قصة ياموات العام افزعوا لموات السنه ....
في بنت مثل – الغزالة ؛ القمر ؛ الشمس ؛ البدر ؛ اللمبة ؛ ألحجله ؛ الوردة ؛ أللعبه )( قام أبوها جوزها لواحد ؛ نذل بخيل ؛ كحتوت ؛ سحتوت ؛ مقربط ؛ ممكن ؛ مستموت ؛ عال قرش عال دنيا ؛ كانت البنت ؛ مربوبه ؛ مزيونه ؛ مليانه ؛ دية الله عليها ؛ ولما تجوزت هاض اللوح ؛ الفارط تشقلبت حياتها وانخسفت خسف ؛ لويش أني بسولفلكوا )( ثاني يوم ما تجوزت قالت لابو كمونه )( شو بدنا نطبخ – كتلنا – ذبحنا – هرانا – دخنا من الجوع يزلمه ؛ قال لها ؛ اطبخينا عدس ؛ قالت له : بل في عريس بوكل عدس يا زلمه قال : آه ؛ أني بحب بموت بالعدس ؛ قامت جابت ألطاسه وأوقدت الحطبات وركبت طبخة العدس عال نار ؛ البنت من الجوع " انجبرت " توكل عدس ؛ طيب ولما أجا وقت ألغدا قالت له وشو بدنا نتغدى قال لها ( والعدس – شوور نسوي فيه – نكبه – ندلحه للكلاب – هاتي هال طاسه تا نتغدى ؛
المهم ضلوا يوكلو عدس تا خلصت ألطاسه ؛ وبس خلصت قالت له : العدس خلص واسع شو بدنا نتسمم نتدلق قال : جيبي طباقة الخبر والحقيني عالمبصله ؛ البنت بتحبش – بتكره – بتموت – بتجنن – بتن صرع – بتغيب من ريحة البصل ؛ قامت اخضت الطباقه ولحقته وصارت تتفرج عليه كيف ؛ بحش بزنر بلفلف بجدل بالبصل و- بسلع ؛ ضلت بلا أكل ؛ وثاني يوم قالتله ؛ شو نطبخ اليوم قال لها " عدس " هون البنت قرفت العدس والبصل وعرفت إن برنامج أكل جوزها ما فيهوش غير البصل والعدس ؛ قامت ؛ زهقت – عافت – قرفت عيشتها وصارت " تسق وتنق " من الجوع وبلشت ؛ تهزل – تضعف – صحتها وتتراجع وصارت مصفلقه ؛ ممطر قه ؛ مرهدله ؛ محترفه مقزبره تقول " قوصه " وضلت على ها لذربه أكثر من " حوول " وبعدين أجوا عليها أخوتها ؛ يزوروها ؛ يتطمنوا عليها يشقروا عليها ؛ يشوفوا
شلون وضعها ؛ لقوها تقول ؛ مطرق " لا شحم ولا لحم ؛ ألمهم روح جوزها من الحراث وربط الدابه وشاف الضيوف ؛ وجهه صفرن ؛ الزلمه ؛ غوطن ؛ حط الحزن بالجره ؛ الضيوف ناموا بلا عشا ؛ والصبح وقبل – يشقشق – يفهق – يطلع الضو قامت ولعت النار وركبت طاسة العدس قام واحد من أخوتها قال لها : بل شو مسريك وشو قاعد بتعملي قال له : اليوم دور العدس ؛ وبعد بكره دور " المزنره ..!! قال إلها بل هاض كل اكلكوا بدي أقول مالك ؛ ممصرنه ؛ مصوصه ؛ معصقله قالت له : هاذ اللي أجاك ؛ صارلي سنه على ؛ هال سيره ؛ السولافه ؛ القصة ؛ المصيبه ؛ الذربه . قال : يعني ما اكلتيلك صوصه ؛ وما اشترالك رطل لحم من يوم ما تجوزني قالت : والله ما فات دارنا أشي قال لها طيب ؛ دباره عندنا ..!! قاموا روحوا
وصاروا يخططوا شلون بدهم يلعنوا ؛ روح ؛ جناب ؛ ضلاع ؛ كراعين ؛ عنترة – رقبة " أل خلفه ..!! المهم لقوا طريقه ولا الأباليس بتقدر عليها ؛ قاموا راحو على داره بنص الليل وقام واحد منهم " اقعد أخته " من نومها وقال لها " اسكتي ؛ لا تتخفسي ولا تفتحي ثمك بكلمه ؛ هذا والزلمه ؛ بشخور ؛ قام واحد منهم طال شريطه عليها اشي بخدر وقام حطها على " خشوم " الخنزير وانه " من صيد امس ؛ وبعدين ؛ زموه ؛ تشايلوه ؛ ترابعوه واخضوه على مغاره قديمه ؛ ودبوه ؛ وهرفوه ؛ درعوه كفتوه بالفسدقيه وكانوا كلهم لابسين " ابيض " ومش مبينات غير عيونهم ؛ ومعاهم كل واحد قنوه تبعة لوز وضلوا فوق راسه تامنه صحي ؛ وبس صحي ولقى حاله " مكفن " والجماعه فوق راسه ومعهم " تفتر" فكر حاله ميت ؛ قال لهم : أني وين قله كبيرهم انت ميت وبدنا " نحاسبك : قال طيب منهمه انتوا قال : احنا " ناكر ونكير " قال آبييه وقعت ؛ ولعت؛ اكلت هوا ؛ قال ناكر لنكير : افتحلنا
هالتفتر تانشوف أعمال هال قواد : قام نكبر وصار يفتش ؛ يبحبش ؛ يفقد ؛ يدقق ؛ قال لناكر )( هاض الزلمه ما بطعمش مرته غير عدس )( قال واكم مرزبه بدكياني ؛ أنحه ؛ أصفقه ؛ الهده ؛ أقبعه قله " 100 " قام – سنده طرقه صفقه ؛ طقعه ؛ مهده " 100 " قنوه " كسر طبش هبر ضلاعه ..!! رد سأله شو مسجل عليه غير العدس قال : البصل ؛ هاض الزلمه ملابط مرته بالبصل ملابطه ؛ ودايماً ريحته مثل ريحة ؛ التيس الضبع ؛ الكلب ؛ بعدين زارع " مبصله ؛ قال واكم مرزبه )( سفود )( بدك ؛ أدكه ؛ ألهمه ؛ أطسه عذنب البصل قال له " 150 " نحته تالبين نحته وندم عال يوم الأكل فيه بصل وعدس وصار " يستنجد وينادي )( يآآآآموات ألعام افزعوا لأموات ألسنه )( المهم بس طيبوا طرحتة ردوا نشقوه تامنه " غيب " وزموه وشالوه ورجعوا حطوه بفراشه ؛ وبس صحي من الغيبه ضل بيجي شهرين وهو متمدد متمغط يتطحمس يتلمس يتعسعس يتولوس؛ قالت له مرته مالك يا زلمه شو صايرلك شايفك ؛ مدهوك ؛ مدردك مبهور " مفغم تفغيم " قاللها
اسكتي مني متت وارجعت ؛ قالت له بل كيف مت وارجعت هاي سولا فه طرما : قال لها هاض ال أجاك قالته : طيب اني ركبت طاسة العدس مشان اغديك قال محتجاً لا لا لا اوعك روحي كبيها يلعن يقين العدس قالت : طيب شو اسويلك غدا قال الها ؛ كفته ؛ محمر صيصان ؛ زغاليل ؛ معاليق ؛ لحم بلدي خضب المصريات وجيبي كلشي بدك اياه ؛ قالت له والبصل قال لها ؛ روحي عالحاكوره و – اشلعيها اقلعيها ما بدي اسمع بسيرة البصل يا حرمه ولا العدس ؛ وبلشت توكل الصبح معاليق ؛ والضهر كفته ؛ وتتنقرش على المحمر بالليل تا منها رجعت تقول ملكه ؛ المهم بعد شهرين قاموا اخوتها أجوا يتفقدوها لقوها دية الله عليها ما شاء لله عليها وجهها محمرط محنقط تقول زر بندوره وقامو سألوها ؛ آه شلون صار الزلمه قالتلهم ؛ اسكتوا قلع المبصله وبطل يزرع عدس وزهقنا اللحم والحاج ووووو........!!
يتبع
ساحة النقاش