نحن نسمع عن ماتسمى لعبة " الاصفار" كشعوب مغلوب على أمرها ؛ وأما السياسيين فهم من يتعاطونها ولا يدركون معناها الحقيقي والسؤال هو : هل هذه اللعبة قذرة أم لعبة دهاء .. ؟؟ نحن وعندما نسمع بأن " قطر " دولة راعية وداعمة للأرهاب وحاولت إغتيال خادم الحرمين الشريفين " وتدعم ألإخوان في الوطن العربي وتسلحهم وتحرضهم على أنظمتهم وشعوبهم وتعمل على تدمير إقتصادات الدول العربية مجتمعة فهذا يثبت ضلوع تلك الدوية بدعم داعش والقاعده .. أدلة دامغة أفاد بها سياسيون فرنسيون بارزون ؛ كماهناك ادلة لدى الحكومة العراقية تثبت تورط قطر قد تقدمها للأمم ألمتحده ومجلس لأمن (( فماذا بعد )) ..........
إذا كان السعوديين انفسهم يدعمون الإرهاب في العراق حسب إدعاءآت الحكومة ألعراقيه والسعوديين يتهمون قطر فما تفسير هذا التناقض ؟؟إذا كان السعوديون يدعمون الإرهاب فلماذا سحبوا سفيرهم من قطر ويهددون بعزلها وفرض حصار بحري بري عليها كراعية للإرهاب وموطناً للإرهابيين ؛ إذا كان هناك مايسمى بالمجلس العالمي للإخوان فهذا يعني أن كل تنظيمات الإخوان في دول العالم عبارة عن سلسلة وثيقة حلقاتها وهدفها تنمية مصالحها وتعمل بروح ألفريق الواحد وبدعم امريكي إسرائيلي غربي ؛ هم يقولون ونحن نقول وماذا بعد ...ان لعبة الأصفار لعبة سخيفة قد يجديها الأطفال إلا أن ألسياسيين ألمرموقين لم يتقنوها .......
يقول سكاوارسيني ( حالياً يأتي ألتهديد الكبير من الإسلام ألراديكالي ؛ وتحديداً من تفرعات حركات الإخوان المسلمين ويتساءل : هل بوسعنا ان نتصدى للخطرالإرهابي الذي تواجهه فرنسا )( أنظروا ألتناقض بالمواقف والتصريحات )(رى هنكل عضو مجلس الشيوخ الامريكى يعترف بمنح اوباما للاخوان مليار ونص دولار
http://www.politifact.com/rhode-island/statements/2012/apr/27/barry-hinckley/us-senate-candidate-barry-hinckley-says-obama-admi/ فماذا بعد ......
لابد وأن يكون للإخوان موقف من سرائيل الايديولوجيا ..!! إن هدف الإخوان يتركز على ألنظر للصراع ألعربي مع اسرائيل على أنه صراع ديني بين مسلم ويهودي وقضية "( قلب الصراع – قضية الإسلام وأهله ؛ كما ويرون أن ارض فلسطين وقف إسلامي على جميع الأجيال ولقيام ألساعة وهذا ماتعرفهاأمريكا وإسرائيل (( فلماذا تدعمهم أمريكا )) إنها لعبة الأصفار ألتافهه ....
ولكن ما الموقف الإسرائيلي ياتٌرى ؛ عندما وقعت إسرائيل معاهدة سلام مع مصر كانت تطمح على تطبيع ألعلاقات مع ألشعبين وكان من اهم بنود ألمعاهدة ؛ لقد تعاملت إسرائيل منذ اندلاع الثورة في مصر بحذروقلق منطلقة من أيدلوجية نظامها الذي يرى في الجماعات الإسلامية عدواً ربما سيقضي عليها يوماً..!! ألا انها ادخلت طرفاً آخر في المعادلة ؛ فلم تعد الإلتظام بالإإتفاقية حكراً على طرف وإنما عملت على اشراك ألمجتمع ألدولي في القصة حينما طالب نتنياهو المجتمع الدولي بإلزام أي نظام جديد في مصربالإلتزام بالمعاهدة )( قلق وخوف إسرائيلي ودعم امريكي مالي ومعنوي تلك هي لعبة الأصفار ألسخيفة ..!!
لقد قال أمير قطر السابق عندما سئل وعلى ألجزيرة عن سبب دعمه للإ خوان تسليحاً وتدريباً وعن دعمهم مالياً واستضافة ألقرضاوي وكل رموز الإخوان المنفيين أجاب ( نحن ننفذ أوآمر عليا ) – التعليق متروك لكم ........
اذا كان السياسيين يمارسون لعبة الأصفار ولايعرفون ماهي والمواطن العربي مثل لأطرش بالزفه فماذا بعد)(اخي ألعربي لماذا تتعاطف مع الإخوان وأنت لاتعرف عن مايخططون له وماالذي تقتضيه مصالحهم ؛ كما وتتعاطف مع ألسيسي ولاتعرف عنه شيئاً وما الذي يريده ؛ وكما لاتعرف ماالمقصود بكف رابعه ولماذا يرمز ولماذا اخترعه أردوغان ....إذا كانت ألسعودية تتهم قطر بدعم الإرهاب ة؛ والعراق تتهم قطر بدعم الدولة الإسلامي وداعش والامريكان يدعمون ألجميع واليهود لهم مصالحهم والأوربيين ينتابهم ألهلع من خطر تنظيمات الإخوان فماهو موقف دولتنا ياترى والكل يعلم بأنهم ليسو بمعزل عن باقي التنظيمات التي تنطوي تحت مايسمى المجلس العالمي لإخوان ألمسلمين – هنا من حقنا ان نتسائل كأردنيين ...
اولاً : هل منكم من يطلعنا على هدف الإخوان في الأردن بشكل دقيق و؛ وهل لهم هدف مختلف عن باقي تنظيمات الإخوان في ألعالم ؛ وهل هدفهم ألمنشود هو الإصلاح ؛
ثانياً : إذا كان هدفهم كباقي تنظيمات الإخوان فهذا يعني أننا قد نواجه خريفاً دموياً اسوأ بمرات من ربيع سوريا .........
ثالثاً : هل تعتقدون بأن الإخوان المسلمين على حق وكل حكامنا وسياسيينا ودولنا ألعربية على باطل )( إذا كان حكامنا فاشلون ومغرضون فلأي جهة يعملون ؛ وإذا كانت حكومات دولنا فاشلة فمن الجهات التي تدورها وتسيرها ......
إذاكان المواطن العربي يسمع ويقرأ ويهمش ويسفه ولايعرف مابصناديقهم السوداء وهم يصرحون ويتهممون ويعزلون ويقصون ويحاصرون ويدعمون ونحن لاندري من الجهات التي تعمل لصالحنا نحن الطرشان )( فلماذا - ماااااااااااذا بعد ....
ساحة النقاش