كلهم يتحدثون عن أن معظم الشباب ما بين سن " عشرين – وثلاثين " عاطلين عن ألعمل وهؤلاء هم العرسان ألمرتقبين وهم العازفين عن ألزواج بسبب وضعهم الاقتصادي " لمصدي " وبعضهم يتحدث عن ربط عمليات ألزواج بالسياسة وكلا ألحالتين ربما تكونا من أهم أسباب عزوف ألشباب عن ألزواج " 800.000 " شاب في الأردن عاطلون وعن ألعمل والزواج ؛  و140.000 – عانس – وعشرات الألوف من ألمطلقات وهناك ألاف من قضايا  الطلاق والنفقات تنظر فيها ألمحاكم )( من ألمسئول يا ترى هل ..

1-      حملة أللفات ألبيضاء ألقرمزية الذين يكلون أللوم على أولي أمور ألبنات لتكبيلهم ألمتقدم بما لا يطاق " وهذا من باب ألنفاق " والدجل والتستر وإعارة ألذمم .

<!--ألدوله غير معنية بالأمر لعدم تفرغها لمثل هكذا قضايا اجتماعية بلغت مرحلة الخطورة ؛ كما وفتحت حدودها ومطاراتها وموانئها لاستقبال ألعاهرات من كل بلدان العالم ليكتمل نصاب شتى  وأصول ومنابت ألشراميط في ألبلد – روسيات " موجود " صينيات " نعمين " مغار بيات " قد ما بدكوا " أفريقيات موجود " لقد تفشت البطالة بين فئآت العاهرات وطالبن من خلال اعتصام أقمنه أمام وزارة ألعمل عبرن عن سخطهن وغضبهن من موضوع ألبطاله والمنافسه من بنات سوريا الأكثر حرفية  ومهنيه ؛ وطالبن

<!--ألدولة بصرف رواتب لهن لحين انقشاع ألغمة وتحسن وضع ألشباب المادي ..

<!--شرائح واسعة من شبابنا لا يرغبون بالاقتران ؛ ألجماعه متفرغين لمتابعة ما يجري بغرف الدردشات وعالم ألتشآت وأئيهام فرائسهم من الفتيات والدهلزة عليهن للوصول لغايات في نفوسهم ثم يدعوهن " حائرات نادمات بقية عمرهن ويغادرونهن منتصرين رافعي ألرايات ؛ فبئس تلك السخريات والسخافات ..

<!--أختي ألكريمه " كلهم ضدك وربما اهلك يقفون ضدك أحياناً )( ألمهم لديهم كما يدعون " بدنا نستر هالبنت " طيب من منا لا يريد سترة ابنته ؛ كلنا راغبين ولكن إذا ما كان زواج ابنتنا مشرفاً ونسيبنا ابن حلال ويخاف ألله فلتبقى في حمى أهلها خير لها من ألإنزلاق والتعايش مع أسرة منحطة قذرة قد تكلفها  عفنها وعنفوانها ؛ وقد حصل وسمعنا أن الكثيرات من بنات مجتمعنا أجبرن على الانحراف من قبل ما يسمون "  أزواجهن " اسمعي انا ما معيش حق باكيت دخان – قزازة عرق . روحي دبري حالك اخلقيلي خلقه أني مش جايبك أتفرج عهيبتك ..!!

ومن ألسذاجة ما قتل ..

معظم شبابنا " ملتحين " ولكن معظمهم يخفون ما بين كل شعيرتين من شعور لحاهم  "ألف  إبليس وإبليس" ولكن لا تمر حركاتهم إلا على ألسُذج من ألناس ؛ فعندما يأتي أحد من هؤلاء إلى بيت والد ألعروس يطلب " سجادة ألصلاة " بداية ثم ويسأل " بالله وين ألقبله عندكوا " وهذا ألفيل لا يحفظ سورته أصلاً ؛ لذا فمن ألضروري ألنبش عن أصل هذا ألبزونك وعن سلوكياته وسيرة أسرته وعاداتها وعكس ذلك سيكون خطأً قاتلاً سيكلف ألبنت واهلها وسمعتها ثمناً باهظا .

----------

لقد أولجتنا قوانين دولتنا بمؤخرات ألقطاط ؛ فولي أمر ألبنت وعندما يرى وعينا أبنته تدمع بلا سبب فهو يفهم ؛ وعندما يراها تحدث نفسها وتشكو نفسها لنفسها فهو يفهم ويعرف ؛ كل بناتنا يرغبن بالزواج وبناء الأسر إلا أنهن لا يقبلن أن يتم ألتفاوض على مهورهن كما يتفاوض على رؤوس ألنعاج ؛ إن معظم أولى أمور بناتنا لا يطلبون مهراً مقدم ؛ ولم يعودوا يطالبون ألمتقدمين بالأساور والعرج والسلاسل ؛ فكل ما يطلبونه ويركزون عليه هو المهر المؤخر كضمان لمستقبل أبنتهم لأنهم لا يضمنون ولا يعلمون ما هو بانتظارها مستقبلاً ؛ فلماذا ألكل يتحدث عن ألغلاء ألفاحش في ألمهور ؛ فهل قام أولى أمور بناتنا بفرض ألضرائب ورسوم مبيعات على بناتهم مثلاً ؛ إذا كان ألمتقدم " مفلس ومعرس " ويريد الاقتران ببنت خريجة جامعة أو كلية وبا البلاش فهذا يعني أنه ربما يطلب " كارتون خمور مشكل " وشحنة مكسرات فاخرة فوق " ألشروه " انا أقول بأننا أمام مشكلة ربما ستسعصي على الحل إذا ما قامت الدولة بمنع دخول العاهرات للبلد بل وتسفيرهن ثم القيام بمنع ألإقران بالبنات ألوافدات من خلال عدم إبرامات عقود زواج في ألمحاكم ألشرعيه وإلا ستساق بناتنا كالنعاج ليتم بيعهن حسب طريقة على " أونو وعلى دوه عتريس ..

إن دولتنا ألغير مكترثة إلا بما يمكنها من ديمومة بقائها هي التي يجب ان نحملها مسؤولية ما يجري لشبابنا العاطلين عن ألعمل وعن تردي أوضاعهم المادية كما وهي ألمسئولة الأولى والأخيرة عن وجود تلك الأعداد ألهائلة من ألبنات ألعوانس من بناتنا ...