صفحات الكاتب نظمي محمد القواسمه

من بلدة سوم في المملكة الاردنية الهاشميه

authentication required

 

بعد أيام قلائل سوف يقرع جرس الديمقراطية موذناً  بتوجه المواطن الأردني للإدلاء بصوته في صناديق الاقتراع لانتخاب مرشحيه رئيساً وأعضاء ؛ وعلى المواطن أن يعلم بأن صوته أمانة في عنقه والأمانة ثقيلة وعليه المشاركة باختيار الأكفأ والأفضل  ؛ ولكن للأسف الشديد كما نرى إن أسلوب اختيار المرشحين رئيساً وأعضاء  بطريقة عشائرية وهذا الأسلوب في طريقة الاختيار تنعكس أثاره على أدآء كادر البلدية من ناحية هدر الأموال وتردي مستوى الخدمات النوعيه التي ينشدها المواطن فيما لو كان الرئيس لم يرقى للمستوى الإداري المطلوب ؛ ليست وظيفة رئيس البلدية منحصرة على الجلوس على كرسي البلدية وتناول القهوة واستقبال الضيوف بل هناك مشاريع تنموية وخطط استثماريه تنشئها ادارات البلديات الناجحة ومثل هذه الأمور تتطلب منانحن الناخبين انتخاب رئيس ذو خبرة ومعرفه وكادرا إداري من ذوي الكفاءات وعلى قدر من الوعي والتفاهم ؛  لأن البلدية شريك في صنع التنمية وبالتالي فنحن بحاجة كوادرعالية الثقافة في هذا المجال ذات مستوى فني إداري راقي لأن توجد مسؤوليات جسام أمام رئيس البلدية وكادره ونريد من الرئيس أن أن يكون ذا دراماتيكة عالية في التعامل مع مثل هذه لأمور لا متخبطاً عاثراُ ؛ إن الديمقراطية هي من سمحت للمواطن اختيار كوادر البلديات من خلال صناديق الاقتراع بأيامنا هذه ؛ بينما كانت الدولة هي من تعين رؤساء البلديات وأمين العاصمة في السنين المنصرمة وكلنا نعرف بان تطبيق الديمقراطية في الأردن هي نعمة من نعم الله على المواطن لأردني ؛ هناك مسؤوليات كبيرة على الدولة وليس من مسؤوليتها توجيه وتفهيم وتثقيف رؤساء  البلديات  – إن اختيار الرجل المناسب للمكان المناسب مسؤولية المواطن نسبة للبلديات ومن المفروض علينا أن نختار الأكفأ والأجدر لأننا وعندما نختار رئيس للبلدية لم نقدمه لبلد بعينه بل لقرى عديدة وعلينا توخي الدقة وحسن الاختيار فللناس عقوول ولايجوزالإستخفاف بها ولنقس ذلك على انفسنا وهو لايجوز لكفريوبا أو زحر طرح مرشح يبيع السجاد او يسوق تراكتور وماشابه وليست لدية إمكانية لإدارة ورشة صغيرة ..!! يوجد الكثيرين من رؤساء البلديات كانوا أبدعوا وقدموا لمواطنيهم وبلداتهم خدمات راقية وتوخوا العدالة في تقسيم الخدمات ومنهم من فشل وانعكس فشله على المواطن وقريته وبيئته وخدماته ..!! نحن وعندما يٌطلب منا تقديم مرشحينا يجب علينا اختيار الأفضل والأكفأ فلا يجوز أن نقدم مرشحاً لترأس مجلس بلدي يمثل عدة قرى لايتمتع بأية صفة إداريه أو فنيه او مهنيه وليست لديه أية خبرات سوى طج الكلام المنمق وتم التوافق عليه بأسلوب المحاباة والمجاملة والعشائرية ؛ نريد كادراً متجانس متناغم يستطيع استثمار أموال البلدية من خلال إقامة مشاريع تنموية مجدية ويستطيع تقديم الخدمات الفضلى للبيئة والمجتمع ؛ كما ونريده عادلاً من حيث تقديم الخدمات لجميع القري التي تنطوي تحت لواء البلدية التي يترأسها – إن الكرة في مرمى الناخبين وهم من سينتخبون مرشحيهم وصوتهم أمانة بأعناقهم وعليهم إن يعلموا بأنهم وعند منح أصواتهم ان يضعوا  المصلحة العامة فوق كل مصلحه فسينعكس ذلك على ازدهار قراهم وشوارعهم وبيئتهم ومستوى الخدمات المقدمة لهم ؛ كما وعلى أي رئيس منتخب أن تكون له أفكاره وتشريعاته وابتعاده عن أهوائه الشخصية والغة المصالح فيما لو تم إنجاحه ....

 

 

nazmimuhammad

حرر بقلم نظمي القواسمه

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 90 مشاهدة
نشرت فى 24 أغسطس 2013 بواسطة nazmimuhammad

ساحة النقاش

نظمي محمد القواسمه

nazmimuhammad
الكاتب نظمي محمد القواسمه من بلدة سوم في المملكة الاردنية الهاشميه وله عدة كتابات اجتماعية تم نشرها على صفحات هذا الموقع »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

196,518

كلمات بين السطورعن سوم

 نظمي محمدالقواسمه


اتمنى ان يلاقي قلمي اعجابكم 

نظمي القواسمة 2

سوم هي إحدى قرى محافظة إربد في الأردن. يبلغ عدد سكانها قرابة 9 آلاف نسمة وتقع إلى الغرب من مركز ‏الالمحافظة وعلى بعد 6 كيلو متر من مركز المدينة، ضمن بلدية غرب إربد (كفر يوبا، بيت يافا،ناطفة، هام، جمحا، ‏كفر رحتا، زحر، دوقرة، ججين، سوم). ويوجد بها مقام الصحابي الجليل "أبي الدرداء" الذي روى بعض الأحاديث عن النبي ‏.‏

يتسم سكان البلدة بالبساطة ويشتهرون بزراعة الزيتون والمحاصيل الصيفية والتجارة. ويتجه الشباب إلى التعليم فقد حققت أعلى ‏نسبة خريجين من الدراسات الأكاديمية على مستوى محافظة إربد.‏

إن العشائر الموجودة في سوم هي كل من عشائر الشناق والمعابرة والخمايسة والقديسات والمراشدة والطعامنة والدغيمات ‏والكيلاني والقواسمه, وكل هذه العشائر ترتبط براوبط المصاهرة والنسب مع عشيرة الخمايسة التي تعتبر أول من سكن قرية سوم ‏في العصر الحديث.‏