يااااااا شفيق النفس من حكم نمت على ليلي ولم أنم ..!! هذا حال المواطن .......

 أن النوم ظاهرة طبيعية لإعادة تنظيم نشاط الدماغ والفعاليات الحيوية الأخرى في الكائنات الحية .. والنوم الطبيعي يتفاوت من شخص لآخر ؛ فهناك من ينام  ثماني ساعات وربما تمتد إلى - 12 ساعة ؛ وينام بعض ضحايا الواسطة 20 ساعة يومياً " نوم قهري "وهم الأكثر تعرضاً للجلطات..!! والبعض يكتفي  بأربع ساعات رغم حاجته للمزيد وهؤلاء ربما تحدث عندهم أموراً غير طبيعية كوجود مشاكل في الكبد والدم ووظائف الكلى أو نقص ببعض الفيتامينات عكس نوابنا ؛ ويتطلب ذلك منهم عمل التحاليل المخبرية للوقوف

على حقيقة وضعهم الصحي ؛ أما إذا تبين أن الجسم خال من أي خلل فيزيائي فقد يكون من عمل الشيطان ؛  فليلجئوا للرقية وعمل الحجا مات فربما تحل مشاكلهم لأنهم يختلفون عن كبار السن الذين ينامون لفترات قصيرة ..!! أما مشكلة نوم النواب أثناء الجلسات التي لم تعد ظاهرة مقتصرة على نائب أو نائبة بل فلسفة نيابيه ؛  لأننا نلحظ أن معظم النواب مستلقين على الكراسي يشخرون ؛ يا ترى ما سبب ذلك ؛  فهل يعانون من ارتفاع ضغط الدم بسبب شراهتهم وإفراطهم  بأكل المناسف وشرب عصير التفاح على حساب الدفيعة الملاح ..!!  عكس مواطنينا

الشرفاء الذين يفتقرون لكل أنواع الفيتامينات ما عدى فيتامين الشرف كما ويعانون من ارتفاع عال في ضغط المروءة والكرامة والوطنية ؛ عكس نوابهم الذين عمل معظمهم حجا مات لشفط تلك الميزات من عروقهم ..!! لماذا لا تأخذهم الغفوة إلا أثناء التصويت والمناقشات فهل ينومهم القدر المقدور مغناطيسياً ليصحوا بعد غفوتهم لطج تواقيعهم من دون معرفة على ماذا يوقعووووون ؛  من يراقب حركات  وتصرفات النواب يتخيل له أن قاعة  مجلس نوابنا تحولت إلى خان تمارس فيه ثقافة الشخير ؛ وأصبح يرى أنه من المعيب عليه إطلاق اسم مجلس ألأمة على ملم سفهاء ومهترين ؛ من حق الدغري أن يمرر كل قراراته اللئيمة ويفرض على الشعب كل أنواع الضرائب والرسومات

فهو يعرف تماماً بأن نواب الأمة لا يملكون حتى استجماع أفكارهم بعد إفاقتهم من  سباتهم ..!! لماذا يتقاضون رواتب تزيد عن 7500 دينار من جيب المواطن الذي يتطلع إليهم كخشب مسندة بين نائم ومتثائب تحت قبة الخان النيابي؛ ولماذا منحهم السرور الجوازات الدبلوماسية ولماذا يصدرها وكيف فهل هو يمتلك صلاحيات إصدارها ؛ وهل شمت هواء من أجل  شمة هيروين أو مجالسة عاهرة في شرم الشيخ تتطلب جواز اً دبلوماسي ؛  بينما يحتاج المواطن الأردني( لفيزا - لدخول عمان )( وجرين كارت)( للإقامة يومين في ولاية العقيه ..!! ربما يقول البعض ( هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون ) ما الذي يعلمه النواب وبماذا يفهمون ؛ فهل يفكرون بأن الشعب عندما

اختارهم كان اختارهم لأنهم عباقرة أو مبدعين ؛ لا ثم لا هم يعرفون كيف وصلوا لقبة الخان كما ويعرفون من الذي أتى بهم وكيف ولماذا ؛ نحن لم نعد يا عاهات الأمة غافلون ؛ نحن نعرف بأن معظمكم يقضون لياليهم في الملاهي للصباح ؛ ويقضون نهارهم في التجوال في الشوارع بسيارتهم المهيبة للاستعراض  والتسوق في المولات؛ نعم من حق النواب مطالبة  الدولة  بتعيين سائقيهم من افراد الأمن العام ؛ وبعدها سيطالبون بطهاة وحراس من الدرك على منازلهم وعلى ماذا لأنهم في نظرهم هم  يشكلون خط الدفاع ألأول بين المواطن وصناع الكوارث وفي والحقيقة هم جبناء وخاذلووون ..!! أن النوم لا يجلب سوى النوم ؛

والتياسة لا تجلب إلا التيسنة وهذه قاعدة أسلم بها نوابنا النوامون الذين  لا يمارسون أية رياضات إلا إذا ما أضطروا للمشاركة بمعركة في القاعة أو رياضيات سويدية في بيوت االثقافة الروسية في عبدون وخلده ؟؟ إن ما هو أدهى وأمر هو نوم النائبات اللواتي يجدن قاعة المجلس  ألمكان الأمثل لقيلولتهن ؛ لماذا يا ترى ؛ ربما يجدن أنفسهن بعيدات عن كركعة الصحون وضوضاء اطفالهن وطلبات أزواجهن الذين سيحملون الجوازات ( مهمه صاروا محارم دبلوماسيات ) ولا يدرين انه من المعيب على المرأة أخذ قسط من النوم ولو  في مجلس خاص لأن كل شيء جائز أثناء النوم أيتها البلهاوات ؛ فماذا بربكم تحكمون على ريا وسكينة وهن  متوسدات صدورهن  في مجلس شوشرة وزعرنة وولدنه ؛ أليس من العيب أن يشاهد العالم

ومبجلاتنا  يحلمون ويهلو سون في قاعة المجلس وعلى الهواء  ..!! ومما يحيرنا  أكثر هو أن رئاسة المجلس المقتصرة منذ أكثر من عشرين عاماً على عالم الرياضيات – أبي جعفر السرور وجورج ستال  الدغمي الذي ابتدع ظاهرة الكلاشنات ؛ لماذا إثنانهما  يتناوبان عل رئاسته ؛ هل في المجلس لوبي بدوي أم أنهما هما ورثا كرسي الرئاسة كابراً عن كابر ؛ما لذي فعلوه للشعب وللبلد ؛ وما لجديد الذي جاءونا به ؛ فهل هما ممانعان ومقاومان أم مصلحجيان ومسيحة جوخ ..!! لم يدافعوا يوماً عن المواطن ولم يمانعا أي قرار ولم يدافعوا عن مصالح الناس بل يعملون لمصالحهم الشخصية ؛ كل القرارات  التي تبنتها الدولة مرروها وأقرتها الحكومة بأريحية تامة ؛ إن مجلس النواب ليس مجلس إدارة معمل شبس أو معصرة زيتون بل

مؤسسة وطنية كباقي المؤسسات الخدمية المسئولة الراقية التي من خلاها تتقرر مصائر الأمة وتتحقق طموحات المجتمع ؛ لذا فليس من الجائز أن يبقى أن نوابنا نائمون بينما كل الصفقات والمقررات تمرر بفضل جهود رئيس المجلس وعبقرية المهرجين الذين قضوا اربع وخمس دورات في المجلس وليس بمقدورهم ترتيب جملة مفيدة ولم نسمع منهم  ولو عبارة ذا قيمة تذكر ؛ ومشكلتهم أميون ويقيضون ألاف الدنانير كرواتب عدى عن ألأوفرتايم الذي يتقاضونه عن كل جلسة نوم وتهريج ؛ بينما ودع النوم مقل المستضعفين وردد ألليل أنات الفقراء والمساكين الذين لا ينامون إلا نوماً قهرياً  ..!!  من يأخذون الأجرة

سيحاسبهم الله بالعمل هذا إذا ما قاموا بعملهم ؛ اما إذا قضوا فترات عملهم بالنوم كنوا منا ويقبضون رواتبهم من قوت مواطنيهم فهذا ما يدع المرء ليمدحهم بأقبح ما تهٌجى به البشر ؛ كما وأن من حقنا وصف المجلس بأقبح الأوصاف التي ربما يكون أقلها قليلها - مجلس النوام  .............