كيف تمكنت الأجهزة الإستخباراتيه من إيفاد - 10 - ألاف من عناصرها المصنفين - رجال اغتيالات ؛ أيها الناس نحن لا نتحدث عن عشرات العناصر بل عن 10 الآف " وهذا يعني بأن يوجد في عمان وحدها 3 ألاف عنصر والباقي موزع على باقي المدن الأردنية " أرقام مذهلة حقاً - فهل تعتقدون بأن هذه الخلايا الإرهابية الرهيبة - ستبقى تغط في سباتها أم ستظهر علينا فجأة ولن تستطيع كل أجهزتنا الأمنية من السيطرة عليها ؛ نحن نبهنا منذ بداية الأزمة السورية عن توافد مثل هؤلاء ضمن الوافدين السوريين وقلنا بأن يتوجب على دولتنا منع الشباب السوري ابتداء من سن الثامنة عشرة ولغاية سن الستين واستثناء الأطفال والنساء ولكن لا حياة لمن تنادي " فهل دولتنا بلغ بها الغباء ما وصل وكيف تحدثنا عن نعمة الأمن وأي وعن أي امن تتحدث وقد حضر لنا النظام السوري مختلف أنواع الخوازيق وأجلستنا دولتنا على فوهة بركان ؛ لقد نجح النظام السوري باختراق أمننا وقام بزج ألآف الإرهابيين الذين أنيطت السفارة السورية في الأردن بمهامهم " إن السفير بهجت سليمان ليس سفيرا في الأردن فقط بل يدير جيشاً من ألإرهابيين تزيد أعدادهم عن عناصر الدرك الأردني وجهاز مخابراته مجتمعين ؛ عن المواطن الأردني هو من سيتحمل أخطاء الذي يعتبرون الأردن ضيعة ورثوها عن أبآئهم وأجدادهم وبالتالي حولوا البلد – لمربد تجمع فيه الإرهابي والسلفي والقناصة وشتى المجرمين وتأتينا الدولة بذرائع مموهة لتخفي فشلها المتتالي وتصف لنا هؤلاء بالمستثمرين الذين سيسهمون في بناء إقتصاد أردني قوي بينما تستفرد بالمواطن الأردني وسلبه كل ما في جيبه لإخفاء فشلها وعدم سيطرتها - عندما تولى النسور رئاسة الدولة ظنناه سيركب الدبابة كما وعد ليستأصل الفاسدين من جذورهم إلا أنه أثبت لنا بأنه أتى لاستئصال ما بأيدي الفقراء وجيوبهم وترك الحبل على الغارب للفاسدين والمفسدين وجلب للبلد السرطان الذي سيفتك بالجنس الأردني ؛ عن الدولة هي المسئولة عن تواجد هذا الكم الهائل من اعداد الإرهابيين في الأردن ويجب أن يحاسب " إن كل المؤشرات تثبت بأن لابد وان نشاهد شبيحة الأسد في مدننا وبلداتنا وشوارعنا وسنغني – يمه هدوا دارنا
ساحة النقاش