الكهوف والمغاور في سوم .
أما عن كهوف ومغاوير سوم فهناك ألكثير من تلك ألمغاير التي كانت منتشرة في معظم أنحاء مناطق سوم ومن أهمها " عراق شقير " وكان هذا ألعراق تبيت فيه مئات رؤوس الأغنام العائدة للمرحوم " محمد الحمد ألشناق ؛ وفي رواية أنه سمي بهذا الاسم بسبب مواطنة أحد ألثيران لتلك العراق وكان اسم الثور " شقير والله أعلم " أما ما تسمى " بالمقورة " فكان بابها واسعاً جداً وببابها من الجهة ألغربية الشرقية " بئر ماء " وفي داخلها من الجهة الجنوبية مدخل صخري مؤدي إلى مغارة عملاقة داخلية تزيد مساحتها عن ما يقارب " ألدنم " وجدرانها عبارة عن قبور محفورة بالصخر لا حصر لعددها وكنا ندخلها لنمارس لعبة " ألخباوة " وهي عتمة من الداخل وشديدة ألبرودة ؛ وكان المستخدم ألرئيس لهذا ألكهف ألعملاق ألمرحوم " صلاح الأحمد ألشناق " حيث كانت ترد أغنامه ألبئر وتقيل فيه ؛ كما ويوجد في سوم من الجهة الشمالية بالقرب من " الخلة الشمالية " ما يسمى بالعراق المسقع ؛ وأما عن عراق الجمال فلقد سألت عن سبب تسمينه بهذا لأسم فلم أتوصل لإجابة سوى أنه كانت تحط فيه الجمال قبل 100 عام أو أكثر ؛ ولم يشاهد أحداً من الناس الـتأكيد بأنه شاهد جمالاً ترتاده ؛ أما عن مغارة " كبوت فكانت عبارة عن " خفسة " لا تتعدى مساحته الستة أمتار وكانت مليئة بالتراب ولا لها أية قيمة تذكر؛ وهناك عراق ألمرحوم النجار وعراق ألمرحوم " على الأحمد ألمعابره وعدد كبير من المغاوير والآبار ألكفريه في منطقة وعرة " أبي علي والكفير والكنيسة وغيرها من المناطق )( يتبع ..
ساحة النقاش