معظم لأمراض لا تأتي إلا على ألفقراء الذين لا حول لهم ولا قوة وأهمها " نزلة البرد الذي ترتفع نسبها تزامنا مع بدء توافد المنخفضات الجوية البالغة البرودة ...
معظم أرباب أسر الفقراء التي لم تعد تستطيع شراء مادة الكاز قاموا بابتكار ادآة تدفئة تسمى " ألوقاديه " وهذه المدفأة البدائية تعمل على " الكنادر "من مخلفات الأسر الأوفر حظا ...
ربما تبعث الدفء ببيوت هؤلاء البسطاء وقد توفر عليهم بعض الدنانير كتوفير ثمن الكاز إلا أنها تدفع بالكثير منهم للاصطفاف على شكل طوابير أمام المراكز الصحية وعيادات الأطباء يعانون من ضيق في التنفس وصداع وحمى وإرهاق والذين يدفعون كل ما وفروه للأطباء وكثمن للعلاجات نتيجة برودة الطقسس وما تنفثه تلك المدافئ من غازات سامة تشكل خطرا على صحتهم وصحة أطفالهم ....
لن يطرأ أي تغيير على مثل هؤلاء الناس طالما هم محاصرين بغلاء أسعار مواد التدفئة من جهة وجشع وطمع الأطباء المستفيدين الأوائل والذين يكونون الثروات على حساب الفقراء..... نحن الآن على موعد مع العديد من المنخفضات اللاذعة البرودة وهي السبب الرئيس في إصابة الأطفال خصوصا بنزلات البرد فهل يمكن لتلك الأسر الفقيرة تطبيق الإجراء آت اللازمة لتجنيب أفرادها مشاكل أمراض البرد وخطر أدخنة تلك المدافئ القاتلة ....
مشاكل حياتية يتعرض لها فقرائنا وبصورة شبه يومية لدرجة اعتادوا عليها فصاروا يعتمدون على تدفئة منازلهم بواسطة تلك الأوات التراثيةواعتادوا على تناول الزيتون والخبز والشاي في وجباتهم الغذائية إلا من رحم ربي ..
كل شيء أصبح ضدهم وما ذنبهم سوى أنهم فقرا لا يشكون أمرهم إلا لله تعالى لا لفاسدا أو مفسد فقط يبكون بصمت ويناموا جياع ..
نامي جياع الشعب نامي – حرستك آلهة الطعام ..
نامي فإن لم تشبعي من يقظة ..... فمن المنام ..
نامي على زبد الوعود يداف في عسل الكلام ..
— مع Khaled Alkhairat، عمادالخطيب عمادالخطيب، صدام الدعجة والعدالة والتنمية.
ساحة النقاش