إن مصطلح الذئاب البشرية وصف دقيق قد نطلقه على مرتكبي الجرائم كهتك العرض ولاغتصاب ومسميات ومصطلحات كالتحرش الجنسي والابتزاز بأنواعه ؛ غالباً ما يتظاهر الذئب البشري بحلاوة اللسان وربما يدعي بأنه هو المجني عليه كما ويدعي بأنه وثيق الصلة بالإيمان والتقرب من الله عز وجل ؛ ولكن قد يلاحظ الإنسان المتفرس بمعرفة تلك الأشكال من البشر بان أفعالهم عكس ذلك واكبر دليل هو أنهم يبحثون عن أصدقاء السوء وأولاد الشوارع ؛ ربما هذا المصطلح لا يتناسب مع مرتكبي الفضائع كما يظن البعض لأن ألناس في الغالب تطلق هذا المصطلح على الرجل المحترف في الشجاعة والنخوة ( إن لم تكن ذئباً أكلتك ألذئاب ) فالرجل الشجاع بمنظورنا هو من لا يستطيع أحدا مجابهته والاستحواذ على حقه ؛ أما الذئب ألبشري عندما نطلقه على مجرم حقير فهو جناية بحق ألذئب وتعلية لشأن ألسفاح لأن ما أقترف من جريمة أتفه وأحقر من إن نوصفه بأحقر حيوانات الأرض على الإطلاق ..!! لقد بدأنا نلاحظ كثرة الكلاب البشرية المسعورة بكثرة في مدننا وقرانا وفي شوارعنا تتسكع في عرصات أحيائنا وترسم خططها الإجرامية بين أكداس القمامة وزجاج الخمر الفارغ والعفن ليعيثون فساداً في الأرض فيقتلون ألنفس البشرية فقط من اجل مبلغ زهيد ؛ كم هي رخيصة ألأرواح البشرية لدى فصائل الكلاب البشرية المسعورة التي تستبيح دماء البشر الأبرياء ..!!  ما لذي فعلته تلك الشهيدة ( سائدة ) ليقوم كلب ضبع جرذ بشري بطعنها وهي بين يدي ربها تصلي الفجر في أيام الشهر الفضيل ..!!  الم يسأل نفسه عن شأن ابنتها التي زج بها في مجتمع اليتامى وترك زوجها يستنكر الصنف البشري وينفر من المجتمع الآدمي ويفقد الثقة بكل من حوله ..!! لقد وجه لها طعنات متتالية في صدرها لأنها دافعت عن نفسها وشرفها وشرف عائلتها وبيتها واستطاعت النظر بعينيه اللتان تشعان غدرا وإجراماً وبشاعة فأذعرته لحاظها وهي تواجه قدرها المحتوم ..!! لقد قام المجرم بتأدية واجبه معزياً ابن عمه زوج المغدورة مواسيا إياه وبكل وقاحة متناسياً بأن قاضي السماء ليس بغافل عما فعل ؛ لقد تم كشفه والقبض عليه بعدما تسبب من مشاكل كحرق لبيوت ذوي العلاقة وترويع للناس وانشغال متواصل لأجهزة الأمن ؛ لقد أصبح هذا المنحرف أخلاقياً واجتماعيا وخلقياً بين يدي القضاء وقد طالب ذويه وأقاربه الدولة بتنفيذ حكم الإعدام بحقه لتنطفئ النيران التي أشعلها في صدورهم ؛ فهل ستستجيب الدولة لطلبهم وهل أم سيكون للقاضي رأي آخر كحبس المجرم لفترة زمنية وربما يشمله عفواً طائشاً يصدر صدفة أم سيحكم عليه بالموت شنقاً ويبقى الحكم دون تنفيذ ....!! كل من لايستخدم أقصى صلاحياته تجاه ذلك السفاح فهو لا يمت للبشر بصلة  ...