بعد لإعلان رسميا عن مشاركة الجيش الأردني في الحرب التي يشنها المجتمع الدولي على داعش كثر المنظرون وغردت الببغاوات ونعقت الغربان في الأرجاء وترادفت تغريدات " الشاطرين " على موقع التناقض الاجتماعي بين مؤيد ومحتج ومعارض من حملة الأقلام المدخرة بمداد الشر والناشطين المتفلسفين والزبائن التقليديين ؛ فعندما اندلعت حرب غزة شن الكثيرين من هؤلاء حملات شتم وقذف وقدح طالت كل الزعماء العرب فضلا عن اتهامهم وشعوبهم بالعمالة والخيانة بينما مسئوليهم أشادوا بوقفة الزعماء والدول والشعوب العربية ؛ نحن الآن أصبحنا نعاني نفس المشكلة وتتمثل هذه المرة بأصحاب العقول " الوسخة " الذين يقرؤون عنوان الخبر دون التطرق لما يحتويه من مادة إخبارية وبسرعة البرق يطلقون العنان لأقلامهم وألسنتهم لنفث كل ما سفه وقبح مستعينين بما تحتويه حقائبهم من خزعبلات وخنف شاريات وبأساليب حادة لنقول عنهم )( زقرتات )( نحن أمام مشكلة حقيقية مع الذين ليست لديهم أية مدخلات علمية وثقافية ولم يوظفوا عقولهم فكيف ستكون لديهم مخرجات ..!! إن تقييم شخصيات الزعماء العرب ليس بالأمر السهل ؛ وإن تقييم أدآء الحكومات يحتاج لأدمغة وسياسيين ضليعين بالإقتصاد والتعليم والإجتماع إلا أن بعض المعاقين فكريا وعلميأ وثقافيأ يقيمون أدآء الدول وشخصيات زعمائها ورموزها مستمدين أفكارهم من مؤخراتهم ثم يطرحوها كتغريدات على موقع التناقض الفيس بك ؛ لقد قمت بتوجيه سؤآل لأحد الشخصيات السياسية البارزة في الأردن د . " أحمد الشناق المحترم " عن منوع خطر داعش على الوطن الأردني منذ شهر تقريباً فاقتصرت إجابته على ما يلي : لا يوجد تهديد مباشر على الأردن وإن كان هناك تهديد فلدينا جيش من أفضل جيوش العالم ؛ بينما خرج علينا المتحدث باسم الحكومة مؤكدا بأن الحرب هي حربنا وتم تهديدنا وإنذارنا " معظم أصحاب العقول الغير نضيفه والمنظرين والمحلقين شأنهم كشأن الذي وجد نفسه يحضر مؤتمرا وهو مركون  بآآآآآآآآآخر القاعة ويهتف بأعلى صوته )( يعيش جلالة الملك ولم يسمع شيئأ ولا يدري ماذا يجري في القاعة .......