من شارك بمسيرات إربد ولم يخرج بنتيجة محققه عن الذي يجري بالشارع وما آلت إليه ألأمور فهو مجنون ..!! لقد كانت ألمسيرات قبل أكثر من عام تتسم بالسلمية والهدوء وكانت تتم بشكل حضاري وكادت الدول المحيطة والبعيدة تحسدنا على ثقافتنا ووعينا بتلك الفترات  ؛ ولكن هذه ألتظاهرات أصبحت تأخذ منحىً غير حضاري أوتوماتيكياً عندما قامت الدولة متمثلة بالبلديات وبالتعاون مع قوات ألأمن العام  بإزالة عشرات ألألآف من البسطات المتناثرة في كل شوارع ألمدن ألأردنيه والتي كان أصحابها يتعاطون بتجارة السجائر المهربة وكل

أنواع سيد يهات الدعارة عدى عن مروجي المخدرات وحبوب الهلوسة وكانوا يتظاهرون ببيع الخضار والثوم والجزرلإخفاء مآربهم ألاخرى  ولم تكن تلك التجارة هدفهم الرئيس بل للتغطية على تجارتهم المشبوهه التي دفعت الناس بمطالبة الدولة بالتصرف مع هؤلاء الزعران وتدمير مملكتهم الجهنميه ألتي تم كشف أمرها ولم تعد مقبوله ؛ لقد وجد هؤلاء أنفسهم في عداد العاطلين عن العمل بتلك الممنوعات ألتي كانت تدر لهم أرباحاً ومداخيل عاليه " ولقد كان لتخفيض سعر السجائر المحلية أثآره السلبية على هؤلاء الذين كانوا يتعاملون مع المواطن بلغة أفراد العصابات ويسمعون المارة أقبح وأبذأ مصطلحات الكلام  الغير لائق وخصوصاً النساء ..!! لم يعد لهؤلاء من عمل غير المشاركة بالمسيرات لبث ألشوشرة في

الشارع وألإنتقام من رجال ألأمن الذين هم السبب بوقف أعمالهم حسب تفكيرهم  ؛ أنا كمواطن أردني شاهدت ما حصل في شارع السينما في وقفة عيد الفطر المنصرم وتعرفت على الكثيرين من ألعاثرين الذين شاركوا بتلك ألموقعه التي لم يكن هدفهم من ورائها سوى إرهاب ألنساء والأطفال والمشترين ؛ كل من قامت ألأجهزة ألا منيه بإزالة بسطته  ومنعه من ممارسة التجارة المشبوهة في ألأسواق نراه اليوم  ملتحياً  ويشارك  بفاعلية في مسيرات إربد  وغير اربد وهو من يقوم بأعمال الفوضى والغوغاء والتعدي على الغير وإلحاق الضرر بالممتلكات بل ورفع شعارات تفوق فهمه وإدراكه ؛ لقد أصبح أهل مدينة إربد لا يخرجون إلى الشارع يوم الجمعه تحديداً وصاروا يشترون

حاجياتهم يوم الخميس ومنهم أصبح يطالب بإزالة ميدان وصفي التل وغيره من الدواوير والبعض أصبح يفكر ببيع منزله والبحث عن مكان أكثر هدوءاً ؛ هناك من يدعون بأن الأمن هو من يزرع بعض الغوغائيين لأمور تخص عمل رجال ألأمن " ولكن وكما نعرف بأنه من الممكن أن تجند أثنين من  سوريين أو ثلاثة غوغائيين أما أن تقوم بتجنيد ألمئآت  منهم ضمن أفرادها فهذا بألأمر السخيف ؛ حقيقة أصبحت جليه وهي أن المواطن ألأردني الذي يهمه أمن البلد لا يخرج من بيته يوم ألجمعه وأصبح يؤدي صلاته ببيته ؛ كما

وأن الذين قاموا بمهاجمة حواجز ألأمن الفاصلة بين مسيرات الموالاة والمعا رضه ودهسهم بالسيارات ليسوا من ألإخوان المسلمين وإذا كانوا من ألإخوان فلا خير فيهم والإسلام  منهم براء...!!! إن المواطن ألذي لم يكمل مرحلة النضوج الفكري هو من يتعاطف مع هؤلاء ولكنه لم يسأل نفسه مالبديل الذي سيطرحه هؤلاء الذين يطالبون بإسقاط النظام ومن هم ولصالح من يعملون لينوبوا عنا  ؛ وهذا المواطن الموهوم يضن بأن هدفهم هو محاربة الفساد والحد من الفقر والجوع وهم في الحقيقة لاتهمهم مصلحة هذا المسكين قدر ما تهمهم مصالحهم وهم يعرفون كيف يسرحون بعقول الناس للوصول لغاية في

أنفسهم لا أكثر..!! نحن في محافظة اربد نستطيع التعرف على جنسيات  بعضنا من خلال ملامح وجوهنا ولكن من يشارك في المسيرات يرى وجوهاً لم يرها من قبل ولم يستطيع تحديد جنسية أصحابها " أن المشاركين بمسيرة جمعة الزرقاء اليوم لم يطرحوا شعاراتهم المعهوده وكان شعارهم اليوم هو-  الوجود الأمريكي خدمة لاجندات غير وطنيه ..!! فهل يحق لهؤلاء التدخل بقرارات سياديه وهل هناك من رابط بين مكافحة الجوع ووجود 200 أمريكي في ألأردن .!! عندما يجالس أحدنا قريباً له من سكان اربد ويدخل معه بحوار بخصوص المسيرات يؤكد ألآخر بأنه يعرف كل الزعران المشاركين وأين يسكنون ؛ هل تعرفون الشخص الملتحي الذي ظهر على الجزيره قبل أيام وقال بأن الثورة ستبدأ من اربد وهل تعرفون بأنه ليس بأردني ومن أسرة مفككه..!! نحن أناس أصبحنا كالمغلوب على أمرهم وكبالعي المناجل ولكن يجب علينا التسليم بمقولة -  ومن الطيبة ماقتل ...