البلتاجي شغل مناصب حساسة بشهادة - البيكالوريوس - ودولة النسور كشفه ورفض تعيينه أميناً عاماً لأمانة عمان - فهل يستوي الذين يعلمون والذين لايعلمون - أنها سياسة الإزدواجية في المعايير والكيل باكثر من مكيال ....
يعود أصل – معاااااااااااااالي – الوزير السابق " عقيل بلتاجي إلى " غزه " لقد تولى هذا (الزلمه ) الشاطر عدة مناصب رفيعة في الدولة الأردنية وهو كما يدعي رئيس الوزراء شخص ليست لديه أدنى مقومات مدير مكتب بريد – الرجل يحمل ببكالوريوس ولا ندري بأي تخصص ربما في الطب البيطري ؛ نحن لا يهمنا يحمل الرجل شهادات علمية تخوله حمل حقائب وزارية أو مناصب إدارية عملاقه كرئيس أقليم العقبة وغدار شركة الطيران الأردنية ..!! محن نسأل – لماذا عندما نرسل أبنائنا للتسجيل كأفراد أو ضباط في
القوات المسلحة لأردنية يفاجئون بالتعقيدات المحبطة كطلب شهادة ثانوية – ناجح - ثم يسألون عن حسبه ونسبه واسماء أعمامه وأخواله وأسبائه ومنشأه وشهادة حسن سلوك وماذا يعمل والده وعمته وجاره وزوجة ابن عمه ؛ بينما تغفل عن سيرة أمثال بلتاجي وسلوكهم ومنشأهم ومنبتهم وماذا يحملون من شهادات وتقوم بتعيينهم مدراء عامون ووزراء ..!! لقد استطاع البلتاجي بطريقة وبأخرى من استخدام ذكاءه وشيطنته ودهلز على الدولة الأردنية بواسطة أصحاب النفوذ الذين أوصلوه لأرقى المناصب وليست لدية
أدنى مقومات تؤهله لشغل مثل هذه المناصب ؛ لم يقتصر الأمر على البلتاجي هناك أعداد كبيرة من الغير أردنيين تسلموا مناصب سيادية وإدارية مرموقة ولا ندري هل هؤلاء استطاعوا إستغباء الدولة أم إن الدولة تستغبي المواطن الأردني ؛ في الأردن عشرات الألوف من حملة الشهادات الجامعية يعملون في الأعمال الحرة والمؤسسة العامة للبطالة ؛ كما ولدينا ألآف حملة الشهادات العليا هجروا البلد باحثين عن العمل بالدول الأخرى تاركين البلتاجي وأمثاله يتسلقون على المناصب كما يحلو لهم ..!! إلى متى ستضل الدولة تدهلز على المواطن وتعامله بأكثر من معيار ؛ نحن نعرف بأن أبناء البلد هم الأولى بشغل كل المناصب سيادية كانت أم إدارية ولا أحد ينكر بأن
الأردن من البلدان المصدرة للأدمغة والعباقرة وحملة الشهادات الراقية لأرقى دول العالم فلماذا تختار لنا مسئولينا من جنسيات أخرى ؛ نعم كلنا ننتقد سياسة الرفع التي ينتهجها دولة النسور ولكن للرجل إيجابياته وهي اكبر بكثير من سلبياته ونشكره على إتخاذ قراره بعدم تعيين البلتاجي اميناً لعمان ونأمل منه أن يبحث عن أمثال البلتاجي والذين يمارسون أعمالهم الوظيفية ولايحملون اية مؤهلات تخولهم الجلوس على كراسيهم ..
ساحة النقاش