رغم وجود معاهدة سلام بين إسرائيل والأردن تلك المعاهدة التي أسهمت بازدهار الاقتصاد للبلدين في ضل الضر وف الآمنة إلا أن إسرائيل ربما أستطيع وصفها بذاك الشيء الذي ليس صاحب تتصرف بأسلوب غبي قد يدفع الأردن لإلغاء تلك المعاهدة والعودة لمربع الحرب الباردة التي ربما تتسبب بإيقاف كل المشاريع التنموية في الأردن وإسرائيل أو هدمها ؛ إن السياسة الإسرائيلية بنيت على ألغطرسة والعنصرية وحب التملك واحتقار الغير فهي تنظر حتى لأمريكا نظرة احتقار في بعض الأحيان رغم كل ما قدمته أمريكا وتقدمه لتلك الدولة اللقيطة من مال وسلاح ..
في العام الماضي اعترف رئيس وزراء إسرائيل بأن إسرائيل حاولت بكل وسائلها تخريب الأردن من خلال
الزج فيه ببركان الربيع العربي إلا أن محاولاتها باءت بالفشل ؛ وفي سياق متصل صرح نتنياهو بأنه يتوقع وصول الدم للركب في المملكة وسيكون مصيرها أسوأ من مصير من سبقتها من الدول العربية بعشرات المرات .......
هنا يجب أن نؤكد بأن إسرائيل سعت ولا زالت تسعى من خلال أزلامها وأقزامها في الأردن لإلحاق الضرر بالأردن ؛ إن المعروف عن سياسة اليهود هي أنهم لا يعرفون الفشل ولا يؤمنون به ؛ وبالتالي فهم لا يزالون يعملون في الخفاء لتحقيق هدفهم من خلال تجنيد عملاء لهم من الذين يدخل في تركيبة دمهم عنصر زيت السيارات المحروق وبدعم وتنسيق وتواصل مع إسرائيل ...
قال تعالى في كتابه الكريم )( كلما أوقدوا نارا للحرب أطفأها الله ويسعون في الأرض فسادا والله لا يحب المفسدين .
إن قضية دخول المتطرفين اليهود لباحة الحرم القدسي لهي فتنة كبرى افتعلتها إسرائيل في هذا التوقيت لهي بعض من سلسلة فتن هدفها تفتيت الجبهة الداخلية للأردن لإضعافه ثم للوثب عليه ؛ تلك هي أبجديات السياسة الإسرائيلية الذي لا يفهمها إلا الضليعين بقراءة مابين السطور.......
من تلك الجهات التي تعمل لصالح إسرائيل في الأردن هل هم أردنيين مثلا ؛ نحن لم نسمع ومنذ أكثر من "70 " عن أن من الأردنيين سبق وتعاون مع إسرائيل وإن وجدوا فلا يزيد عددهم عن عدد أصابع اليد ولم يكن تعاونهم سوى للتسلية ؛ هذا يدل على أن إسرائيل فشلت في تجنيد أي أردني لصالح الموساد لإسرائيلي بل وسبب فشل ما حاوله نتن ياهو الذي بدأ يبحث عن بديل ووجوه جديدة وربما (( نجح ))...
إن من المؤسف ومما يؤسف له هو أن الكثيرين ممن يتنافخون وطنية من مروجي الشائعات قد وقعوا في شرك إسرائيل المنصوب
بل وساهموا في تأجيج عواطف الكثيرين من البسطاء وقد ساعد على ذلك أيضاً وجود متطرفين ومتعصبين ومتعاطفين مع بعض التنظيمات المثيرة للجدل يندفعون من غير وعي ولا إدراك ؛ هنا من الواجب علينا ومن منطلق الحفاظ على وطننا ووحدة شعبه وأرضه التحرك في الإتجاه الصحيح لوئد الفتنة في مهدها .............
.
ساحة النقاش