لم يكن الشعب الأردني الراقي يعد يقبل بما يفعله بعض النواب التلاتيح داخل قبة البرلمان من تصرفات تبعث للسخرية والاستهجان ؛ إن السجالات والمناكفات وتبادل التهم والشتائم وتبادل الكلمات السوقية السخيفة التي يستخدمها النواب بعظهم البعض لم يكتشفها " تبعين الآغو " بعد ؛ بل وبلغت بهم العنترية والتهور لدرجة استخدام سلاح الأحذية الطائرة والاسلحة التقليدية فضلا عن استخدام البوكسات والشلالايت والتقاذف بزجاجات العصير والمياه خدمة للوطن والمواطن الأردني فهذا المجلس أصبح مجلس مصخرة وملم حوش لايمثلون إلا أنفسهم وبالتالي فلا مانع لدى الشعب الأردني حل هذا المجلس أو ينصرف كل منهم لينمي فلسفاته وعضرطاته بين زوجته وأولاده )( إحنا مش بحاجة مجلس نواب متخلف ولسنا بحاجة بهدله بكفي يانواب )( إذا كان بعض النواب" شمشون " تهجم رئيس الوزراء واستخدم أقسى العبارات الجارحة بحقه بعد أن طلب منه زملائه إلإعتذار عن ما صدر منه من فلسفات وماقام به من تصرفات عبيطة قام بتقديم اعتذاره منسبا ما بدر منه من تصرفات وفلسفات لمرض " السكر " فهو يستغبي نفسه ؛ إذا كانت نسبة المصابين بالسكر في الأردن والضغط بلغت أكثر من 70% من السكان وهذا يعني أن هناك أكثر من 100 نائب مصابون بالمرض ولكنهم أكثر هدوأ وأدبا واحتراما وانتظاما ؛ في الأمس هاجم أحدهم أحدى زميلاته من النواب وملأ صياحه وجعيره أرجاء قبة البرلمان وما حولها مما تسبب بفضيحة أخرى من مسلسل فضائح مجلس النواب ثم لتزداد صور النواب تشوها فوق تشويهها لم يقم بتقديم اعتذار للنائبة ولا للشعب الأردني بل صرح اليوم قائلا )( أنا بديش اعتذر - لأني كنت " بمزح ... فعلا مجلس نوابنا مجلس مصخرة