ألأردن هي الدولة العربية ألأولى التي تعنيها قضية فلسطين بل وشغلها الشاغل منذ 70 عام ؛ وقد دفع ألأردنيين الغالي والنفيس ثمناً لوفائهم لأخوتهم الفلسطينيين الذين مثلت بهم إسرائيل شر تمثيل ولايزالون ؛ لم يجد ألفلسطينيين ومنذ 948 ملاذاً آمناً وأحضان دافئة سوى الأردن والشعب ألأردني الذي قاسم الفلسطينيين كل شيء مساهمة منه لتخفيف من معاناتهم وما لحق بهم من ضيم بينما تاجربهم البعض و خذلهم ؛ لن أدخل في موضوع القضية الفلسطينية
ولكن ما يهمني هو أنني بدأت كغيري أنظر للإخوة الفلسطينيين نظرة تختلف عما كانت عليه من قبل ؛ لقد ثبت بالوجه القاطع بأن ألفلسطينيين في ألا ردن ينقسمون لعدة شرائح من الناس ؛ لدينا معتدلين ؛ وهم الذين أثبتوا وطنيتهم هنا في الأردن واعتبروا أنفسهم شريحة من المجتمع ألأردني وهؤلاء يوقنون بأن ألقضية الفلسطينية تم المتاجرة بها من قبل أطراف دوليه عربيه وغير عربيه وبالتالي أصبحوا يعون بأن ألعودة لحيفا والناصرةكأمل إبليس بالجنه ؛ وهؤلاء الناس هم الذين انخرطوا في المجتمع ألأردني
وأصبحوا من المنتمين الحقيقيين ومعظمهم متقاعدين عسكريين وأصحاب مناصب رفيعه ورجال أعمال لهم تجارتهم وإعمالهم ويحكمهم القانون ألأردني من حيث التوصيف والحقوق ويقدمون ما عليهم من واجبات أسوة بإخوتهم ألأردنيين الذين استضافوهم وصاهروهم وقاسموهم كل شيء ..!! أما الشريحة الثانية فهم المتطرفون الراديكاليون الغوغائيون الذين يتصرفون تصرف السياسيين من خلال تقربهم إلى الشعب بالتملق والمصانعة لاكتساب شعبية للوصول إلى السلطة في بلد ليست لهم والقفز على حقوق
غيرهم والتجاوز على اراداتهم ..!! وتتفرع هذه الشريحة لعدة فئات منها فئة المتغطرسين والغطرسة نوع من الكبر في التعامل وعنوان هؤلاء في التعامل مع الغير – العنجهية – وقلة الحياء ورفع الصوت عالياً في وجوه من هم اكبر منهم قدراً وقيمة وسناً ..!! كما أنهم على قدر عال من العنصرية والعنصرية مصدر صناعي من العنصر الذي هو عنصر الأصل والنسب ؛ فالعنصرية هي التمييز بين الناس على أساس عنصرهم أو أصلهم أو لونهم أو جهتهم ومعاملتهم على ذلك ألأساس ؛ فالشخص العنصري هو من يفضل عنصره على غيره ويتعصب له وكلنا نعرف بأن أول من نادي للعنصرية هو إبليس لعنه الله حيث قال "أنا خير منه
خلقتني من نار وخلقته من طين " والعنصرية هي من آثار الجاهلية ألأولى التي قضى عليها ألإسلام وحذر من التفاخر بها والتعامل على أساسها ؛ كثير من هؤلاء الذين يظنون أنفسهم مثقفين وصناع قرارات ومنظرين ويمارسون هواياتهم الصبيانية من بريطانيا وأمريكا وهؤلاء منحوا الجنسية ألأردنيه وتعلموا في ألأردن ونالوا شهادات عاليه ولكنهم وللأسف ألشديد يتمتعون بغباء مفرط ولا يفهمون بلغة ألأصول وردالجميل ؛ من حقهم ألتهجم على النظام ألأردني والتطاول على ألدوله ألأردنيه ومن حقهم أيضاً الطموح للسلطة في ألأردن فللبيت رب يحميه ؛ أما أن يهاجموا كل من كل عبر عن رأيه فيهم ويتهددوه ويكيلوا له أقبح الشتائم وألألفاض السوقية التي لا تتنزل لمستواها حثالة البشر وشرار ألأمة فهذا أمر مستهجن ومرفوض ؛ على هؤلاء ان يعلموا بأن ألأردني والفلسطيني الشريف
لاينصاع لأوامرهم وتنظيراتهم وتوجيهاتهم ويعرف ما يطمحون إليه ؛ لقد أخطأ ذلك ألعبقري ألفاشل في التفريق بين – قواسمي وقوا سمه ؛ وقال بأن اصلي مفعول به لأنني قمت بنقده ورفضي لإنصياع لتوجيهاته ورغباته وكونه تعدى على كرامة الأردنيين جميعاً وشتمهم بأقبح ما إستطاع ؛ نحن ألأردنيين نعرف بأن الدولة ليست عاجزة عن الدفاع عن نفسها وأن ألنظام ألأردني من شأن ألأردنيين تحديداً ؛ ولم يعد خافياً على أحد بأن كرامة ألأردنيين خط أحمر ونار كبراء فيما لو مُست ..!! وإن ما قامت به زمرة من كلاب ألنظام العراقي على مواطنين أردنيين لهو نوع جديد من إستبسال ألكلاب المستعره ؛ كما وأن تطاول النائب
الكويتي الكلب المتمرد البراك على ألأردنيين هو عبارة عن إستبسال أحد الكلاب الضاله أيضاً ؛ لم يكن الذي شتمني وتوعدني من رموز المعارضه الحاقد والذي رمى في البئر حجراً أقلهم إستبسالأ وأسوأهم لغة واطولهم لساناً واكثرهم غطرسه وعنصريه ؛ كل افراد تلك المكالب يسيئون التقدير ولا يعرفون شيئا عن إستبسال الاسود " نحن ألآن نخضع لعمية إختبار ووطننا تحت المجهر؛ يجب عليناكأردنيين أن نكون على قدر من الثقافه والوعي والحس الوطني هناك طبخة يجري التحضير لها في مطبخ الشيخه موزه بإشراف إسرئيلي مكوناتها المواطن ألأردني وهويته الوطنيه ولن يهدأوا وسيثبون ويحولونا قطايا وسيحجرون علينا حتى ركوب الطنابر فيما لو بقيت أنظارنا لا ترى أبعد من أنوفنا ...........
ساحة النقاش