لقد أصبح ظرورياً لبعض المتنافخين حمية وتفاخرا باسوأ عصابة ظهرت في تاريخ البشرية منذ خلق آدم ( عليه السلام ) اعادة مراجعة أوراقهم ؛ بعض الناس يطرحون صورة " لمصلى ؛ تم تدميره بسبب إختباء بعض فئران الإجرام فيه لا للصلاة بل للإختفاء ليقيمون الدنيا ويقعدوها وكأن المصلى كعبة الرحمن ؛ ملايين الصواريخ والقذائف والرصاصات أطلقت من البر والحر والجو من قبل طائرات إسرائيل على غزه كلها لم تتمكن من قتل اكثر من " 800 " مواطن فلسطيني طيلة شهر كامل بينما قامت عصابة داعش بقتل وإعدام " 300 " من عشيرة البونمر السنية

السنية السنية بدقائق بينما لم تقتل منذ نشأتها " 10 " مواطنين من الشيعة ؛ لماذا كوباني .. ولماذا لم تكن اللاذقبة والقرداحة - فهل قتل العلويين والشيعة حرام حسب شريعة " فاحش " وقتل أهل السنة والأكراد السنة حلال .. لماذا قامت داعش بإعدام هذا العدد الهائل من أبناء الأنبار السنة ؛ ولماذا أبادت الأيزيديين ؛ ولماذا تهدد المسلمين السنة في الأردن ومصروالسعودية بقطع الرءوس وباقي الدول العربية ولم تهدد إسرائيل فهل تنظيم " دافش " صناعة إسرائيلية أم إيرانية أم أسدية علوية مثلا .. من داعش ومن حالش ومن النصرة من أين أتتنا تلك التنظيمات ذات ألأساليب النازية

البربرية والأفكار الظلامية الشيطانية ؛ كيف ومعظم عناصرها من جنسيات غربية وإسرائلية والعديد من المتأردنين الذين يحملون وثائق سفر أردنية وهم أصلا لاتعرف أصولهم وأعراقهم ومنابتهم ؛ فهل مثل هؤلاء الساقطين الملحدين هبوا لنصرة اهل السنة كما يعتقد الكثيرين من المنافقين أم ذهبوا للنهب والسلب والذبح والإغتصاب والتخريب.. اين اختفى تنظيم " خراسان " ياترى تلك التنظيم الذي كان يقاتل داعش فهل لم تكن لديه رخص للذبح كيف ووصفوه بأنه أسوأ من داعش والنصرة من حيث الشيطنة ؛ ولماذا ترك الجيش السوري الحر مواقعه وسلمها للجيش السوري الغير نظامي ليشارك بتحرير كوباني " ستالينغراد الجديد " لقد أصبح عقل الإنسان العربي

عصيا على التفكير بسبب تتالي الأحداث والمشاهد ؛ مالذي يجري في اليمن " لاندري " الحوثيين احتلوا اليمن بينما الجيش اليمني لم يحرك ساكنا والرئيس اليمني ووزرائه في " إجازة " ومن أين وكيف ولماذا ظهرتنظيم بيت المقدس الذي يلاحق الجنود المصريين ليقتلهم فضلا عن التفجيرات التي تقوم بها عناصر تلك التنظيم في القاهرة والمدن والجامعات المصرية هدفها تقويض أمن مصر وزعزعة استقرارها لمصلحة إسرايئل بأيادي إسلامية ؛ لاتوجد أية إجابات على أسئلتنا لأن معظم تلك التنظيمات التي هدفها تغيير صورة وجغرافية الوطن العربي تنتمي لأمريكا وإسرائيل وإيران وبالتالي لم ولن يستطيع العارفين بالإجابة رغم معرفتهم كيف ومنهم عربي الجنسية صهيوني الهوى والبعض يعمل كموظف حقير لدى ألإدارةالأمريكية ؛ والبعض وثيق الصلة بالخمينية يقبل أيادي الزنادقة وأرجلهم صباح مساء طلبا للرضى ,,,