مبروك للوطن للملك للشعب ألأردني ألمتحظر الواعي -أردن أرض أعزم أغنية الضبا ..............................ألف مبروك 

بمممم – ثقه..نظمي محمد القواسمه .........

هل السيارة التي يقودها أبو زهير من الموديل القديم أم أنه  لم يعد يتقن القيادة ام أصبحت ذاكرته لم تكن تسعفه لتذكر إلا القليل من فقرات قانون السير;كما ينسبه اليه البعض  ؛ إن لسير السيارات على الطرق قواعد وانظمه يجب مراعاتها  وعدم تجاوزها بل والتقيد بها تقيداً تاماً لتلافي ألأخطار كما فعل  دولة رئيس وزرائنا  " كما أن هناك مخالفات من ألدرجه ألأولى والثانية والثالثة وكلها توجب الحبس او سحب الرخص أو تسجيل نقاط على السائق ولم يرتكبها الرئيس  ؛ كما أن هناك إشارات مرور وشوا خص مثبته على المناطق ألتي غالباً ما تتواجد حولها ألأخطار وقد تنبه لها دولته  ؛ إن قيادة ألسيارة تتطلب أن يكون السائق مثقفاً مرورياً ومن الضروري أن ينتبه ويتقيد

بالشواخص من حيث عدم التجاوز وتهدئة السرعه عند مشاهدة أهداف كالسيارات الخاربه على جوانب الطرق وأكوام الحجارة  خشية تواجد دواب أو صبية ومجانين  ربما يفاجئونه ويجد نفسه قد وقع بكارثه مرورية نيابيه – إن قيادة السيارة أثناء ألسكر الشديد لهي جريمة مرورية من الدرجه ألأولى ولم نعهد أبا زهير سكيراً؛ وإن التهور وقطع ألإشارات الحمراء جريمة مرورية كما وأن القيادة من  دون رخص قياده والتسبب بحوادث مروعه جريمة من الدرجه ألأولى  وأبو زهير لم يكن متهوراً ولم يتجاوز ألإشارات الحمراء كما تجاوزها غيره  لضبطه وهو بطريقه للبرلمان ليعاقب بسحب الرخص – الثقه – ربما كان يقود سيارته بسرعة قبل  تشكيله الوزارة  وتسببت تلك السرعة بتجاوز بعض  الشواخص  كشاخصة ( أنتبه –

ملف الفوسفات ) ثم تمهل ( ملف الكازينو والضمان ألاجتماعي – وتجاوز شاخصة مؤسسة المياه وتحذير رفع ألأسعار المحروقات وربما لم ينتبه لنصائح ألآخرين بألإلتفاف لمعاجه تلك ألأخطاء التي تسبب بها غيره  ولم يكن معلوماً لديه بأن الكاميرات المثبتة على الطرق رصدت بعض تجاوزاته بينما لم تكن العدسة قد رصدت غيره كونها تكنولوجيا حديثه ..!! إن النواب ألذين رصدوا بعض ألأخطاء حسب تقديرهم لاتستوجب سحب رخص قيادة الرئيس أو تستوجبه دفع قيمة مخالفة وزاريه  مروريه ؛ ولم يكن بمقدور الرئيس من ألإلتفاف للعودة لعشرين سنة مضت ليصلح أخطاء غيره ولكنه وعد بترميم ماتسبب به غيره من هدم بل وشارك ألمخالفين المسؤوليه ..!! لقد كان الرئيس معتدلاً بقيادته ولم يثبت أحداً بتعرجه وخروجه عن المسار السليم .

 ولقد سار واثق الخُطى ووجد الرئيس نفسه بقاعة المجلس ليستمع من المدعين العامين الذين واجههوه بكل أنواع التهم سوى تهمة الفساد وعدم النزاهه وكان يبدو لمن راقب نظراته مرتاحاً وهادئاً رغم ماسمعه من بعض المتهورين المتنمردين والذين حاولوا تخريب ذلك المارثون الحضاري الجميل الذي أراد له جلالة الملك أن يكون جميلاً ..!! لقد حاول البعض إثارة البلبة والشوشرة في قاعة المجلس وكأنهم كما بدا لنا أرادوا لزملائهم أن يحجبوا الثقة بالقوه وكشروا عن أنيابهم وتجاوزا مناشدة رئيس البرلمان لهم بالهدوء ولم يفعلوا وكأنهم هم الوصيين على الشعب ألأردني ؛ كلنا نعلم بأن هناك نواب يعملون لدى العديد من الحيتان وأتوا للمجلس بأموال تلك الحيتان وهؤلاء لاتتناسب مصالحهم مع وجود دولة النسور على رئآسة الوزراء ..!! 

لقد راهنوا على سحب رخص  قيادة الرئيس  وعدم منحه الثقه  واتهموه بالتلكؤ بالمسير وعدم اهليته لقيادة سيارته إلا أن هناك أناس رأوا بالدكنور ألنسور رجل إصلاح ورجل مرحله وهؤلاء كان كل همهم هو هم الوطن أولاً وأخيراً " لم يكن دولة الرئيس قد تجاوز وأخفى ملف رفع أسعار الكهرباء والخبز لتنظم بحقه مخالفة تجاوز ..!! لقد وضع النواب بالصورة وقد أكدلهم بأن أي إجراء كان لن يتم إلا من خلال العودة به للمجلس وما العيب كمايراه البعض بشخص الرئيس ..!! 

الحق يجب أن يقال ؛ أن دولة النسور رجل وطني ولا يختلف عن المرحوم وصفي التل من حيث الوطنية ومن يدعي غير ذلك فليتقي الله ؛ كما وأن النسور لم يكن سكيراً ولم يسرق مؤسسات البلد ولم يتسبب بكارثة وطنيه كما يدعون ؛ والأهم لم يكن دولة النسور يقود ذمته الواسعه بسرعة مذهلة 

وتسببب بإعاقة ألإقتصاد  وقتل الوطن بل وعد بإعادة تلك المؤسسات لأصحابها الشرعيين ألأردنيين  ؛ إن ما سمعناه من كلام ومن تشدقات و ترهات من بعض النواب يشير لنا بأن هناك العديد من النواب رسموا خططهم ورسموا سيناريوهاتهم وتكالبوا على رئيس الوزراء بل ووصفوه بما لا يستحق ..!!  لقد تبين لنا بأن بعض النواب عبارة عن نماريد ويعملون بوجوه متعددة مع الناخب ومع زملائهم ومع الدوله ومع الملك ..!! إن المواطن ألأردني لم يكن له رأي كما يدعي بعض النواب بل مصالحهم تتطلب إسقاط حكومة النسور وربما إرضاءً لجهات نيابيه وغير نيابيه ؛ أن قضية الفساد الذي هي مربط الفرس الذي لم ولن يستطيع أي رئيس وزراء من التطرق إليها من قبل وقد وعد الرئيس النسور بالعمل مع النواب سوياً في

ملف الفساد واستعادة أموال الوطن التي نهبت ؛ لقد تغنى بعض النواب بالمرحوم وصفي التل وهزاع المجالي ولم ننسى كأردنيين أفضال المرحوم وصفي وصلابته وقوة إرادته هو والمرحوم هزاع المجالي ..!! ولكن دولة النسوراليوم في عصر مختلف عن عصر المرحومين هزاع ووصفي التل - نحن اليوم نعاني من من وجود مليون وافد كما وأن الوضع العام في ألأردن ودول المحيط في غاية الخطوره ؛ كما ولم نكن سمعنا سابقاً بحراكات ومسيرات مستمرة على مدار الساعة ومشاكل مياه وكهرباء وملفات عديدة مركونة أمام رئيس الدوله ..!! إن جلسة الثقة على الحكومة قد إنتهت كما يريد ألأردنيين وملك البلاد وأعيدت رخص القيادة لدولة الرئيس  التي تم

حجزها لحين التصويت ومعرفة النتيجه وكانت النتيجه كما أعلنها السرور ( بم - ثقه ) لقد أذعرت النتيجة بعض ألمتنافخين وطنية والوطنية منهم ..؟؟ وقد أسعدت النتيجة كل ألأردنيين وأثلجت صدر ملك ألبلاد لاقرت أعين الجبناء ... ألف مبروك لجلالة الملك وللشعب ألأردني الشهم وللوطن الغالي ..