اربد في بداية الأربعينات – مناطق اربد وحدودها ومباني الحكومة
أما عن سيارات اربد في الثلاثينيات من القرن الماضي في اربد فلم تكن توجد في محافظة اربد سوى سيارة وحيدة وكان يملكها شخص اسمه " ألحلبي " وكان لونها " أزرق ..!! كما ولم تكن توجد في اربد سو محطة محروقات وحيدة ملاصقة لمحل العفوري للحلويات من الجهة الشرقية وكانت تبيع الكاز وباقي المحروقات " بالسطل " وكان سعر تنكة البنزين ؛ 30 " قرش والسولار "18" والكاز بنفس سعر الديزل " وكان منشأ تلك المواد " طرابلس لبنان " كما لم يكن في اربد أي محل حلويات وكانت الناس لا تعرف سوى الهريسة والعوامة وكان المحل الوحيد الذي يصنعها موجوداً في مكان كراج فوعرا ألحالي ؛ وكان صاحب ألمحل ألمشهور بالهرايس هو " أبو رسول ؛ كل الطرق ألتي كانت تتصل بإربد في الثلاثينيات والأربعينيات كانت ترابية ؛ إن منطقة شارع فلسطين الحالية كانت ولغاية 960 خالية تماماً من البيوت ؛ فكانت منطقة " أبو أللجا " منطقة جبلية وعرة فمن موقع مستشفى الأميرة – بسمة ولغاية معصرة الحاج سالم الصالح رحمه الله لم يكن يوجد أي أثر للحياة وكان منطقة شجرية وكروم زيتون تعود إلى المرحوم " على النيازي التي كانت تمتد ما البارحة لمنطقة الإسكان الذي تحاذي شارع الجامعة ؛ كما وكانت المنطقة الواقعة بين دوار البريد ومطحنة حواره منطقة زراعية غير مأهولة ؛ وكان ما يسمى – بكم " قروق " موجوداً وثكناته العسكرية الإنجليزية بحالة جيدة إلى أن تم هدمها في عام 1973 – أما من كان يقف على تل اربد فلم يكن يشاهد إلا بعض خيم النور المتناثرة في منطقة مكان مخيم اربد الحالي ؛ وكانت طرق حور وفوعرا طرق ترابية وعرة ..!!.. يتبع
ساحة النقاش