يقول محمد المومني بان 3 ملايين من الغير أردنيين يستفيدون من الدعم التي تقدمه ألدوله دعما لمادة – الخبز . لقد قرأنا مئات المقالات وملايين التحذيرات بعدم المساس بمادة الخبز ؛ كما وقرأنا بأن جلالة الملك طلب من رئيس الحكومة وحذره من من أي تصرف من ألدوله يمس هذه المادة لاستراتيجيه واو عدت ألدوله المواطنين بأنها لن تقدم على هذه الخطوة بينما طل علينا الأستاذ محمد المومني يناغمنا بنفس الأسطوانة التي كنا نسمعها ؛ نعم هناك ثلاث ملايين وربما خمسة ملايين يستفيدون من الدعم الحكومي المقدر ب 130 مليون دينار " ولكن السؤال هو من الذي أتى بهؤلاء للأردن " ومن الذي فوض نفسه عن المجتمع الأردني ليتصرف وكأن ألبلد ملك – الوالد – زمن الذي حول الأردن لمضافة أبي طافش هل هو المواطن الأردني أم سياسات الدولة الحمقاء التي بدأت تشعر بخطر وجود هذه الأعداد على الاقتصاد والأمن القومي الأردني – إن المجتمع الأردني بدأ يعاني من مشكلة التغير الديمغرافي وأصبحنا نسمع بحدوث جرائم لم يألفها الأردنيين من قبل عدى عن سرقة السيارات وتهريب الأسلحة والمخدرات والاتجار بالبشر والأعضاء البشرية ومختلف أنواع السطو وقطع الطرق والدعارة والسلب بكل مكان وزمان – إن المواطن الأردني شكي ولا يزال يشكو من جود الوافدين وما سببوه من أثار كوارثيه على المجتمع والدولة الأردنية ؛ بحيث أصبح يرى الأردن بلا سيادة ومنافذه الحدودية مشرعة لكل من هب ودب وبالتالي أصبح يعاني الغلاء الفاحش بالأسعار وندرة المياه ؛ إن المواطن الأردني يطالب الدولة مطالبة ملحة بمياه الشرب والحد من ارتفاع لأسعار والبطالة ويحمل الدولة وزر هذه الأعداد الهائلة من الوافدين والذين وفدوا من العراق منذ 18 عام والذين استملكوا الأراضي والعقارات وسيطروا على سوق العمل الأردني ؛ علاوة على الذين قدموا في الآونة الأخيرة ولن يرجعوا لبلدانهم حتى بعد انتهاء ألأزمات ببلادهم – إذا كانت الدولة لا تزال تفكر بالعبث بسعر الخبز فستفتح عليها وعلينا أبواب جهنم – فلتبحث عن آلية غير هذه الآلية المتبعه حالياًفي طريقة تعاملها مع الوافدين ولتدع المواطن الأردني وشأنه ......
ساحة النقاش