عندما تفكر دولة ما بغزو او محاربة دولة اخرى تنصب جهود الرموز السياسيين بالعمل على تهيئة الجبهه الداخليه التي يشكلها شعب تلك ألدوله ؛ ولقد أثبتت تلك الجبهات الداخليه المتماسكة مساهمتها الفاعله بنيل النصر بصمودها وسيطرتها على كل الأمور الداخليه وتحجيم دو كل من يحاول العبث بأمن البلد سواء من الذين يسعون لممارسة ألتخريب والسلب ؛ فمن الضروري تفعيل دور المواطن وتثقيفه وتهيئته ليؤدي دوره المطلوب بمختلف ظروف الحرب ؛ لم يكن الوضع اليوم كما كان بأيام الحرب ألأهلية ألإصبانيه وعصر ألانقلابات في وطننا العربي نحن اليوم أما حالة مختلفة في ضل وجود تنظيم القاعد وتنظيمات أخرى تندرج تحت لوائه وهذه التنظيمات سرعان ما تدفع بعناصرها للتدخل بشأن أية دولة عربية تحصل فيها حروب داخليه وخارجية وتمارس
إرهابها الذي لا يقتصر على فئة من الناس بل لا تستثني احد كان من خلال التفجيرات والتصفيات لجسديه ؛ منذ عام 973 لم تخض أي دولة أي نوع من الحروب لتحرير فلسطين أو ألاسكندرون لكنها خاضت حروب مع شعوبها وكانت الحرب ألتي خطط لها الغرب وافتعلها وسول للعراق من أن تغزو الكويت لتقوم تلك القوى بتدمير العراق لاحقاً والتي سماها العراقيين المتطرفين الذين أتو للعراق على الدبابات ألأمريكية شرارة الربيع العربي التي أشعلها هؤلاء ؛ كفاية الله خير من تواقينا ؛لقد حمى الله هذا البلد من أيادي ألعابثين واعين الحاسدين منذ نشأة مملكتنا ولم تكن بعض المنغصات التي تمثلت بإغتال المغفور له الملك عبدا لله وما تبعها من احداث
مؤلمة لتؤثر على وقف عجلة مسيرتنا فعادة الله في الماضين تكفينا كاد ألأعادي فلا والله ما تركوا قولاً وفعلاً وتلقيناً وتهجينا ولم نزد نحن في سر وفي علن على مقالتنا يا رب اكفينا نعم نحن نرجو الله سبحانه أن يكفينا شرور شرار البشر واعين ألحاسدينا على أمننا ولحمتنا فلكان ذلك رد الله حاسدنا بغيضه لك ينال تقديره فينا ..!! نحن أليوم في عصر البحبوحة والديمقراطية وحرية ألإعلام والصحافة وبإمكاننا التعبير عن أرائنا ولكن فلنجير ما نحن فيه خدمة لوطننا وليس استغلال تلك الديمقراطية وحرية التعبير لمصلحة بلدنا لا ضده ؛ إن
ألتعالي عن صغائر ألأمور وألإبتعاد عن التعصب وانتهاج ألأسلوب ألأمثل في طريقة تعاملنا مع بعظنا مع مسئولينا وبصورة حضاريه وسيلة من أفضل الوسائل التي تمكننا من اجتياز الصعاب أي كان نوعها وشكلها وجنسية مفتعليها ؛ نعم لدينا فساد وهذا لا يعني أننا البلد الوحيد الذي تفشى فيه الفساد لأن معظم الدول المتقدمة والمتحضرة تشكو الفساد ولكن تلك الدول تتعامل مع فاسديها بطريقة بعيدة كل البعد عن الطرق التي تتبعها دولنا وشعوبنا ؛ نعم من حق الشعب المطالبة بالقضاء على الفساد ومحاسبة الفاسدين وكن ليس بفساد مضاد كالشوشرة والتظاهر وتوقيف حال الدولة والناس فعندما تعم الفوضى تختلط ألأوراق وبالتالي يكون من السهل على أصحاب المصالح وألأجندات استغلال الوضع العام
لتنمية مواهبهم وتحقيق أهدافهم ؛ ليس المطلوب من المواطن ألأردني أن يقوم بألإنابه عن رجل ألأمن ارتجاليا وليس بالضرورة أن يفوض البعض أنفسهم أوصياًء إلهيين لينوبوا عن المجتمع ؛
""""""""""""""
ساحة النقاش