ذي الوجهين ؛ هو المنافق المتلون الذي يغير لونه مع كل حدث تطرحه المواقع المأجورة والتي تنتظر من يستأجرها ؛  وهو الذي يسعى دائما للبحث عن أخطاء ألآخرين فقط يريد أن يظهر على موقع الفيس بك أرض النفاق ؛ ما أكثر الذين ينشرون الصور ولا يعرفون لماذا نشروها ؛ بكل ساعة يطل علينا أحد المنظرين بتعليق خائب على خبر معين وهذا المهندس السياسي لا يرى أبعد من انفه ولا يعرف ما لمقصود من نشر تلك الخبر ولا يعرف ما يخفيه فقط هذا المتملق قام بالتعليق على عنوان الخبر ؛ عندما يقوم رئيس الوزراء بالتلميح

لرفع سعر سلعة ما سرعان ما يهرع جحافل الطوابير العديدة من ألهجوم على الحكومة واتهامها بشتى أنواع التهم وهؤلاء هم ألمنافقين وكلهم أردنيين ؛ وكان ألأجدر بهم التحفظ وعدم التعليق ويراقبوا ما يعلق به غيرهم من الغير منتمين ثم يتحفونا بخزعبلاتهم وخنفشارياتهم  ؛ إن معظم أفراد الطابور الخامس هم من ألأردنيين المنظرين المغرضين الغير منتمين ؛ وهؤلاء هم الذين يتبجحون بالحديث عن الفساد ويتنافخون وطنيه بينما معظمهم فاسدين ولا يشكرون النعمة ولا يعرفون ما تعانيه البلد من مشاكل اقتصاديه  وسياسيه وضغوطات وتهديدات خارجية علاوة على قطع المساعدات وتوقف تجارة البلد بسبب الحرب السوريه ولمصريه ؛ أخي المنظر

لماذا تستفزك همتك وتأخذ راحتك بتصفيط الكلام على صفحة ألانحلال ألاجتماعي – فيس – ولمالا تطرح لنا الخيارات والحلول أيها  والبدائل أيها المتنشمن كونك عبقري في ألاقتصاد ومخضرم في فن التياسه يعني السياسة لنشد على يدك ونتبنى أطروحاتك ؛ من يدعي بأن ألمواطن ألأردني ليس فاسد فهو منافق ؛ أنظروا سيارات الدفع الرباعي في شوارعنا فهل نحن في عمان أم في قطر ؛ أنظروا دبابات المرسيدس ومصفحات - ب - م – تغص بها شوارع الأردن عدى الفلل والجامعات والمشافي الراقيه ؛ أي بيت في الأردن لم ينصب عليه عدة أطباق ساتلايت ؛ كل أفراد أسرنا يحملون اكثر من هاتف ومعظم شبابنا لا يقبلون بغير المالبورو بديلاً وسرقة المياه والكهرباء

أصبحت تمارسها معظم ألأسر ألأردنيه حتى ألغنية منها لم تقصر ؛ لم يقتصر الفساد على وزير أو مدير شركه ومقاول ورئيس بلديه فالفساد يبدأ بالأسرة وينتهي بالمجتمع وعلى الذين ينظرون ويعلقون فقط من أجل تجميل صورهم على حساب تشويه صور غيرهم أن يبدؤوا بإصلاح أنفسهم ويتخلصوا من عقدة النفاق المتجذرة بشخوصهم وعليهم أن يعلموا بأنهم لم ولن يقدموا لنا شيئاً جديداً وأننا نسخر منهم ونستهجن ما يطرحوه من تعليقات وتلفيقات ويظنون بأنهم يخدمون المجتمع وهم في حقيقة الأمر عنصريين مغرضين ربما عن  غباء اوهبل – ولكنهم هم من يسمحون لغير ألأردنيين بألإستهانة في ألفرد والنظام والدوله والوطن ألأردني والنظر إليه كحائط واطي - لا يمكن لذي الوجهين أن يكون أميناً  فليتقوا الله بنا وبأنفسهم ..