من المعروف عن مرض الايدز أنه مرض من أخطر الأمراض والآفات التي تدمر المجتمعات إذا ما إنتشرت وتفاقمت؛ كما وتجلب الكوارث للدول التي يتغلغل فيها تلك المرض الملعون ؛ إن مرض الايدز غالباً ماينتج عن الاتصالات الغير شرعيه بين الذكور والإناث واذكور والذكور كما هو معروف بالشذوذ " لم يعد الشذوذحكراً على الشباب الغربي بل أصبحت شرائح عديدة من المجتمعات الشبابية تمارسه في كل دول العالم ومن ضمنها العالم العربي ؛ والمعروف أن المجتمع العربي مجتمع محافظ مسلم إلا أن  شرائح واسعة من شباب العالم العربي مسلم  ولكن غير مؤمن  " لقد وجهت منظمة الصحة العالمية أصابع الإتهام إلى القردة  إلا أن هذه  الذريعة كانت غير مقنعه وثبت بالوجه القاطع بأن الإنسان هو المسئول الأول والأخير عن تفشي المرض وإن مجتمع القردة براء من التهمة  ؛ لقد أصبحنا اليوم في الأردن أكثر عرضة لهذا المرض الفتاك لعدة أسباب منها .. 

1 : غياب الوازع الديني وعدم اكتفاء الكثيرين من شبابنا ورجالنا ونسائنا بما شرع لهم الدين وحرمه الخالق ..

 2 : الفقر والقلة والفاقة وعدم التكافؤ بين بعض الأزواج قد يدفع بأحدهما لممارسة مثل تلكالرذيلة  .. 

3 : وجود أعداداً هائلة من الوافدين من حملة المرض الذين لم تبدو عليهم  علامات المرض لأن لهذا المرض فترات حضانة قد تمتد لسنوات ثم تظهر أعراضه بشكل ملفت من خلال ارتفاع درجة حرارة الجسم بشكل متسارع ثم انتشار البثور في الفم والجلد ثم يغزو الجسم ويدمر الخلايا والكبد وجهاز مناعة الإنسان  وبالتالي تكون السيطرة على هذا المرض مستحيلة .

4 :      عدم استخدام وسائل وقائية   من قبل الممارسين للجنس بطرق عشوائية وهذا يدل على غباء وتخلف الفرد الذي يدعي بأنه مجبر على الفعل لا إتباع ماتوحيه شياطينه الذي ركبته وكان بإمكانه ركوبها  ..

5 : ينتقل المرض بشكل أوتوماتيكي للأصحاء من خلال الممارسات الخاطئة واستخدام السرنجات الغير معقمه لمدمني المخدرات واثناء نقل الدم من مريض بالايدز لمريض خال من المرض لان مستشفياتنا ماشاء الله يهمها هذا الأمركثيراً .

6 : عدم التوعية الكافية للناس من قبل وسائل إعلامنا المنشغلة بمواضيع رفع لأسعار ومشاكل ثانوية وأخبار محمد عساف  وأحلام .. 

7  : إن عدم إجراء عمليات فحوص مخبريه للوافدين في مراكز الحدود والمطارات سبب رئيس في غزو المرض للاماكن المكتضه بالسكان كالمفقرق والزرقاء وحيث توجد الاسيويات والوافدات للعمل من الفلبين وغيرها  .. 

8 : إن هذا المرض غالباً ما يتفشى بين سكان المخيمات والسجون وأثناء الحروب بسبب الممارسات الخاطئة  ؛ كما هو الحال اليوم في مخيم الزعتري ؛ من يعتقد بأن المرض لم يتعدى مخيم الزعتري فليراجع نفسه وستثبت الأيام  إصابة معظم شباب ورجال المفرق  وما حولها وكل المناطق الذي تغص بها أعداداً كبيرة من الوافدين  ؛ لدينا عراقيين في الأردن وفدوا من العراق قبل أكثر من عشرة أعوام  ويحملون الفيروس إلا أن تلك  الفيروس كان بفترة حضانة استمرت 

لسنين ثم بدأ بالظهوروالعراق من الدول العربية الاوائل الأكثر عدداً في أصابات  " إن مسؤولسة  تفشي هذا المرض الخطير فيما إذافقدت السيطرة عليه سيحصد عشرات الألوف من ألأردنيين الأغبياء المتخلفين الذين تعدوا حدود الله وقفزوا على ما أحل لهم الله تقع على عاتق الدولة والفرد والمجتمع عموماً ..!! إن مرض الإيدز أخطر من مرض السرطان أو ربما يشابهه من حيث الاحتضان والانتشار بالوقت المناسب عندما يكون جهاز المناعة خاملاً لأن المرض يبدأ بتدمير جهاز المناعة أولا ثم يشن هجماته مدمراً الخلايا والأنسجة  ثم يعيث فساداً ويدمير باقي أعضاء الجسم بيسر  وسهولة ..!! إن دولتنا على علم بما يجري في البلد ولكن لا ندري لماذا لا تعترف بأخطائها وتصرح  بما آلت إليه الأمور بين مواطنيها  بينما نقرأ 

تحذيرات منظمة الصحة العالمية للأردنيين في الأخبار والمواقع والصحف الأمريكية ..!! هل ستقوم الدولة بالإيماء لوزارة الصحة وتأمرها بإجراء الفحوص المخبرية بمستو صفاتها ومستشفياتها للوقوف على الحالة وحصر كل العناصر الفاسدة الذين يحملون تلك الفيروس وعزلهم عن ألغير مصابين ..!! ربما نحمل الدولة جزء كبير من المسؤولية عن الكارثة المفترضه ولكن هناك مسؤولية تقع على الفرد نفسه وهي ممارسة هواية تعدد الشركاء وممارسة    الشذوذ الجنسي بكل أشكاله واستخدام أدوات الحقن القديمة لمدمني المخدراتوعدم  استخدام الأدوات الواقية إن لزم الأمر وأجبر الشخص على ممارسة الرذيلة مع المصابين المفترضين وكل من يمارس الرذيلة والشذوذ بطرق عشوائية  فهو عرضة لحمل الفيروس أو 

فيروسات أخرى  وكلها تنتمي للأمراض الجنسيه الشائعة ..!! إن الزنا  الشذوذ الجنسي وتعاطي المخدرات هي الأسباب المسئولة عن المرض ؛   (وَلُوطاً إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ أَتَأْتُونَ الْفَاحِشَةَ مَا سَبَقَكُمْ بِهَا مِنْ أَحَدٍ مِنَ الْعَالَمِينَ * إِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الرِّجَالَ شَهْوَةً مِنْ دُونِ النِّسَاءِ بَلْ أَنْتُمْ قَوْمٌ مُسْرِفُونَ) الأعراف:80-81 – لم يكن كلام الله عز وجل كلاماً عابراً بل تذكرة اؤلي الألباب وتحذير من إتيان الذكر للذكر وقد حرم الزنى أيضاً بين الرجل والمرأة بطرق الحرام وقال في كتابه الكريم ..!!  وَلاَ تَقْرَبُواْ الزِّنَى إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاء سَبِيلاً{الإسراء:32}، وقال تعالى: الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِّنْهُمَا مِئَةَ جَلْدَةٍ وَلَا تَأْخُذْكُم بِهِمَا رَأْفَةٌ فِي دِينِ اللَّهِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ {النور:2}، وأما قوله تعالى:وَاللَّذَانَ يَأْتِيَانِهَا مِنكُمْ فَآذُوهُمَا {النساء:16-  إن مرض الإيدز مرض ليس قاتل فقط 

ومميت بل ويجلب لحامله وأهله السمعة السيئة ويحس نفسه قذراً منبوذاً من قبل كل من يعرفه حتى المحيطين به  وهذا عقاب من الله له في دنياه ..!! ليس لهذا المرض من علاج على الإطلاق وكل من يحمل فيروس هذا المرض فليجهز نفسه للموت بطريقة مهينة ؛ ومن من يريد الابتعاد عن المرض ويتقي مخاطره  فإن العلاج الفعال الناجع هو(((( ألإحصان )))) فليحصن كل منا نفسه بمخافة الله عز وجل مع تحياتى انا كاتب المقال – نظمي محمد القواسمه ........