بعد التراجع الواضح لأعداد مناصري تنظيم دولة الخلافة الخرافية في معظم دول العالم ضمنها المملكة لأردنية الهاشمية بعد استبداد داعش وضربها عرض الحائط بكل الأعراف والصفات الإنسانية والشرائع السماوية من خلال ذبح البشر وحرقهم أحياء وهم ينظرون لبعض ) فهل تلك العوامل ربما تعجل من انهيار تلك التنظيم الخسيس( ألم يفهم الذين لازالوا يناصرون داعش ما ورد بكتاب الله عز وجل )(وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين )( وقال – إذا ذبحتم فأحسنوا الذبحة )(إذا كان مناصري تنظيم داعش يؤمنون بما نزل على " محمد- صلوات الله عليه " فلماذا لا تزال لديهم ميول لداعش في الأردن مثلاً ..
مجمل الشعب الأردني شجب واستنكر العملية الإرهابية التي أودت بحياة أكثر من خمسين مواطنا أردنيا قضوا في فنادق عمان بل وجعلتهم أكثر تضامنا ثم دفعته إنسانيته ليزيد من رفضه للأعمال الإرهابية بكل أشكالها خصوصا بعد إعدام الطيار الكساسبه بطريقة جاهلية إلا بعض العناصر الضالة الخارجة عن ملة الأردنيين لا تزال تتعاطف مع تنظيم " فاحش " ومعظم تلك العناصر لن تتخلى عن حملها لتلك الأفكار الظلامية وأصبح من الصعب تحديد مواقفهم من تلك التنظيم الذي شارف على التقلص والذي شارف على التقلص والانحسار بعد الضربات الموجعة التي وجهها سلاح الجو الأردني لتلك المخلوقات الحقيرة .....
من هم دواعش الأردن - ........
إذا قال رئيس جمعية الكتاب والسنة أن عملية حرق الكساسبه لا يتصوره مسلم )( فماذا بعد ..
هنا يجب إن يفهم الذين لازالوا يتعاطفوا مع داعش كان المفروض بهم تراجعوا عن ميولهم لتلك التنظيم بعد مشاهدتهم لشريط اعدام الكساسبه والذي أتبعته داعش بعشرات الإعدامات بالطريقة نفسها ......
أي عاقل في هذا الكون أصبح لديه تأكيداً بأن الهدف من نشر شريط الكساسبه وغيره ممن ذبحهم وحرقهم تنظيم داعش بأن من استفادوا من بث تلك الأشرطة هم أعداء الدين لإسلامي بل ورسخ بأذهانهم مفهوما سلبيا عن رسالة الإسلام السمحة .......لقد أصبح تلك التنظيم عبارة عن عصابة متوحشة في عيون شعوب العالمين العربي والإسلامي بل وولد حالة من الغضب والهيجان والعداء تجاه هذا التنظيم الحقير ...
أسئلة تراود أي متابع لتصرفات داعش الحقيرة من أبرزها .......
<!--من هم دواعش الأردن )( إذا كان السلفيون الأردنيون أعلنوا براءتهم من الدواعش الذين لا يمثلون الإسلام بشيء – فماذا بعد ..
<!--لماذا أجمع الأردنيون على أن الحرب على داعش والقضاء عليها مصلحة أردنية وعبروا عن تضامنهم لحماية وطنهم وأنفسهم من خطر الإرهاب الذي في الخارج وفي الخارج بل وتولد لديهم شعورا على أنهم جميع مهددين بالإرهاب بينما هناك جهات لديها شعورا مختلفا وتعتبر تنظيم داعش هو دولة الخلافة الإسلامية الموعودة ........
<!--إذا كان معظم الشعب العربي والإسلامي فضلا عن رؤساء التنظيمات الحزبية والسلفية الجهادية يستنكرون تصرفات وسلوكيات داعش ومعظم تلك التنظيمات أعلنت براءتها من تنظيم داعش ووصفت التنظيم بالإجرامي إلا تنظيم الإخوان المسلمين هو التنظيم الوحيد الذي رفض وصف داعش بالتنظيم الإرهابي فهل يعني ذلك أن تنظيم الإخوان أعلن التوبة لأمير المؤمنين البغدادي بصورة مسبقة وهل هم فعلا يرقصون على أكثر من حبل ام ربما تكون نواياهم سليمة كما يدعي مناصريهم ....
ساحة النقاش