ليس كل من وصل لنبع المجلس النيابي بالأصيل هناك من أوصلتهم ألأموال التي رشوها وبذلوها في سبيل الجلوس على الكرسي البرلماني " ولم يكن منظمي سباق الخيول النيابية يجهلون إنظمام ما نسميه – بالنغل التي هو بين الفرس والحمار التي أسعفته أمواله وليست قوائمه للوصول مع أول الواصلين ؛ وهؤلاء من الممكن لنا أن نسميهم بحمير السياسة التي تبصم بحوافرها ؛ إن من أوصلهم مال النخاسة لمجلس النواب لم ولن يقدموا للمواطن شيئاً لأنهم لم يدفعوا تلك ألأموال في سبيل الله ولا من أجل سواد عيون الناخبين ؛ بل هناك مصالح شخصيه أجبرتهم على ألإنفاق على ضعاف النفوس وخائني الضمائر
يريدون تحقيقها ؛ فما الذي يتوقعه المواطن من نائب يفوز للمرة الثانية وليست لديه أية مؤهلات علميه واقتصاديه وسياسيه وحتى اجتماعيه ؛ وما الذي سيبدعه لنا جواد كتلة ألأكل الزاكي صاحب مطعم - روس وكرشات فهل سيقضي لنا على البطاله ويصوب وضعنا ألسياسي والاقتصادي بخبراته ؛ هذا الجواد الذي بين الفرس والحمار فقط يفقه بفن الغش التجاري ولقد بنى ثروته من جيوب الناس وهم يعلمون بأنه دفع ثمن أصواتهم من أموالهم ؛ لن تتعدى وشوشات النواب في المجلس التحدث عن أسعار قطع السيارات وألأرز والسكر والمحروقات وربما تتحول قاعة المجلس لمولات تجاريه وعقد صفقات تجاريه وغسل ألأموال ؛ إن الكثيرين من المرشحين الحكماء المتعلمين المثقفين لم تسعفهم حظوظهم بالضفر بالمقعد النيابي بسبب تصحر جيوبهم وقلة حيلتهم ؛ لقد أثبتت لنا محطاتنا الفضائية الرسمية بأن تمت عملية شراء ألأصوات بصورة علنية وبأرقام متفاوتة وصلت ل – 35 . دينار وارتفعت وقت الذروة - ل – 50
دينار للصوت الواحد – إن هذا النائب الذي دفع وأنفق أموالاً طائلة ثمناً لذمم الناس لابد وأن يبيع ذمته ويعير ضميره وهذا تحصيل حاصل ؛ كما أن بعض النواب الذين فازوا للمرة الخامسة في النيابة يتنافخون فخراً بخبرات السنين الذي قضوها في الحياة ألبرلمانيه ولم يذكروا لنا إنجازاتهم إذا كانت هناك إنجازات " إن معظم الفائزين في هذا الشوط من السباق هم أنفسهم الذين فازوا قبل 16 عام وكلنا نعلم بأن هناك مواصفات لجواد السباق ومعايير من حيث العمر والأصالة وخفة الحركة والذكاء عكس المتسابقين من نوابنا الذين
بلغ يبعضهم الخرف والعجف وفقدان الذاكرة والتركيز مبلغه ؛ والكثير منهم شهدوا معارك الكنادر والحفايات تحت قبة البرلمان ؛ نحن نعاني من وضع اقتصادي لدرجة أننا ولجنا في ألزجاجه ؛ وبالتالي نحن بحاجة لأصحاب الخبرات ألسياسيه ولاقتصاديه والعلمية ليكونوا خير ممثلين لنا في البرلمان وليسوا من هم على هذه الشاكله ؛ هناك مرشحين سبق وأن ترشحوا لأكثر من مره ودفعوا واستدانوا وباعوا ممتلكاتهم ورهنوا أراضيهم ولم تسعفهم أموالهم التي ألذي لا ندري من أين أتوا بها ولا يدرون بأن ألله سبحانه لا
يريد لهم ألرفعه ولا ألعزه ولا يريد لهم منزلة في الدنيا والآخرة ولن يخشاهم لأنهم ليسوا من العلماء ولا المتعلمين ولا هم مثقفين ؛ وهاهم أخفقوا في النجاح بل أفلحوا بالسقوط ويدعون بأنهم سيفوزون بالمرة القادمة ويعتبرون سقوطهم بهذه الجوله السباقيه بكبوات الجياد وكان ألاجدر بهم أن يعترفوا بأن سقوطهم لعدة مرات بإخفاقات الحمير..
--------------------------
سرق أحدهم قميصاً من أحد ألباعه المتجولين ورجع لداره ؛ وفي الصباح قال لابنه خذ هذا القميص واشتري لنا شيئاً نأكله " فذهب الصبي للسوق ليبيع القميص وقد وضعه تحت أبطه " إلا أن كان في السوق لص محترف فقام بسحب القميص من تحت أبط ألصبي وسرقه " فعاد ألصبي للدار وسأله أبوه : بأكم بعت القميص يا ولدي فقال : بنفس الثمن يا أبي ......
ساحة النقاش