاوي .. أنا أجزم لو أنك تقلع عن صبغ شعرك وشاربيك وتبتعد عن استخدام المساحيق لشهرا واحدا فقط وتطلعت بمرآتك لذكرك منظرك بما قال الحطيئة .. أبت شفتاي اليوم إلا تكلما .............................!!!!!!!!!