عندما تشتعل نيران الأنانية في صدور البعض من البشر سيكون انتشارها لما حولها تحصيل حاصل ؛ نعم هي الأنانية وحب النفس هي من تفرمل عجلة سير تقدم الأسرة والمجتمع ؛ هذا لي وهذا لي وكل شيء لي ..!! فهل أنت أيها الأناني متأكد من إن ما ليس من حقك هو حقاً من حقك ؛ إن كلمة الأنانية تتعب من يتطرق لتفسيرها فما هي الأنانية ؛ هل هي حب الذات وفعل كل ممنوع لإشباعها ؛ أم هي حب التملك والسيطرة أم غريزة من الله ولا يجوز الاعتراض عليها ؛ إن الأنانية هي نوع من الإدمان والإفراط الزائد في حب التملك ؛ كما أن الكثير من البشر أنانيون ويمارسون الأنانية والحسد؛ إن معظم الأطفال أنانيون ولكن أنانيتهم ربما تكون أروع من رائعة ولكن يجب على اؤلي أموره الحذر منهم ولا يجوز أن يتركونهم يمارسوها كما يشاءون لأنها لن تبقى ممارستها كظاهرة وتنحسر مستقبلاً بل ربما تصبح سلوكاً ويمارسوها في المستقبل ومن المتعارف عليه هو إن الطفولة أصل كل شيء ؛ كما أن للمراهقين من الجنسين أنانيتهم وهذه الأنانية عبارة عن امتداد لأنانيتهم إثناء فترة طفولتهم ولا يجزم أحداً أن يصفها على أنها أمر عادي فيما لو أهملت ستكون لها تفاقمات كما في مرحلة الطفولة ؛ إلا إن أنانية المراهقة ربما تكون أكثر قبولاً لأنها مرحلة مشبعة بالاضطرابات وفترة تكوين الشخصيات لكلا الجنسين..!! أما لو تحدثنا عن أنانية الكبار فهي مرارة يعاني منها الجميع وهي ليست مقبولة إطلاقاً كلنا نعاني منها فهي غالباً ما تنتج عن الإهمال والتقصير من جانبنا نحن المربين في فترات الطفولة والمراهقة لأننا تركنا لهم الحبل على الغارب وصار همهم الوحيد هو حب السيطرة وحب النفس جل همهم فلا يريدون النجاح لغيرهم ولا يحبون إن يروا الناس سعداء ؛ إن الأناني شخص بغيض فهو لا يريد لأحد من إن يتقدم ويتفوق حتى وهو يعرف مسبقاً بأنه شخص فاشل ؛ إن الأنانية كالسم القاتل وهي كالحسد والحسد نار تأكل صاحبها إن لم تجد شيئا تأكله ؛ كما إن معظم الأنانيون دائماً يغلب عليهم طابع ألنفاق الذي كم كتبنا عنه وتمنينا لو أننا تخلصنا منه ؛ إن الأنانية هي من جعلت سكان دوقره يصفقون ويغنون ويتراقصون طرباً وهذا من حقهم لأنهم أجمعوا على مرشحهم بعيداً عن الحسد والأنانية تلك المصطلح الخبيث ؛ لماذا أخفق السوميون ولماذا لم يفوزوا وهم ألأكثر عدداً وألأرقى علماً وثقافة ؛ إنها ألأنانية وحب النفس والتملك والسيطرة وكثرة المنظرين الذين ربما يكون كلامهم مسموعاً لكنه على أرض الواقع من ناحية الفعل معدوماً فلا نريد منظرين يحلقون في الأعالي ولا يشاركون في مقاربة وجهات النظر بين الناس ومحاولة إصلاح ألأخطاء التي تسبب بها الأنانيون قبل الغارة الإنتخابيه التي أخفق فيها الفارس السومي والمجتمع السومي ؛ فهل ستقوم قائمة سوم مستقبلاً ؛ وهل نحن أخذنا عبرة مما فعلته أيدينا وتسبب به أنانيينا أم اننا سنرقى للمستوى الذي يجب أن نكون عليه من خلال تضافر جهود الخيرين والمثقفين والمتعلمين السوميين لنعتبر أخفاقنا بمثابة كبوة سوميه عابرة .........
ساحة النقاش